بعد تدميرها ليبيا.. الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر للعاصفة دانيال المدمرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل حالة الطقس وتفاصيل تأثر مصر ببقايا العاصفة دانيال، بعد تدميرها ليبيا.
وقالت منار غانم، خلال حوارها ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، إن البلاد تشهد اليوم أمطار خفيفة، متابعة: توقعنا تساقط الأمطار خلال اليوم.
واسترسلت عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية: البلاد ستتأثر ببقايا العاصفة دانيال، حيث نتأثر بسحب منخفضة ومتوسطة على شمال البلاد، متابعة: العاصفة تسببت في حدوث رياح جنوبية غربية، تسببت في حدوث حالة من الضباب.
الأرصاد توضح تفاصيل العاصفة دانيال
وأضافت أن الرياح محملة بالأتربة، مما تسببت في تشوش الرؤية، ولكن مع مساء أمس الرؤية تحولت، متابعة: القاهرة تأثرت أيضا بالعاصمة الترابية.
ونوهت بأن طقس اليوم يشهد انخفاضا في درجات الحرارة بفارق 4 درجات عن الأمس، ولكن نسب الرطوبة مازالت مرتفعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الأرصاد الجوية لهيئة الأرصاد الجوية حالة الطقس العاصفة دانيال ليبيا العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا بمفترق طرق
البلاد – طرابلس
على وقع الاحتجاحات والتصعيد المتواصل في ليبيا، يمثل قرار المجلس الأعلى للدولة بسحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة لحظة فارقة في المشهد السياسي الليبي، تعكس تصعيداً مدروساً في سياق أزمة مركبة تعانيها البلاد منذ سنوات. إذ يأتي هذا الإعلان، الذي حمل بعداً سياسياً وقانونياً وشعبياً، استجابة لحراك شعبي متصاعد في العاصمة طرابلس ومدناً أخرى، في وقت يتراجع فيه الأداء الحكومي وتتزايد مظاهر الانقسام المؤسسي.
البيان الرسمي الصادر عن المجلس الأعلى للدولة لم يكتف بإدانة استمرار الحكومة، بل أشار بشكل مباشر إلى إخفاقها في إنجاز الاستحقاقات الانتخابية وتجاوزها المدة القانونية، مع تحميلها مسؤولية تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية. ويُقرأ هذا الموقف باعتباره خطوة نحو إعادة تشكيل التوازنات داخل السلطة التنفيذية، مدعوماً بقرار البرلمان الغربي بتكليف النائب العام التحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر، ما يعكس تنسيقاً ضمنياً بين المؤسستين التشريعيتين بهدف فرض مرحلة انتقالية جديدة.
في المقابل، تصر حكومة الدبيبة على الاستمرار في أداء مهامها، معتبرة الحديث عن استقالات وزارية مجرد شائعات غير موثوقة، في محاولة منها لاحتواء الموقف وإظهار تماسك مؤسسي في وجه الضغوط. غير أن نبرة البيان الحكومي توحي بإدراك عميق لحجم التحديات وارتفاع منسوب العزلة السياسية.
التحرك نحو تشكيل حكومة مؤقتة خلال 48 ساعة، كما ورد في بيان المجلس الأعلى، يفتح الباب أمام إعادة ترتيب المشهد، لكنه في الوقت ذاته يحمل مخاطر متعلقة بفراغ محتمل، خاصة في ظل غياب توافق واضح بين الفرقاء السياسيين وتباين المواقف الإقليمية والدولية تجاه شرعية المؤسسات القائمة.
وعليه، فإن ليبيا تقف أمام مفترق طرق جديد، تتقاطع فيه الديناميكيات الداخلية مع الحسابات الدولية، وسط تساؤلات مشروعة حول قدرة النخب السياسية على الالتزام بمسار توافقي يفضي إلى انتخابات نزيهة تنهي مرحلة الجمود وتعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس شرعية وشاملة.