لأصحاب سيارات فيات تيبو.. حملة استدعاء جديدة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن الوكيل المحلى للعلامة الإيطالية فيات ، عن تواجد حملة استدعاء جديدة تخص احد طرازات الشركة المتواجدة بالسوق المحلى المصرى .
وأوضح وكيل فيات داخل السوق المصرى ، أن حملة الاستدعاء هى لفحص وتحديث برنامج الوسائد الهوائية بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك .
. أسعار السيارات سنة 2001
وتابع وكيل فيات ، ان حملة الاستدعاء للصيانة تشمل بعض سيارات فيات تيبو سيدان وهاتشباك من موديلات ٢٠٢٢/٢٠٢١.
واكد وكيل فيات فى مصر ان حملة الاستدعاء لصيانة طرازات فيات تيبو سيدان وهاتشباك ، بخصوص الوسائد الهوائية ، هى بالمجان دون دفع اى مصاريف .
و للمزيد من المعلومات يُرجى الاتصال على الخط الساخن للشركة المالكة 19984، وذلك للحجز المُسبق وتحديث البيانات والتأكد من أن أرقام الشاسيه لسياراتكم من ضمن حملة الاستدعاء، وأيضا لتحديد الميعاد المناسب في اقرب مركز خدمة معتمد في حال خضوعها ،وذلك دون أى تكاليف أو رسوم على العميل .
كما طالب جهاز حماية المستهلك، في حالة وجود شكوي أو مُخالفة ، الإتصال علي الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك (19588 ) من أي خط أرضي ، أو إرسال الشكوي عبر خدمة الواتس اب 01577779999.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيات فيات تيبو حملة الاستدعاء السوق المحلي السوق المصري جهاز حماية المستهلك حماية المستهلك
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأسرة: عازمون على بناء مستقبل ركيزته دمج أصحاب الهمم
أبوظبي: «الخليج»
نظم وفد الإمارات المشارك في الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة (COSP18)، جلسة «صوتنا المشترك.. طموح جماعي نحو إعادة تصور الدمج المجتمعي لجميع الأفراد».
جاء تنظيم الجلسة، بالتعاون بين البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، ووزارة الأسرة ومكتب المشاريع الوطنية، وبالتنسيق مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ودائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، واللجنة البارالمبية الآسيوية، ومؤسسة سدرة، ليؤكد مجدداً التزام الدولة الراسخ بتطوير أساليب متكاملة لدعم أصحاب الهمم، وإثراء الجهد الدولي بأفكار ورؤى مبتكرة تشكل مصدر إلهام للعمل الفاعل عالمياً.
وقد حول وفد دولة الإمارات هذه الجلسة إلى منبر استراتيجي لمناقشة أحدث الاستراتيجيات الرامية إلى دفع عجلة التنمية الحضرية الدامجة، وتعزيز الاندماج المجتمعي حيث استعرض «النموذج الأولي للمدينة الصديقة لأصحاب الهمم» والتصور المفاهيمي لخلق «مؤشر عالمي» لهذه المدن، مقدماً بذلك رؤية واضحة وخريطة طريق طموحة لتصميم مدن تضمن سهولة الوصول الكاملة لأصحاب الهمم، مع وضع معايير عالمية قابلة للقياس للشمولية. وتهدف المبادرتان الجوهريتان إلى إحداث تحول نوعي في التجارب المعيشية بالتصدي لتحديات الوصول الهيكلي والمجتمعي.
وقالت سناء سهيل، وزيرة الأسرة «إن دولة الإمارات عازمة على بناء مستقبل يكون فيه الدمج ركيزة أساسية، وبالبرامج المبتكرة والأطر المتطورة، نأمل بأن نحقق تحولاً جذرياً يعيد تعريف السبل التي تَدعمُ بها المجتمعات أصحاب الهمم وتُمكّنهم».
وأضافت لتأكيد ما أولته الجلسة من اهتمام بالغ لدور الأسرة والمجتمع والشراكات المؤسسية في تحقيق التمكين الحقيقي: «إن التمكين الحقيقي ينبع من الأسرة، وعندما تتضافر جهود الأسر والمجتمعات والمؤسسات، فإننا نمهد الطريق نحو عالم يمكن لأصحاب الهمم أن يزدهروا فيه بكل طاقاتهم، ولهذا السبب، فإننا في وزارة الأسرة ملتزمون بتزويد الآباء والأمهات والأشقاء والأسر الممتدة بالأدوات اللازمة لدعم أحبائهم على أكمل وجه».
كما أبرزت الجلسة الأصوات الملهمة لأصحاب الهمم، الذين أَثْرَتْ تجاربهم المعيشية توصيات عملية قابلة للتنفيذ لإزالة الحواجز وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في الحياة المدنية.
وقال ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، السفير الوطني لدى «يونيسيف» في دبي، والرئيس التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم «إننا فخورون أشد الفخر بما حققته دولة الإمارات من سياسات وقوانين وبرامج، وعلى رأسها السياسة الوطنية التي تضمنت ستة محاور رئيسة شملت الجوانب التعليمية والصحية والبيئة المؤهلة للحياة الاجتماعية وغيرها، لقد غدت الإمارات نموذجاً يُحتذى، وأصبحت من الدول التي تصدر الخبرات، ولا شك في ذلك، بالتعاون مع حلفائنا وأصدقائنا من دول العالم الذين شاركونا في هذا المؤتمر».
وألقى الدكتور فيكتور بينيدا، رئيس ومؤسس منظمة «وورلد إينبلد» (World Enabled) في بيركلي، كاليفورنيا، والمدير التنفيذي لمركز الحياة المستقلة، كلمة مؤثرة، تناول فيها التقدم المحرز في حقوق أصحاب الهمم، مؤكداً الأثر العميق لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق ذوي الإعاقة. واستعرض تجربته الشخصية في بدء مفاوضات الاتفاقية قبل ثلاثة وعشرين عاماً.
وبصفته شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات، أشاد بالتقدم الذي أحرزته الدولة على مدار السنوات العشرين منذ تصديقها على اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة. منوهاً بسياساتها الشاملة التي تستند إلى مبادئ الوحدة والابتكار.
ودعا إلى إزالة الحواجز، والحدّ من الوصمة الاجتماعية، وتمكين أصحاب الهمم، لا سيما في عصر الذكاء الاصطناعي، وقال: «إذا تم تعليم الذكاء الاصطناعي لأصحاب الهمم، فستتاح لنا الفرصة ليس فقط للحاق بالركب، بل لقيادته».
وبالتفاعل البنّاء مع الوفود الدولية والخبراء والمعنيين بحقوق أصحاب الهمم، جسدت جلسة دولة الإمارات بوضوح كيف يمكن تكييف استراتيجيات رائدة.