طهران-سانا

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني أن سياسة تخفيف التوترات مع دول الجوار تمثل الرؤية الاستراتيجية للحكومة الإيرانية، موضحاً أن هذه الحكومة لم تغلق يوماً طريق الدبلوماسية والتفاوض للتوصل إلى اتفاقات متوازنة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله اليوم خلال اجتماع في طهران: “إن استعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية أظهرت أن دبلوماسية الحكومة الإيرانية الحالية تتمتع بالإرادة والقدرة على اتخاذ قرارات استراتيجية وطويلة المدى”.

وحول الاتفاق النووي أشار باقري كني إلى أنه “إذا اتبعت الأطراف الأخرى نهجاً واقعياً، ولم تكرر أخطاء الماضي فإن إيران لا ترى أي عائق أمام استئناف المفاوضات وإتمام الاتفاق”، لافتاً إلى أن أوروبا لم تكن على القائمة السوداء لعلاقات طهران الخارجية، وإذا كانت هذه الدول مستعدة للعب دور في تنمية إيران فإنها ستقابل بترحيب الجانب الإيراني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة الانتشار النووي

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين إن البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

 وأضاف في مؤتمر صحفي، بمقر وزارة الخارجية، أن طهران لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل.

وكان النائب الإيراني وعضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان، ميثم ظهوريان، قال إنهم قدموا مشروع قانون بدرجة كبيرة من الاستعجال، للانسحاب من معاهدة انتشار الأسلحة النووية.

وأوضح بحسب ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية، أن المشروع سيعرض لتوقيع النواب، بعد موافقة إدارة الشؤون القانونية في مجلس الشورى، ليتبع ذلك إجراءات قانونية وفقا للوائح الداخلية للمجلس.

ولفت إلى أن المشروع يلزم الحكومة الإيرانية، باتخاذ تدابير قانونية، للانسحاب من المعاهدة، استنادا إلى المادة العاشرة من المعاهدة، التي تتيح للدول الأعضاء حق الانسحاب في حال حدوث ظروف استثنائية تهدد مصالحها الحيوية.



وكانت انضمت إيران رسميا إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، المعروفة اختصارا بـ(NPT)، في شباط/فبراير 1970، وذلك بعد توقيعها على نص المعاهدة في تموز/يوليو 1968.

وتعد المعاهدة، الإطار القانوني لمنع انتشار الأسلحة الذرية في العالم، تقوم على 3 أركان رئيسية، وهي منع الانتشار، نزع السلاح، والتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وبفعل انضمام طهران إلى المعاهدة، التزمت قانونيا بعدم السعي لامتلاك سلاح نووي، مقابل حصولها على الدعم الفني والتقني لتطوير برنامجها النووي المدني تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وخلال العقود التالية، واجهت إيران ضغوطا متزايدة من الدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، التي اتهمت طهران بمخالفة التزاماتها في إطار المعاهدة، وتحديدا ما يتعلق بالشفافية والإفصاح الكامل عن أنشطتها النووية.

وأكدت الحكومات الإيرانية المتعاقبة تمسكها بنصوص المعاهدة، مشددة على أن برنامجها النووي مخصص فقط لأغراض سلمية كإنتاج الكهرباء والبحث العلمي. واستندت إيران إلى المادة الرابعة من المعاهدة، التي تضمن حق الدول الأطراف في تطوير الطاقة النووية لأهداف غير عسكرية.


وقد خضعت المنشآت النووية الإيرانية منذ الثمانينات لعمليات تفتيش دورية من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير أن خلافات حادة حول طبيعة بعض المواقع وعدم إعلان بعضها في التوقيت المحدد، أدت إلى أزمات متلاحقة بينها وبين الوكالة والدول الغربية.

مقالات مشابهة

  • تخفيف الأحمال؟.. نداء عاجل من الحكومة بشأن الكهرباء
  • توضيح مهم من الحكومة بشأن خطة تخفيف الأحمال خلال فصل الصيف
  • متحدث الحكومة: نتجنب سيناريو تخفيف الأحمال وندعو المواطنين لترشيد الاستهلاك
  • الحكومة الإيرانية تعلن إغلاق بورصة طهران حتى إشعار آخر
  • الخارجية الإيرانية: البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة الانتشار النووي
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لمتحدث الخارجية الإيرانية
  • إسرائيل تشن هجومًا على مباني وزارة الخارجية الإيرانية في طهران
  • إسرائيل تهاجم مباني وزارة الخارجية الإيرانية في طهران
  • تصعيد إسرائيل وإيران.. هل يحدث تخفيف أحمال في مصر؟ | الحكومة تحسم الأمر
  • الحكومة: تخفيف الأحمال سيناريو بعيد.. ووصول 3 سفن تغويز