حداد 3 أيام.. من المساعدات إلى تنكيس الأعلام| كيف تدعم مصر أشقاءها؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دائماً تقف مصر بجانب أشقائها، ودائماً تقدم مصر الدعم لأشقائها سواء وقت الأزمات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، ومنها ما حدث مؤخراً في سوريا وليبيا والمغرب من حيث الكوارث الطبيعية التي أحاطت بهم.
مصر تدعم أشقاءها دائماًوسبق أن اتخذت مصر موقفاً داعماً ومسانداً لسوريا بعد زلزال 6 فبراير الذي ضرب مناطق كبيرة في سوريا وخلف عدد كبير من الضحايا والمصابين وتحركت القاهرة على الفور لتمد يدها إلى الأشقاء في دمشق، وتكررت نفس المواقف الداعمة من مصر مع المغرب الذي تعرض لزلزال مذمر منذ يومين أدى إلى وفاة أكثر من 2000 شخص وتدمير عدد كبير من المنازل والحاق الأذى بالمواطنين، وعلى الفور أعلنت القاهرة الحداد ثلاثة أيام تضامناً مع الأشقاء فى المغرب وليبيا، في ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال فى المغرب والإعصار في ليبيا.
وفي نفس السياق، أعلنت القاهرة، اليوم الثلاثاء، "الحداد في جمهورية مصر العربية لثلاثة أيام، تضامناً مع الأشقاء في المغرب وليبيا في ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا".
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية".
كما وجّه السيسي القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جوًا وبحرًا، للأشقاء فى ليبيا والمغرب، مقدما خالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا.
ولا يقتصر الأمر على الدعم الإنساني، بل يمتد الأمر للأزمات السياسية، إذ قدمت مصر الدعم لأشقائها في السودان وبذلت الكثير من الجهود ساعية لحل الأزمة السودانية وحرص القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
وكذلك احتلت القضية الفلسطينية الاهتمام الأكبر لسياسة مصر الخارجية وتصدرت الأولوية، فدائما ما تؤكد الدبلوماسية المصرية في محافل دولية عدة أهمية بلورة تحرك دولي مشترك لوقف العنف ولاحتواء التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وإنهاء الدائرة المفرغة من العنف إلا بإيجاد حل جذري عادل وشامل.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد سيد أحمد، المحلل السياسي، إن مصر لها دور بارز في القضايا العربية والدولية وتحركاتها لا تكون إلا لخدمة العرب، حيث إن الدائرة العربية شكلت إحدى الدوائر الأساسية في السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي وأولت مصر الاهتمام بعلاقاتها العربية من خلال مسارين الأول وهو تنقية الأجواء العربية وبلورة المواقف العربية من أجل إيجاد موقف عربي موحد إزاء التحديات الداخلية والخارجية.
وأضاف سيد أحمد في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن القاهرة تلعب دوراً مهمًا مع أشقائها كما تلعب دور أساسي في حل وتصفية المشكلات العربية، وتوحيد آراء العرب من خلال اللقاءات التي كانت القاهرة القاسم المشترك في دعم القضايا العربية وتعزيز العلاقات في مواجهة التحديات مثل الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير المشروعة وتسوية الأزمات العربية وتعظيم الدور العربي في ادارة الحروب والأزمات العربية في سوريا واليمن وليبيا والسودان وعكست استضافة مصر لمؤتمر دول جوار السودان الدور العربي المصري في دعم القضايا العربية ودعم الشعب السوداني والحفاظ على وحدة الدولة السودانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ليبيا سوريا فلسطين السودان زلزال 6 فبراير المغرب السيسي
إقرأ أيضاً:
غرفة طوارئ محلية الطينة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين
تواصل غرفة طوارئ محلية الطينة بولاية شمال دارفور، بالتنسيق مع مجلس غرف الطوارئ بالولاية، تنفيذ عددا من المشروعات الإنسانية الهادفة إلى تخفيف معاناة النازحين الفارين من مناطق الفاشر، ومخيمي زمزم وأبوشوك، ومنطقة طويلة.
وتشمل المشروعات التي تنفذها الغرفة مشروع المطابخ الجماعية، ومشروع توفير المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى مشروع ترحيل النازحين إلى مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمعبر الطينة الحدودي.وأكدت الغرفة التزامها بتقديم الخدمات الإنسانية للنازحين في مختلف مراكز الإيواء داخل محلية الطينة، وكذلك في معبر الطينة الحدودي مع تشاد.وأوضحت أن مشروع المطابخ الجماعية يهدف إلى إعداد وجبة غذائية واحدة يومياً للنازحين، من خلال ثلاثة مطابخ موزعة بين محلية الطينة بشمال دارفور، ومعبر الطينة التشادي، وذلك لمدة شهر كامل.وفيما يتعلق بمشروع المياه، أوضحت الغرفة أنه يتم توزيع 100 برميلا من المياه يوميًا في مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمعبر الطينة التشادي، و50 برميلًا في مراكز الإيواء داخل محلية الطينة.أما مشروع الترحيل، فيستهدف نقل النازحين من رئاسة محلية الطينة إلى مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لتوفير بيئة أكثر أمنًا وخدمات أفضل.وجددت غرفة الطوارئ تأكيدها على مواصلة جهودها لتوسيع نطاق الخدمات، بهدف تغطية أكبر عدد ممكن من المحتاجين، داعية المنظمات الإنسانية والخيرين إلى المساهمة في دعم أنشطتها، خاصة في ظل الزيادة المستمرة في أعداد النازحين بالمحلية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب