بينك Pink تهاجم حساب شبهها بمتحول جنسي.. ومطالبات باعتذارها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تعرضت النجمة الأمريكية "بينك"، واسمها الحقيقي أليشيا بييث مور، للتنمر بعدما قام أحد المستخدمين بنشر صورة نسبها لها للاحتفال بيوم ميلادها.
اقرأ ايضاًفي التفاصيل، نشر حساب باسم Glub glub صورة للنجم البريطاني الكوميدي المتحول جنسيًا، إدي آيزارد، عبر موقع "تويتر"، حيث ظهر فيها الأخير مرتديًا فستان ماكسي مخطط باللونين البرتقالي والبيج، فيما زيَّن وجهه بتطبيق أحمر شفاه باللون الأحمر.
وأرفق الحساب الصورة بتعليق، أشار فيه إلى "بينك"، قائلًا: "عيد ميلاد سعيد بينك".
ولم تتوانَ بينك عن الرد، إذ اعتقد أن الصورة جرى تعديلها لتبدو أكثر "قبحًا" وبملامح ذكورية، إذ كتبت في تغريدتها: "شكراً جزيلاً.. لقد عرضت منشورك على ابنتي البالغة من العمر 12 عامًا، أوضحت لها أنني لم أقابلك أبدًا، ولا أعرفك، وليس لدي أي فكرة عن سبب كراهيتك.. لقد كان درسًا جيدًا في الجهل".
وأضافت: "شكرًا لك. ما زلت لا أعرفك، تهاني أنت نكرة".
كما سخرت بينك من الحساب لافتةً إلى أنه لم يكن مبدعًا في اختيار الصورة، إذ أن هناك صورًا لها تبدو فيها أكثر بشاعة، وكتبت في تغريدتها: "الأهم من ذلك، يا لها من فرصة ضائعة هنا. هناك الكثير من الصور التي كان بإمكانك اختيارها، والتي تعد أسوأ من هذه الصورة، أيها المجهول اللعين. على الأقل كن مبدعًا في المرة القادمة".
اقرأ ايضاًوأوضحت أن ردها على التنمر يأتي من رغبتها في تعليم أطفالها والآخرين أن الجميع يتلقون معاملة سيئة من حين لا آخر، مشددًا على أن احترامها لذاتها غير نابع من آراء الآخرين عنها أو مقدار بيعها لتذاكر حفلاتها، فهي تؤكد على حبها لذاتها كما هي.
ويبدو أن تغريدات بينك لم تلقَ استحسان الجميع، الذين طالبوها بالاعتذار من المتحول الجنسي إدي، الذي يعرف حاليًا بـ"سوزي"، مشيرين إلى أنه سخرت من شكله.
وكتبت إحداهن: "هذه سوزي إيزارد. لا أعتقد أنها تستحق أي رد فعل عنيف أيضًا"،
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بينك
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم وإيران ترد بالقصف.. متى تنتهي الضربات المتبادلة؟
في تصعيد جديد بالشرق الأوسط، يواصل التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران في عملية عسكرية تستهدف البرنامج النووي الإيراني، فيما جاء رد طهران بشكل غير مسبوق وسط توقعات بأن تستمر العملية لأسابيع
وكشفت شبكة CNN الأمريكية، نقلًا عن مصادر في كل من الاحتلال الإسرائيلي والبيت الأبيض، أن العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد إيران لن تكون قصيرة أو محدودة، بل من المتوقع أن تمتد "لأسابيع لا لأيام"، وسط دعم أمريكي غير معلن وتقديرات بوجود موافقة ضمنية من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ونقل مراسل الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب أبلغت واشنطن بالإطار الزمني للعملية، وأن الإدارة الأمريكية لم تُبدِ أي اعتراض على هذا النطاق الزمني الممتد، وهو ما فُسِّر كموافقة ضمنية على مواصلة التصعيد.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الإدارة "على دراية بخطط إسرائيل، وتدعمها ضِمنيًا"، مضيفًا أن استمرار العملية يعتمد بدرجة كبيرة على رد إيران وتكتيكاتها في الأيام المقبلة. وصرّح قائلًا: "إدارة ترامب لا تحث إسرائيل على أي خطوة هجومية، لكنها لن تمنعها من الدفاع عن نفسها بكل السبل الممكنة".
وأوضح المراسل العسكري للشبكة أن إسرائيل تعمل ضمن ما تصفه بـ"استراتيجية التآكل التدريجي" تجاه البنية النووية والعسكرية الإيرانية، مشيرًا إلى أن تل أبيب تعتمد على ما تسميه "الحرية الجوية" في تنفيذ عمليات معقدة تستهدف منشآت نووية وعناصر قيادية في الحرس الثوري.
تابع المراسل أن الهجوم الإسرائيلي الذي انطلق فجر الجمعة استهدف، بحسب المصادر، مواقع شديدة الحساسية في عمق إيران، يُعتقد أنها تتصل مباشرة بالبرنامج النووي. وأكدت إيران، في المقابل، أنها أطلقت مئات الصواريخ الباليستية مساء الجمعة، ضمن أولى مراحل ردّها، ما أدى إلى تبادل عنيف للضربات بين الجانبين.
وتأتي هذه التطورات في وقت يحبس فيه العالم أنفاسه، بينما تتجه الأنظار إلى مواقف الدول الكبرى وردود الفعل الإقليمية، خاصة أن أي تصعيد إضافي قد يشعل جبهات أخرى في المنطقة، ويضع الخليج في دائرة الاستهداف، وهو ما يثير مخاوف من توسّع المواجهة إلى حرب إقليمية شاملة.