نقيب الفلاحين: الصوب الزراعية من أنجح المشروعات.. و«حياة كريمة» أهم إنجازات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تفرض الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم ظروفا معيشية صعبة وتحديات كبيرة على المواطنين، كان آخرها مواجهة ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة والمواد الغذائية، والسلع الأساسية ونقص بعض المحاصيل الزراعية بسبب تغير المناخ وقلة المساحة المزروعة وهو ما تسبب في ارتفاع الأسعار بنحو الضعف أو أكثر، وأبرزها ارتفاع سعر كيلو البصل ليصل لـ 30 جنيه.
وتواصلت «الأسبوع» مع حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، ورئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام، للوقوف على أسباب نقص الموارد الزراعية والسبب في ارتفاع أسعار الخضراوات، فضلًا عن وضع عدد من الحلول المقترحة لتخطي تلك الأزمة.
أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن حجم صادرات مصر الزراعية من الخضروات والفواكه، بلغت 6 ملايين طن، ومن المتوقع أن يصل لحوالي 7 ملايين طن حتى نهاية العام.
وأوضح «أبو صدام»، أنه من الطبيعي حدوث ارتفاع في أسعار الخضروات في بعض الأحيان، فالمحاصيل تزرع بمصر طوال العام في ثلاث عروات يفصل بين كل عروة وأخرى 15 يومًا، ومع زيادة الطلب ونقص المعروض ترتفع الأسعار، مع تأثر بعض المحاصيل بالعوامل المناخية وارتفاع درجات الحرارة التي تقلل الانتاجية.
أسباب ارتفاع أسعار البصلوتطرق الحديث عن ارتفاع أسعار البصل بشكل خاص في الآونة الأخيرة، وأوضح «صدام»، أن مساحات البصل المزروعة في مصر قليلة وبالتالي قل الإنتاج، فضلًا عن حدوث تيارات مناخية عالمية أدت لقلة محصول البصل على المستوى العالمي، فاتجهت بعض الدول لاستيراد البصل من مصر بكميات كبيرة وصلت لحوالي 350 ألف طن، على الرغم من قلة الإنتاجية هذا العام، وهو ما أثر على السوق المحلي وقلة المعروض وزيادة الطلب، فارتفعت الأسعار لعدم وجود عروة زراعية للبصل في الفترة الحالية.
وذكر نقيب عام الفلاحين، أنه لم يعد أمام الحكومة المصرية سوى حل واحد، وهو الاستيراد من الخارج، مشيرًا إلى أنه من «المستحيل» تنفيذه على أرض الواقع بسبب قلة الإنتاجية العالمية لـ«البصل» هذا العام، فعلينا انتظار العروة القادمة ونرشد الاستهلاك.
وطالب تقيب الفلاحين بوقف تصدير محصول البصل في الفترة القادمة للحفاظ على ثبات الأسعار وحتى موعد حصاد العروة القادمة.
جهود الدول لتقليل الواردات من الخارجومع ارتفاع وارادات مصر من تقاوي الخضروات لما يقرب من 98%، فقال «أبو صدام»: إن «الدولة تسعى في الفترة الأخيرة لإقامة مشروع قومي لإنتاج تقاوي الخضروات محليًا، وبنفس المواصفات العالمية لتقليل الاستيراد من الخارج»، ويأتي ذلك تحت إشراف علماء مصريين.
وأشار «أبو صدام» إلى أن الدولة تعمل على زيادة إنتاجية محصول القمح للعمل على سد الفجوة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقام حالياً دراسة لدورة زراعية خاصة بالقمح، لزراعة أكبر مساحة ممكنة مع حدوث تطور كبير في زراعة القمح، من حيث جودة التقاوي المستنبطة وانتاجيتها العالية، بجانب الصوامع التي أقيمت.
أهمية الصوب الزراعيةالصوب الزراعية تعتبر واحدة من أنجح المشاريع في مصر والعالم أجمع، فبين «أبو صدام» أن الدولة اتجهت مؤخرًا إلى الطرق الحديثة في الزراعة، حيث أخذت على عاتقها البدء في إنشاء مشاريع الصوب الزراعية، لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيرها، وزيادة إنتاجية المحاصيل وجودتها العالية، والتقليل من استهلاك المستلزمات الزراعية.
وعن الشائعات المنتشرة في الفترة الأخيرة بشأن تلف المحاصيل داخل الصوب الزراعية، قال «أبو صدام» ذلك: إن «الدولة توقف الزراعة بالصوب لعدم الحاجة إليها في حالة فراغ الأراضي الزراعية»،
فلاحي مصر يدعموا ترشح الرئيس السيسي لولاية رئاسية ثانية
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، أبدى نقيب الفلاحين احترامه الكامل لكل المرشحين، مؤكدًا أن الفلاح المصري لديه عقيدة راسخة بأن الفترة القادمة تحتاج للرئيس السيسي، لاستكمال المشروعات القومية التي بدأ فيها وتقدر بمليارات الدولارات، وبالتالي أي تغيير قد يحدث لن يكون في مصلحة الدولة.
واختتم «أبو صدام» حديثه، بأن مبادرة «حياة كريمة» تعتبر أحد أبرز الإنجازات في عهد الرئيس السيسي، والتي جاءت في صالح الفلاح المصري، فعدلت البنية التحتية للريف المصري وحققت العدالة الاجتماعية بين سكان الريف والمدن من خلال توفير معظم مقومات الحياة الأساسية، وبالتالي قلت الهجرة من الأرياف للمدن.
اقرأ أيضاًنائب نقيب الفلاحين: الزراعة تشهد أزهى عصورها في عهد الرئيس السيسي
نقيب الفلاحين يعلن إقامة احتفالية «عيد الفلاح» بمؤسسة الأهرام
نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار الطماطم وتراجع الأرز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسباب ارتفاع أسعار البصل أسعار الخضراوات البرنامج الوطني صادرات مصر الزراعية نقيب عام الفلاحين الصوب الزراعیة الرئیس السیسی نقیب الفلاحین ارتفاع أسعار فی الفترة أبو صدام
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين البنك المركزي و«حياة كريمة» لتعزيز جهود التنمية المستدامة وثقافة العمل التطوعي
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة «حياة كريمة»، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقد وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
وفي نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.
اقرأ أيضاًيصل لـ 27%.. تعرف على شهادات الادخار بعائد متناقص في 3 بنوك
لمحدودي الدخل.. موعد طرح الوحدات الجديدة ضمن مشروع «سكن لكل المصريين 7»
رئيس الوزراء يعقد اجتماع الحكومة الأسبوعي بالمقر الصيفي في العلمين الجديدة