الديمقراطي الكوردستاني يعلن فتح أبواب الحوار أمام جميع الاطراف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ اعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، اليوم الاحد، عن فتح ابواب الحوار امام جميع الاطراف، مشددا على ان الطريق الوحيد امام الازدهار والتقدم في العراق وكوردستان هو التفاهم والسلام والتعايش.
وجاء في بيان للمكتب السياسي للحزب ورد لوكالة شفق نيوز، انه في الذكرى الثانية والستين لاندلاع ثورة ايلول يجدد التأكيد على ان الطريق الوحيد للازدهار والتقدم في العراق واقليم كوردستان هو التفاهم والسلام والتعايش، مشددا على ان يكون الدستور هو الحاكم في العراق.
وأضاف ان الشيء نفسه ينطبق ايضا على اقليم كوردستان، موضحا ان التجارب الماضية اثبتت ان الطريقة الوحيدة لتحقيق حقوق الشعب الكوردي هي العمل معا.
واوضح البيان انه تبين للجميع ان التشرذم سيخلف فقط الضعف والتعب لشعب كوردستان.
واشار البيان الى انه في هذه المناسبة يؤكد الحزب الديموقراطي يعد وحدة الاطراف السياسية وتحملها المسؤولية الاولوية المقدمة على كل شيء، لافتا الى انه من هذا المنطلق يؤمن بفتح ابواب الحوار والعمل المشترك امام جميع الاطراف.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الحزب الديمقراطي الكوردستاني
إقرأ أيضاً:
أرنولد يعول على هجوم العراق في مواجهة إندونيسيا بتصفيات المونديال
بغداد (أ ف ب) - يعتمدُ الأسترالي غراهام أرنولد، مدرب منتخب العراق لكرة القدم، على هجومه في مواجهة إندونيسيا غدا السبت، في أولى مباراتي المنتخب العراقي من الدور الرابع للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، بفضل وجود أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم، على أمل منحه أفضلية قبل لقاء السعودية المنتظر.
ويخوض العراق مباراته أمام إندونيسيا في ملعب الجوهرة بمدينة جدة، على أن يلتقي السعودية الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة الأخيرة.
كما استدعى أرنولد المهاجم عمار محسن من براغه السويدي ومهاجم القوة الجوية محمد جواد، لمباغتة أندونيسيا وتحقيق نتيجة أفضل من انتصار المنتخب السعودي عليها 3-2في افتتاح الملحق الأربعاء.
ومنذ قدوم أرنولد قبل خمسة أشهر، أبدى أعتمادا كليا على أيمن حسين مهاجما صريحا في مواجهات الأردن وهونغ كونغ وتايلاند، قبل أن يظهر المنقذ مهند علي في مباراتي كأس ملك تايلاند، ليحسم اللقب الشهر الماضي بفضل مهارته في هز الشباك.
وأكد أكرم أحمد سلمان مدرب المنتخب العراقي السابق لوكالة لفرانس برس ان "منتخب اندونيسيا الحالي يختلف عن المنتخب الذي لعب في تصفيات المرحلة السابقة، وأنه رغم الخسارة امام السعودية 2-3 الا ان أندونيسيا فريق جيد ويقاتل في الملعب وحصل على فرص عديدة في مواجهة الاربعاء الماضي".
وبيّن سلمان، الذي قاد منتخب العراق في ستِ حقبات مختلفة، ان "مشكلة منتخب العراق كانت التحضير لهذه المرحلة المفصلية من التصفيات، والاكتفاء ببطولة كأس ملك تايلاند كانت قليلة مقارنة بتحضيرات اندونيسيا والسعودية".
وأضاف "كان أرنولد بحاجة لمزيد من الوقت وأن يدخل في معسكر تدريبي وخوض مباريات تجريبية للوقوف على جاهزية اللاعبين ومدى هضم أسلوبه وفكره التدريبي".
وتُعد مباراة إندونيسيا الخامسة لأرنولد مع العراق، اذ سبق وأن خسر تحت قيادته أمام كوريا الجنوبية 0-2 وفاز على الأردن 1-0 في الجولتين التاسعة والعاشرة من الدور الثالث للتصفيات، قبل أن يقوده إلى فوزين ببطولة كأس ملك تايلاند على هونغ كونغ 2-1 وتايلاند 1-0.
من ناحيته، قال لاعب منتخب العراق السابق سعد قيس لفرانس برس إن "المطلوب من منتخب العراق بعد فوز السعودية على إندونيسيا 3-2، ان نحافظ على شباكنا نظيفة وأن نركز بشكل كبير ولا نرتكب الأخطاء".
وأضاف أن "الشيء الأهم أن نفوز بفارق هدفين لأن الفوز بفارق هدفين يمنحنا الأفضلية وبالتالي نلعب بخياري الفوز والتعادل أمام السعودية".
وبهدف إبعاد لاعبي العراق عن الضغوطات المختلفة، منع الاتحاد المحلي تواجد وسائل الإعلام في معسكر أسود الرافدين في مدينة جدة، ومنحهم تركيزا أفضل يسبق مباراة إندونيسيا التي تعد بوابة مهمة قبل اللقاء المرتقب لحسم بطاقة التأهل للمونديال أمام السعودية.
وأوضح قيس، الذي مثل العراق لنحوِ ثمانية أعوام (1987 - 1995) "علينا أن نبتعد عن البطاقات الملونة غير المبررة وأن لا نعترض على قرارات حكم المباراة وأن نستحوذ بشكل ايجابي ونجعل لاعبي المنافس الاندونيسي يبذلون مجهودا بدنيا كونهم لعبوا أمام السعودية واستنفذوا مخزونهم البدني بعد أن لعبوا لنحو 110 دقائق".
وأردف ان "وضع منتخب العراق فنيا في حال أفضل مما شاهدناه سابقا في حقبة (المدرب الإسباني خيسوس) كاساس من حيث الاستقرار وتواجد مدرب كبير أضاف للمنتخب الشيء الكثير وكذلك الوضع النفسي الذي كان مفقودا والذي ركز عليه أرنولد بشكل أفضل".
ويسعى العراق لبلوغ النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 1986 في المكسيك عندما ودع باكرا من الدور الأول.
وشرح قيس "استطيع القول أن الدافع يختلف عن مباراتي كوريا الجنوبية والأردن التي اصبحت من الماضي وحتى بطولة تايلاند كانت محطة اختبار لأغلب اللاعبين وربما الاستفادة هي اللعب مع منتخبات قريبة من مستوى إندونيسيا".
وتابع "الدافع أكبر وأسمى لمنتخب العراق وأهم 180 دقيقة كل ما تفصلنا عن حلم بلوغ كأس العالم، ويجب أن لا نفرط فيها".
واستطرد "الاستقرار الفني والذهني والبدني عوامل نجاح مهمة وأرى ان منتخب العراق يملك خيارات عديدة على مستوى التشكيلة من جودة ونوعية اللاعبين والاهم هو التوظيف الصحيح في الميدان".