شركة فيزا لـ"الاقتصاد نيوز": رخصنا اكثر من 20 جهة لتصدير بطاقات فيزا داخل العراق
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
كشف مدير عام شركة فيزا لمنطقة المشرق العربي ماريو مكاري، عن ترخيص اكثر من 20 جهة لاصدار بطاقات فيزا من قبل المصارف وشركات الدفع الالكتروني من اجل تلبية احتياجات السوق.
وقال المكاري في حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، إن السوق العراقية احدى الاسواق الواعدة جدا، ونحن في فيزا نعتبرها من الأسواق المهمة لنا، ونعمل مع جميع المؤسسات مثل البنك المركزي والحكومة والمصارف، على بناء شبكة دفع الكترونية قوية جدا، وآمنة وسريعة، مما فيها منفعة للاقتصاد الوطني.
واكد أن الدفع الالكتروني في العراق ينمو سنويا، خصوصا ان 20٪ من الشعب العراقي لديه حسابات مصرفي، ويستفيد من الخدمات، فشركة فيزا منحت ترخيصا لاكثر من 20 مصرفا وشركة دفع الكتروني، ولدينا شراكات مع المصارف والشركات المرخصة من قبل البنك المركزي من اجل تطوير الدفع الالكتروني في العراق.
وأشاد المكاري بخطوات الحكومة في تفعيل أدوات الدفع الالكتروني، داخل المؤسسات الحكومية والمجتمع العراقي، ولكنها تحتاج الى فترة زمنية من اجل انتشارها، خصوصا ان العراق يشهد نمو في عدد البطاقات واستعمال التجار لأجهزة الدفع الالكتروني.
وأضاف أن الدفع الالكتروني يخدم التاجر كثيرا، ويجنبه مخاطر تزوير العملة والسرقة ونقل الأموال وزيادة المبيعات، وكذلك يمكنه قياس حجم عمله من خلال الإيرادات التي تتم عبر الدفع الالكتروني، مشيرا الى أن الثقة بين المواطن والقطاع المصرفي تزداد يوما بعد آخر.
ولفت المكاري الى أن لدى فيزا تعاون وثيق مع الحكومة العراقية، ولدينا اجتماعات متتالية مع مكتب رئيس الوزراء، في تنشيط الدفع الالكتروني، كما ان الدفع الالكتروني يقضي على عمليات غسل الأموال، لانه يعرف مصادرها.
وبين ان المواطن لا يتحمل أي كلفة في استخدام أدوات الدفع الالكتروني، وانما تكون كلفة بسيطة على التاجر، مقابل الخدمات التي يحصل عليها، من خلال الدعم الفني، وهي قليلة بالمقارنة بجودة الخدمات.
ونوه الى أن لدى شركة فيزا شراكات عديدة مع بعض الشركات، مثل تطبيق مسواك، اذ كانت مبيعاته عن طريق الدفع الالكتروني 1٪ وعندما عملنا الشراكة ارتفعت الى 11٪ منها 10٪ حصة شركة فيزا، وهذا نمو كبير جدا، لذلك نحن نتطلع الى عمل شراكات مع تجار محليين وعالمين داخل السوق العراقية، فنعمل حاليا على شراكات مع تطبيق كريم وتوترز وميتا.
وتابع أن العراق يشهد انتشارا لادوات الدفع الالكتروني من خلال المحافظ الالكترونية، واغلب البطاقات هي الدفع المسبق، ولكن نشهد ارتفعا في البطاقات المرتبطة بحساب مصرفي، مبينا أن شركة فيزا اطلقت اكثر من 50 منتجا داخل السوق العراقية.
