أدى الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، صباح اليوم الأحد 10 سبتمبر 2023، زيارة إلى المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء في المغرب حيث استقبله الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي موخاريق وثلة من أعضاء المكتب التنفيذي وقيادات الاتحاد المغربي.

وعبّر الطبوبي في كلمة توجه بها إلى قيادة الاتحاد المغربي للشغل عن تضامن اتحاد الشغل والشغالين والنقابيين وكافة الشعب التونسي مع أشقائهم بالمملكة المغربية إثر الزلزال الذي ضرب مناطق بها يوم الجمعة المنقضي وأسفر عن تسجيل آلاف الموتى والجرحى، وفق بلاغ لاتحاد الشغل.

ومن جهته حيا الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل مبادرة الطبوبي باتخاذ قرار زيارة تضامن ومساندة للمغرب الشقيق، مذكرا بالروابط التاريخية بين المنظمتين والشعبين والبلدين وبساهمة المنظمتين في مقاومة الاستعمار وتقديم التضحيات من أجل تحقيق الاستقلال.

ومثّل اللقاء أيضا فرصة للتذكير بالعلاقات التاريخية بين المنظمتين والتأكيد على ضرورة تدعيمها.

كما زار الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل متحف الاتحاد المغربي للشغل الموجود بالمقر المركزي والذي تضمن قسما خاصا بالزعيم الوطني والنقابي فرحات حشاد وما قام به المغاربة من تحركات كبيرة احتجاجا على اغتيال حشاد فانتشرت المسيرات في أرجاء المدن المغربية، حسب ذات البلاغ.

يشار الى ان عدد ضحايا الهزة الأرضية التي ضربت اقليم الحوز ومناطق أخرى بالمملكة المغربية ليلة الجمعة 8 سبتمبر الجاري بلغ 2012 حالة وفاة و2059 جريحا، حالة 1404 منهم خطيرة، وفق حصيلة مؤقتة لوزارة الداخلية المغربية أوردتها الأحد وكالة المغرب العربي للأنباء.

(وات)

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا".

وقال روته في كلمة أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، إن على الناتو أن يدرك أن "روسيا تعتبرنا الهدف التالي"، مشيرا إلى أن الحرب المحتملة قد تطال "كل منزل ومكان عمل، وتحدث دمارا هائلا ونزوح ملايين الناس ومعاناة واسعة وخسائر فادحة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of list

وأكد أن هذا السيناريو مروع ولكن يمكن تجنبه إذا التزمت أوروبا بتحسين دفاعها، في ظل عدة حوادث فاقمت التوترات بين أعضاء الناتو وروسيا في الأسابيع الماضية.

الأمين العام لحلف الناتو مارك روته (الفرنسية)

فقد جاءت تصريحات روته بعد مقتل المظلي البريطاني جورج هولي يوم الثلاثاء الماضي في حادث "بعيد عن الجبهة" أثناء مراقبة اختبار عسكري أوكراني لتقنية دفاعية جديدة.

وألقى موقع "آي بيبر" البريطاني الضوء على تصريحات الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن روسيا اتهمت في اليوم نفسه بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ "هجمات إرهابية".

وأكدت موسكو أن أي قوات أجنبية في أوكرانيا تعد هدفا مشروعا لها، ما اعتبرته أوروبا تهديدا مباشرا، بحسب الموقع البريطاني.

وردّت لندن بالتأكيد على أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية "الحرب غير القانونية" في أوكرانيا.

حرب روسيا على أوكرانيا دفعت العديد من الدول الأوروبية إلى إعادة فرض الخدمة العسكرية (الفرنسية)

في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن غواصة روسية نفذت "عملية" في القنال الإنجليزية (المانش) على مدى 3 أيام، فلاحقتها مروحية من طراز "ميرلين" ومعها سفينة من الأسطول البريطاني بالتنسيق مع قوات الناتو.

وحذرت وزارة الدفاع من أن مرور السفن الروسية عبر المياه البريطانية ارتفع بنسبة 30% خلال عامين.

إعلان

وفي خلفية هذا التصعيد، أشار التقرير إلى أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ناقشوا شروط صفقة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل الضغط على موسكو ودعم كييف "ما دام ذلك ضروريا"، مشيرا إلى استعداد بريطانيا للمشاركة في قوة حفظ سلام محتملة إذا توقفت الأعمال القتالية.

تفاقم التوتر

وقد تعرضت دول الناتو في الآونة الأخيرة لاختراقات متكررة بمسيّرات يُعتقد أنها روسية، مما رفع درجة التأهب في القارة.

ورُصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب مطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.

وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، حذر الخبير العسكري والجنرال السابق في الجيش الفرنسي فرانسوا شوفانسي من أن أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار نفسها في مأمن من الصراعات، مؤكدا أن تجنب الحرب لا يتحقق بالكلام، بل بإظهار القوة.

عناصر من الشرطة في مطار كوبنهاغن بالدانمارك إثر رصد مسيّرات في مجاله الجوي في سبتمبر/أيلول (رويترز)

ويرى شوفانسي أن أوروبا باتت مقتنعة بأن توازن الردع هو الضامن الأبرز لعدم الانجرار إلى حرب جديدة، لذلك تتجه معظم دولها بنسبة تتراوح بين 75% و80% إلى إعادة التسلح.

وخلص تقرير آي بيبر إلى ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها لـ"حرب عالمية"، قد تؤثر على القارة بأكملها في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • الأسواق الروسية تستفيد من القانون الجمركي الجديد للاتحاد الاقتصادي الأوراسي
  • تعيين اللبناني عصام قشاقش مستشارًا أول للاتحاد الإيفواري للجمعيات والنوادي التابعة لـأونيسكو
  • بمشاركة المغربي رضوان.. محمد رمضان يستعد لتصوير أغنية الأمم الأفريقية
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى العاصمة بغداد
  • ندوة للاتحاد العام للمصريين بأمريكا حول إلغاء ازدواج الجنسية وتحديثات قوانين الهجرة
  • سيناريو دوريات أوروبا .. إجراءات غير مسبوقة من الكاف في دوري أبطال أفريقيا
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
  • نهى محمد نائبا للأمين العام المساعد للاتحاد  الأفريقي الآسيوي ( AFASU )
  • الأمين العام للأمم المتحدة يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض