بوتين: يعلن عن سلاح غير مسبوق يضمن أمن أي بلد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تعمل على تصنيع سلاح بخواص فيزيائية متميزة وباستطاعته ضمان الأمن في أي بلد.
وقال بوتين: نعمل على صناعة سلاح يعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة سيكون قادرا على ضمان أمن أي بلد.
وأوضح بوتين: "إذا نظرنا إلى قطاع الأمن، فإن الأسلحة المصممة بناءً على ميزات فيزيائية جديدة ستضمن أمن أي بلد في المستقبل القريب، وإننا نفهم جيدا هذا الشيء ونعمل على تحقيقه".
وتعتمد الأسلحة المصنعة بخواص فيزيائية فريدة على استخدام التكنولوجيات ومبادئ التشغيل الحديثة نوعيا أو غير المستخدمة سابقا.
جاء ذلك أثناء كلمة للرئيس الروسي خلال لقائه مع مديري جلسات منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى.
فشل الهجوم الأوكراني المضاد
وقال الرئيس الروسي الهجوم الأوكراني المضاد لم يسفر عن نتائج، وأن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر بلاده "عدوا دائما".
وأضاف أن أوكرانيا تتكبد خسائر فادحة في الأرواح، مشيرا إلى أن لديه انطباع بأنه بمجرد نفاد موارد أوكرانيا فإنها قد ترغب في بدء محادثات سلام.
ووصف الرئيس الروسي استخدام اليورانيوم المنضب في الذخائر بأنه "جريمة".
محاكمة ترامب
وتطرق الرئيس الروسي خلال كلمته إلى محاكمة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في أميركا حاليا، وقال إنها "اضطهاد ذو دوافع سياسية من جانب منافسه".
غير أنه أشار أيضا إلى أنه "لن يحدث أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه روسيا إذا فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية".
روسيا والصين والهند
من ناحية ثانية تطرق الرئيس الروسي إلى التعاون بين روسيا والصين والهند، وقال إن الولايات المتحدة تسعى لعرقلة تطور هذه الدول، مشيرا إلى أن التعاون بين روسيا والصين يتطور بنجاح وهو ما يزعج الولايات المتحدة.
وأشار بوتين إلى أن حجم التبادل التجاري الروسي الصيني سيرتفع إلى 200 مليار دولار سنويا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين الأسلحة الرئيس الروسي الهجوم الأوكراني المضاد أوكرانيا اليورانيوم المنضب دونالد ترامب روسيا روسيا والصين الولايات المتحدة أخبار روسيا فلاديمير بوتين أزمة أوكرانيا دونالد ترامب الهجوم المضاد بوتين الأسلحة الرئيس الروسي الهجوم الأوكراني المضاد أوكرانيا اليورانيوم المنضب دونالد ترامب روسيا روسيا والصين الولايات المتحدة أخبار روسيا الرئیس الروسی إلى أن أی بلد
إقرأ أيضاً:
السيارات الصينية تحقق اختراقًا غير مسبوق في أوروبا رغم الرسوم الجمركية
صراحة نيوز- واصلت شركات صناعة السيارات الصينية تعزيز وجودها في السوق الأوروبية خلال شهر أيار الماضي، حيث سجلت أعلى حصة على الإطلاق في مبيعات السيارات الهجينة، إضافة إلى أكبر نصيب من سوق المركبات الكهربائية منذ عشرة أشهر.
ووفقًا لبيانات شركة الأبحاث “داتافورس”، فإن شركات مثل “بي واي دي” (BYD) و”إم جي” (MG) التابعة لمجموعة “سايك موتور” (SAIC)، تمكنت من الاستحواذ على حصة بلغت 9% من مجمل مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في أوروبا. كما تجاوزت حصة السيارات الصينية من جميع أنواع السيارات، بما فيها المزودة بمحركات احتراق داخلي، نسبة 5% لأول مرة.
ويعكس هذا النمو المتسارع قدرة الشركات الصينية على اختراق واحدة من أكبر أسواق السيارات في العالم، خاصة من خلال تقنياتها المتقدمة في البطاريات والبرمجيات.
وكانت “ستيلا لي”، المديرة التنفيذية في “BYD”، قد أكدت في تصريحات سابقة أن أوروبا تمثل أولوية قصوى لشركتها، وهو ما تدعمه الأرقام الأخيرة.
تفوق صيني في التقنيات والمبيعات
شهدت مبيعات السيارات الكهربائية الصينية انتعاشًا بعد العودة لمستويات منتصف عام 2024، قبل أن يفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين. وتوصلت المفوضية الأوروبية إلى أن الشركات الصينية استفادت من دعم حكومي منحها ميزة تنافسية غير عادلة.
لكن رغم ذلك، تمكنت الشركات من التكيّف. ففي قطاع السيارات الهجينة، غير الخاضع لتلك الرسوم، قفزت حصة الشركات الصينية من 1% في أيار 2023 إلى 12% من مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن، و7% من السيارات الهجينة الخفيفة في أيار 2024.
“إم جي” تتحول إلى الهجينة بعد الرسوم
شركة “إم جي”، البريطانية الأصل والمملوكة حاليًا لمجموعة صينية، تأثرت بالرسوم التي وصلت إلى 45% على مركباتها الكهربائية. وردًا على ذلك، بدأت بالتركيز على السيارات الهجينة وتقليص بيع المركبات الكهربائية، وفقًا لتحليل فيليبي مونيوث من شركة “جاتو داينامكس”.
طرازات جديدة لجذب السوق الأوروبي
أما “BYD”، فواصلت توسيع حضورها من خلال طرازات منخفضة الكلفة وشعبية في السوق الأوروبي، مثل سيارة “دولفن سيرف” المخصصة للمدن، و”آتو 2″ الرياضية الصغيرة.
ويقول مونيوث إن الرسوم الجمركية لم توقف الشركات الصينية، بل دفعتها لإطلاق طرازات جديدة تستهدف المستهلك الباحث عن سيارة كهربائية ميسورة السعر، مما يعزز حضورها في السوق الأوروبية.