الهيئة الملكية لمدينة مكة توقع اتفاقية لتأسيس صندوق عقاري برأسمال 11 مليار ريال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: وقعت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة اتفاقية لتأسيس صندوق عقاري برأسمال 11 مليار ريال.
وتهدف الاتفاقية لتطوير منطقة الكدوة الواقعة جنوب الحرم المكي، وتبعد عنه مسافة 500 متر تقريبًا، وتبلغ المساحة التي سيعمل فيها 686.056 ألف متر مربع، وبعدد عقارات 2614 عقارًا، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية"واس" اليوم الثلاثاء.
ويبرز دور الهيئة الملكية في اتفاقية تأسيس الصندوق كممكن التنفيذ، وذلك من خلال منح حلول بديلة لسكان الكدوة، ودعم الصندوق في استخراج التراخيص والتصاريح والموافقات اللازمة لتفعيل عملياته.
يشار إلى أن الاتفاقية تم توقيعها على هامش معرض سيتي سكيب، الذي تشارك فيه الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال الجناح المكّي بدور تكاملي مع أمانة العاصمة المقدسة وكدانة والبلد الأمين لاستعراض أبرز مشاريع مدينة مكة المكرمة والفرص الاستثمارية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الهیئة الملکیة
إقرأ أيضاً:
بـ 77 مليون ريال.. "جهاز الاستثمار" يُؤسس صندوقًا استثماريًا مشتركًا مع أذربيجان
◄المرشدي: الشراكة تعكس الثقة المتنامية بدور سلطنة عُمان كشريك استثماري موثوق
◄شراكة إستراتيجية عاشرة للجهاز تُجسِّد التوسّع العالمي للاستثمارات العُمانية
الرؤية- سارة العبرية
وقع جهاز الاستثمار العُماني شراكة إستراتيجية جديدة مع شركة أذربيجان للاستثمار القابضة، الذراع المعنية بإدارة وتطوير المؤسسات والاستثمارات المملوكة لجمهورية أذربيجان، بما يشكّل فرصة مهمة لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، وذلك على هامش زيارة وفد أذربيجاني رفيع المستوى لسلطنة عمان ترأسه وزير الاقتصاد الأذربيجاني وضم مجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال.
واستمرارًا لمساعي الجهاز نحو التوسّع في الشراكات الإستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كشريك استثماري موثوق، ويُسهم في جذب الاستثمارات والتقنيات الحديثة إلى القطاعات المحلية.
وتنص الشراكة على إنشاء صندوق استثماري مشترك بقيمة 77مليون ريال عماني مناصفةً بين البلدين؛ بما يعكس التزامًا متوازنًا لبناء شراكات طويلة الأمد بينهما، حيث يستهدف الصندوق الاستثمار في قطاعات متنوعة تشمل الصناعات الغذائية، والقطاع الصناعي، والطاقة المتجددة، واللوجستيات، والرعاية الصحية، إلى جانب قطاع الاستهلاك. كما يهدف الصندوق إلى إطلاق مشروعات ذات أثر تنموي في البلدين تسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز القيمة المحلية المضافة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 الرامية إلى تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام.
وقال معالي عبدالسّلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني "تُجسِّد الشراكة الإستراتيجية الجديدة مع جمهورية أذربيجان توجه الجهاز نحو التوسّع في شبكة استثماراته الخارجية، من خلال عقد شراكات نوعية تحمل قيمة مضافة وتدعم مستهدفات التنويع الاقتصادي لسلطنة عُمان، وتوفر فرصة لنقل التقنيات الحديثة إلى القطاعات المحلية. كما أن هذه الشراكة تعكس الثقة المتنامية بدور سلطنة عُمان كشريك موثوق في الاستثمارات، ومن خلالها سنواصل العمل على استكشاف فرص واعدة مع شركاء دوليين لتعزيز الأثر التنموي لاستثماراتنا وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني".
من جانبه، قال رسلان أليخانوف الرئيس التنفيذي لشركة أذربيجان للاستثمار القابضة: "يُجسّد إنشاء الصندوق الاستثماري المشترك بين جهاز الاستثمار العُماني وشركة أذربيجان للاستثمار القابضة التزامنا بتعزيز العلاقات الثنائية من خلال استثمارات مستدامة ورؤى مستقبلية تُسهم في تحقيق قيمة مستدامة تخدم اقتصادَي سلطنة عُمان وجمهورية أذربيجان."
ويُذكر أن توقيع هذه الشراكة يأتي امتدادًا لدور جهاز الاستثمار العُماني في تأسيس صناديق استثمارية مشتركة مع نظرائه في دول شقيقة وصديقة، وكذلك مع شركات عالمية مرموقة، ومن ذلك الصندوق العُماني التركي المشترك، إلى جانب شراكات أخرى مع قطر، وبروناي، وأوزبكستان، والهند، وفيتنام، وإسبانيا، وباكستان، والصين.
وتؤكد هذه الشراكات الإستراتيجية التزام جهاز الاستثمار العُماني بتعزيز شبكة استثماراته الدولية واستقطاب الفرص ذات القيمة المضافة، بما يدعم الأجندة الوطنية ويُرسّخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات النوعية ومحرك للنمو الاقتصادي المستدام. كما تعكس حرص الجهاز على بناء تحالفات طويلة الأمد مع مؤسسات عالمية مرموقة تُسهم في نقل المعرفة والتقنيات، وتدعم التنويع الاقتصادي من خلال مشروعات مجدية تسهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة، وإيجاد فرص العمل، وتوسيع قاعدة الإنتاج في قطاعات واعدة، بما يدعم جهود الجهاز نحو ترسيخ دوره كشريك استثماري إستراتيجي على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويُعزز تنافسية الاقتصاد العماني بمختلف قطاعاته.