تصدر محكمة النقض، الأربعاء المقبل، حكمها في طعن المتهمين بقتل طفلة بعد تعذيبها لمدة 6 ساعات حتى الموت انتقاماً منها لابتلاعها قطعة حشيش، على حكم سجنهما 7 سنوات.

وحوش في رداء بشر.. هتك عرض القاصر تصل عقوبته للسجن 15 عامًا

وجاء فى مذكرة الدفاع طعن قال فيها إنه يوجد خطأ في تطبيق القانون لأن محكمة الموضوع عدلت قيد ووصف الاتهام من القتل العمد إلى الضرب المفضي إلى موت دون أن تنبه الدفاع بالتعديل وبالتالي كان اتجاه الدفاع أمام محكمة الموضوع بشأن القصد الجنائي الخاص بنيه ازهاق الروح في القتل العمد وهو بعيد كل البعد عن عند الدفاع الذى عدلت المحكمة قيده ووصفه.

 

وجاء في مذكرة الدفاع: محكمة الموضوع أدانت الطاعنة بالاشتراك في القتل ونسبت إليها اعتراف بالواقعة ليس له صله بالأوراق، رغم انتفاء المساهمة الجنائية للمتهمة الثانية.

 

وترجع الواقعة لشهر نوفمبر 2020 بتلقى مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور قسم ثالث المحلة، بورود إشارة لشرطة النجدة بوصول طفلة تبلغ من العمر عام ونصف للمستشفى جثة هامدة، وبفحص الجثة تبين وجود آثار تعذيب على جسدها.

 

وكشفت تحريات المباحث، قيام والدة الطفلة بتركها بمنزل صديقتها وذلك لفطامها، إلا أن الطفلة ظلت تبكى لساعات طويلة فقامت المتهمة وزوجها بضربها وتعذيبها بسبب ابتلاع الطفلة لقطعة حشيش تخص المتهمين، فأصيبت بنزيف بالمخ وتوفيت فى الحال وتم ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة تحرر محضرا بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبسهما وإحالتهما لمحكمة الجنايات لمعاقبتهم. 

 

وفى سياق اخر

وخرجت منظمة الصحة العالمية قبل عدة سنوات بإحصائيةٍ رسمية أكدت أن العالم أجمع يشهد حالة إنهاء حياة كل 40 ثانية وهو الأمر الذي يدق ناقوس الخطر بعنفٍ بالغ.

 

وللوصول للهدف المرجو من هذا اليوم سيكون علينا دراسة الأسباب المؤدية لتفاقم الأزمة وكيف تتضافر الجهود من أجل إيقاف نزيف الأرواح وخسارة البشر: 

 

رأي الطب النفسي و"ضرورة العلاج"

بدايةً علينا معرفة رأي علم النفس في الظاهرة، وهُنا يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هُناك مجموعات بخصالٍ مُعينة هي من تلجأ لهذا الأمر (إنهاء الحياة).

 

ولفت إلى أن أعلى نسبة من المُقدمين على التخلص من الحياة هم من يُطلق عليهم العلم "المُراهقين العصابيين" وهم الشباب من الفئة السنية بين 14 – 28 سنة، ويتسمون بالتوتر الشديد جراء أي نوع من الضغوط فتتولد بداخلهم فكرة "إزهاق الروح".

 

وأشار الدكتور جمال فرويز إلى أن هذا النوع يحتاج لاحتواء العائلة لتخفيف التوتر وإبعاد مُسببات الضغط العصبي عنه. 

 

وذكر أن مريض الاكتئاب أيضاً من بين الفئات المُعرضة أكثر من غيرها لفكرة إزهاق الروح، وسيحتاج المريض حينها لعلاجٍ قبل أن تتوغل فكرة التخلص من الذات. 

 

وذكر الدكتور جمال فرويز أن مريض الفُصام من بين الفئات المُعرضة لخطر أفكار التخلص من النفس، وذلك بسبب مُعاناة المريض من هلاوس سمعية يتخيلها أوامر له بإنهاء حياته، ويحتاج حينها المريض للعلاج كذلك.

 

وأكد أيضاً على أن مرضى الأمراض المُزمنة الذين يتأخر شفائهم وتنتابهم آلام مُبرحة تُداهمهم أفكار التخلص من الذات، وشدد على دور العلاج النفسي والدعم المعنوي في هذه الحالة.

الوازع الديني وتضافر الجهود

وبالحديث عن حائط الصد الأول في أي مُجتمع فإننا لن نجد أفضل من الدين الذي يُشكل مصدر الحصانة النفسية الأساسي لدى بني البشر. 

 

ويقول في هذا الصدد الدكتور محمد الورداني، مدير المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية، إن فكرة إنهاء الحياة مُرتبطة بفُقدان الأمل في تحقيق الأهداف في الدنيا. 

 

وأكد الدكتور محمد الورداني على أن المُقدمين على فكرة إنهاء الحياة يُعانون من ضعفٍ في الإيمان.

 

وأشار إلى أن هذا الخلل في الإيمان يُلازمه عدم التفكير في الآخرة وما فيها من جنات ونعيم، وهي الأهداف التي تحتاج لعملٍ أيضاً في الحياة الدنيا.