وختم المكاري حديثه بالقول، ان شركة فيزا تعمل حاليا تطوير شبكة الدفع الالكتروني داخل السوق العراقية من خلال استخدام QR وجعل الموبايل نقطة دفع وتحصيل في آن واحد، وهذا يعتبر استثمار امثل للتكنولوجيا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدفع الالکترونی السوق العراقیة من خلال
إقرأ أيضاً:
باحث يهودي روسي: الموساد ينشط في كردستان العراق ويتسلل إلى إيران عبر المعارضة
أكد المؤرخ والباحث في الشؤون الإسرائيلية، أرتيوم كربيتشونك، أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي ينشط في كردستان العراق عبر شبكة من الجواسيس الذين يتسللون إلى داخل إيران، ويستغلون معارضي النظام الإيراني لتنفيذ مخططات استخباراتية لصالح تل أبيب.
وفي حديثه لبرنامج "قصارى القول" على قناة "روسيا اليوم"، أشار كربيتشونك إلى أن الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 شكّل نقطة تحول نفسية كبرى داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث عمّ الذعر الأوساط الشمالية والجنوبية من البلاد، ما أدى إلى نزوح قرابة 300 ألف مستوطن نحو الوسط، وهي سابقة تاريخية غير مسبوقة، رافقها نزوح آلاف الإسرائيليين إلى خارج البلاد، رغم تعتيم تل أبيب الإعلامي على هذا الواقع.
وأوضح الباحث أن التقديرات تشير إلى مغادرة نحو 300 إلى 350 ألف شخص الأراضي المحتلة خلال السنوات الأخيرة، وهو رقم ضخم قياساً بعدد السكان البالغ 10 ملايين نسمة. وأضاف أن غالبية المغادرين من أصحاب الكفاءات في مجالات التقنية العالية، مشيراً إلى أن العديد من هؤلاء نقلوا معهم شركاتهم إلى الخارج، مما يمثل استنزافاً للعقول والاستثمارات.
وتابع كربيتشونك: "رغم أن صواريخ غزة خفيفة التكتيك ولم تُسفر غالباً عن أضرار جسيمة، فإن الصواريخ الباليستية الإيرانية اليوم تحمل رؤوساً متفجرة أكبر، وقد تسببت في دمار واسع داخل شوارع المدن الإسرائيلية، إمّا بشكل مباشر أو بفعل موجات الانفجار، ما ترك أثراً بالغاً على معنويات السكان".
وكشف المؤرخ، الذي عاد إلى روسيا بعدما رفض السياسات الصهيونية، أن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهوداً حثيثة لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج، بينما أعلنت وزيرة النقل ميري ريغيف عن توجه حكومي للحد من مغادرة الإسرائيليين، في ظل استمرار إغلاق مطار بن غوريون، وحصر إمكانيات الخروج بطرق برية عبر الأردن أو سيناء. وأشار إلى أن تكلفة "الهروب" من إسرائيل وصلت إلى 20 ألف دولار للفرد، في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية.
كما لفت كربيتشونك إلى تراجع الخطاب الاحتفالي الذي أعقب الضربات الإسرائيلية الأولى على إيران، قائلاً: "في اليوم الأول للهجوم، عجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور الأسود في دلالة على النصر، لكن مع بدء الضربات الإيرانية العنيفة على المدن الإسرائيلية، اختفت تلك الحماسة، وساد الذهول، وأصبح كثيرون يبحثون عن سبل للخروج من البلاد".
وبشأن تحقيقات السلطات الروسية مع مواطنين روس يحملون الجنسية الإسرائيلية، أوضح كربيتشونك أن الإجراءات منطقية، لكون العديد من هؤلاء قدموا دعماً مالياً للجيش الأوكراني أو لمنظمات مصنفة إرهابية من قبل موسكو، وبعضهم تطوع للقتال في صفوف قوات كييف.
أما عن التقارير التي تتحدث عن نفاد مخزون القبة الحديدية من الصواريخ الاعتراضية، فقد أكد الباحث أن هذه المعلومات دقيقة، مرجعاً الأمر إلى محدودية الموارد البشرية والمالية للاحتلال الإسرائيلي، ما يجعلها عاجزة عن خوض حرب طويلة الأمد دون دعم مباشر من الولايات المتحدة، التي ستتدخل بقوة إذا خرجت الأوضاع عن السيطرة، على حد تعبيره.