مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني تضغط على أسواق النفط
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تكساس - رويترز
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين؛ إذ أثرت المخاوف الاقتصادية في الصين على توقعات الطلب على الوقود على الرغم من أن خام برنت ظل فوق 90 دولارا للبرميل، مدعوما بشح الإمدادات بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإمدادات.
وبحلول الساعة 00:22 بتوقيت جرينتش، انخفض خام برنت 49 سنتا أو ما يعادل 0.
وقال محللو (إيه.إن.زد) في مذكرة "المخاوف بشأن النمو الاقتصادي الصيني أثرت على المعنويات في مختلف السلع".
وأضافوا أن "هذه الخطوة تفاقمت بسبب قوة الدولار الأمريكي، مما أبقى شهية المستثمرين منخفضة" في إشارة إلى العملة الأمريكية التي ارتفعت على مدى ثمانية أسابيع متتالية.
وارتفع كلا العقدين في الأسبوعين الماضيين واستقر برنت عند أعلى مستوياته منذ نوفمبر تشرين الثاني يوم الجمعة، بعد أن أعلنت السعودية وروسيا الأسبوع الماضي أنهما ستمددان تخفيضات طوعية للإمدادات تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
ومن المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقريريهما الشهريين هذا الأسبوع.
وقال محللو (ايه.ان.زد) إن "أي علامة على طلب قوي من تقارير سوق النفط الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية وأوبك من المرجح أن تدفع أسعار النفط للارتفاع".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بشير العدل يكشف خريطة مستقبل الاقتصاد الأخضر وتأثيره على الصناعة المصرية
أكد الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي بشير العدل، أن مصر أصبحت واحدة من الدول التي حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال الاعتماد على الطاقة النظيفة، مستفيدة من إمكاناتها الطبيعية وقدرتها على الدخول بقوة إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر، الذي يُعد الوقود الأكثر تطورًا ونقاءً على مستوى العالم.
وخلال لقائه على قناة النيل للأخبار، أوضح "العدل" أن الهيدروجين الأخضر يختلف عن باقي الأنواع، لأنه خالٍ من الانبعاثات الكربونية، ما يجعله عنصرًا رئيسيًا في الصناعات المستقبلية، خاصة القطاعات التي تتطلب طاقة عالية وتحتاج للامتثال للمعايير البيئية الدولية.
اشتراطات دولية جديدة لمرور الصادرات المصريةوأشار "العدل" إلى أن التوجّه نحو الطاقة النظيفة لم يعد خيارًا، بل أصبح شرطًا دوليًا لدخول المنتجات إلى الأسواق العالمية، حيث يتم الآن تصنيف المنتجات وفق "كود تصنيعي" يحدد حجم الطاقة النظيفة المستخدمة خلال عملية الإنتاج.
وأوضح أن الدول الكبرى أصبحت تربط دخول منتجات أية دولة بنسبة استخدامها للطاقة المتجددة، وهو ما جعل مصر تتحرك مبكرًا نحو تبنّي حلول خضراء داخل مصانعها.
وشدد "العدل" على أن اعتماد الصناعات المصرية على مصادر الطاقة النظيفة يمنحها ميزة تنافسية أمام المنتجات العالمية، ويجعلها أكثر قدرة على النفاذ إلى الأسواق الأوروبية، كما يعزز مكانتها بين الدول الصناعية الحديثة.
وأضاف أن هذا التوجه ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات ورفع قدرة الدولة على توفير العملة الصعبة، ما يمثل داعمًا قويًا لخطط التنمية.
مصر في طريقها لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقةوتوقع العدل أن تصبح مصر خلال السنوات المقبلة مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة بفضل المشروعات الجارية في مجال الهيدروجين الأخضر ومحطات الطاقة المتجددة، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية التي وضعت ملف الطاقة في مقدمة أولويات الدولة.