بنيجيريا.. الخليفة العام للطريقة التجانية يشرف على ذكرى ميلاد الشيخ سيدي أحمد التجاني
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أشرف الخليفة العام للطريقة التجانية الشيخ علي بلعرابي التجاني، على ذكرى ميلاد الشيخ سيدي أحمد التجاني، وهذا بالملعب الرئيسى بمدينة بوتشي بدولة نيجيريا الفدرالية.
الخليفة العام للطريقة التجانية، حل مساء يوم أمس، بدولة نيجيريا على رأس وفد من الأسرة التجانية ومستشار رئيس الجمهورية مكلف بالزوايا والجمعيات الدينية.
اللقاء السنوي حضرته وفود من عشرة دول إفريقية،و غطته أكثر من 100 وسيلة عالمية سمعية بصرية.
وتضمنت التدخلات في مجملها مناقب و خصال الشيخ القطب سيدي أحمد التجاني و دوره ودور ذريته وخلفائه في نشر تعاليم الإسلام السمحة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: الصلاة فى هذا المكان تنجي من النار وتبرأ من النفاق
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن الأحاديث النبوية الشريفة ليست مجرد أقوال، بل هي محطات نورانية تهدي الإنسان وتغير حياته، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يحلم بسماع كلمات النبي ﷺ في منامه، لأن في حديثه صلى الله عليه وآله وسلم حياةً للقلوب ونورًا للأبصار.
وأشار الطلحي خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى حديث النبي ﷺ: "لا تُشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا". موضحًا أن العلماء بيّنوا أن هذا التقييد يدل على خصوصية وفضل هذه المساجد الثلاثة، حيث تُضاعف فيها الأعمال الصالحة ويُرجى فيها القَبول والرحمة.
وأردف: "مسجد النبي صلى الله عليه وسلم له مكانة عظيمة، ففيه الروضة الشريفة التي قال عنها النبي: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، بل إن الجنة نفسها تتنعم برسول الله، كما نتنعم نحن بها، وهذا من علو مقامه عند ربه".
كما لفت الطلحي إلى فضل الصلاة في المسجد النبوي، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام"، مؤكدا أن هذه الخصوصية تدفع المسلمين إلى الشوق لزيارة مسجد الحبيب ﷺ والصلاة فيه.
وأوضح أن من فضل الله على من يزور المسجد النبوي، أن النبي ﷺ قال: "من صلى في مسجدي هذا أربعين صلاة، لا تفوته صلاة، كُتبت له براءة من النار، ونجاة من العذاب، وبرئ من النفاق".
وتابع: "كل من يذهب إلى زيارة المدينة المنورة ينبغي له أن يمكث فيها على الأقل ثمانية أيام، يصلي خلالها أربعين فريضة متتالية في المسجد النبوي دون أن تفوته تكبيرة الإحرام، لينال هذه البشائر النبوية العظيمة: النجاة من النار، والسلامة من النفاق، والنجاة من العذاب".