 

وشدد الدكتور محمد الورداني على ضرورة تضافر الجهود وتكامل المؤسسات من أجل مُكافحة وقائع إنهاء الحياة. 

 

وذكر أن للوازع الديني دور بجانب العامل التوعوي والتعليمي، وشدد على أهمية العامل الأسري بصفته المؤثر الأكبر على حياة الفرد.

 

وقال الدكتور محمد الورداني :"كلنا مسؤولون تجاه هذه الظاهرة، خاصة انها تؤذي حياة الفرد وآخرته، فقد حرم الله قتل النفس، وإلقاء النفس في التهلكة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طعن قتل تعذيب قطعة حشيش الأربعاء إنهاء الحیاة التخلص من

إقرأ أيضاً:

تخصيص قطعة أرض داخل المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد لإنشاء وحدة طبية

عقد الدكتور محمد مسعد السباعي مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ببورسعيد، والدكتورة نسرين حسن الاستشاري الفني للهيئة لقطاع مدن القناة اجتماعا مع اللواء محمد بصلة مدير عام المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، وذلك في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الثلاثية بين الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والبنك الأهلي المصري، والنقابة العامة لأطباء مصر.

وقد بدأ الاجتماع بعرض قيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لإستراتيجية الهيئة العامة للتامين الصحي الشامل في انضمام القطاع الخاص إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك لتوسيع شبكة مقدمي الخدمة و اثراء جودة الرعاية الصحية، ومن هنا جاءت الفكرة بالبحث عن الأماكن التي يتواجد بها عدد كبير من المستفيدين، و العمل على إنشاء وحدات رعاية أولية جديدة تتبع القطاع الخاص تخدم تلك الفئة.

عرض الدكتور محمد مسعد السباعي، واللواء محمد بصلة مدير المنطقة الصناعية مشاركتهم بالموافقة على تخصيص قطعة أرض داخل المنطقة الصناعية لإنشاء وحدة طبية عليها على أن يتولى أحد المستثمرين القيام بالبناء على تلك الارض التي سوف يتم تخصيصها، ويتم تجهيزها بالمعدات الطبية، والفريق الطبي اللازم بالتعاون مع البنك الأهلي الذى يدعم مقدمي الخدمة في الانتهاء من الإنشاءات والتجهيزات اللازمة للاعتماد والتعاقد مع الهيئة العامة للتامين الصحي الشامل لتقديم الخدمات الصحية للمستفيدين المتواجدين بالمنطقة الصناعية.

وقد أشاد مدير المنطقة الصناعية بالفكرة التي تم عرضها و طلب استيضاح مدى الاستفادة التي تعود على المنطقة الصناعية، وكذلك المستثمر الذى يقوم بتأسيس الوحدة.

وأوضح الدكتور محمد مسعد السباعي مدير عام الفرع أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل سوف تكون الداعم للمستثمر للحصول على الدعم المقدم من البنك الأهلي، والإستفادة من الإتفاقية القائمة بين الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والبنك الأهلي، و الذى يمكنه من خلالها الإنتهاء من تجهيز الوحدة، كما أن أصحاب المصانع سوف يحققون إستفادة كبيرة بتوفير الخدمة، و من رضاء العاملين الناتج عن حصولهم على الخدمة بسهولة ويسر بفضل دعم أصحاب المصانع التي يعملون بها.

كما أوضحت الدكتورة نسرين حسن الإستشاري الفني للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لقطاع مدن القناة، أن الهيئة يمكنها أيضا تقديم الخدمات الخاصة بإصابات العمل، ولجان العجز، حيث أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل هي المسئولة عن تلك الحالات وتوفيرها بالقرب من أماكن عملهم، توفيرا للجهد، والوقت، كما أن إنشاء وحدة رعاية أولية داخل المنطقة الصناعية يمكن من خلالها للعاملين الحصول على الخدمة الطبية دون إنتظار للحجز او تحديد مواعيد مستقبلية.

وفى نهاية اللقاء رحب اللواء محمد بصلة مدير عام المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد بالفكرة، وبالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل من أجل تقديم خدمة طبية جيدة ومتميزة للعاملين بالمنطقة الصناعية.

اختتم اللقاء بالإتفاق على البدء في إجراءات التواصل بين الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وهيئة التنمية الصناعية للبدء في الخطوات التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • بتهمة اغتصاب وتعذيب ابنته .. القبض على متعاطٍ للمخدرات في الرمادي
  • اليوم.. الحكم على المتهمين في قضية «خلية داعش العمرانية الثانية»
  • اليوم.. الحكم على المتهمين بـ «خلية داعش العمرانية الثانية»
  • الحكم على المتهمين بـخلية داعش العمرانية الثانية بعد قليل
  • محكمة كويتية توقف تنفيذ حكم السجن ضد وزير الدفاع والداخلية السابق
  • الحكم على المتهمين بخلية داعش قنا اليوم
  • تخصيص قطعة أرض داخل المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد لإنشاء وحدة طبية
  • وفيات يوم الاثنين الموافق 26 مايو 2025
  • الحكم بالإعدام على عامل لاتهامه بقتل زوجته لخلافات أسرية فى البحيرة
  • وزير الخارجية الألماني يشدد على ضرورة إنهاء جريمة الإبادة الجماعية في غزة