مقاطع تدمي القلب..صغيرة تبكي على ليبيا وطفلان يتحسران على فقدان والديهما
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
لا تزال مشاعر الصدمة والذهول والحزن، من الكارثة الطبيعية الأكبر التي تشهدها ليببا منذ 40 عاماً، هي المسيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
مقاطع وصور صادمة توثق كيف تدمرت أحياء بأكملها في ليبيا، بفعل إعصار دانيال، الذي تسبب في اختفاء ربع مدينة درنة، مخلفاً دماراً وجثثاً تحت الأنقاض وآلاف القتلى و10 آلاف شخص مفقود.
ومن بين القصص المؤثرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بكاء ونحيب طفلة صغيرة، حزناً على ضحايا إعصار دانيال.
ودار حوار بين رجل وطفلة، يسألها عن سبب بكائها، لتجيبه "ليبيا.. ماتوا"، ثم تنخرط في البكاء، وحصد الفيديو تفاعلاً واسعاً، مشيدين بوعي الطفلة ومشاعرها تجاه ما يحدث حولها.
ماهو #ليبيا???????? pic.twitter.com/WtLm64ur2X
— وليد طرابلس (@TrablsWlyd) September 12, 2023ومن طفلة تبكي على حال ليببا، إلى طفلين داخل سيارة يجلسان بجوار ما تبقى من منزلهما، يبحثان بعيون تائهة باكية عن والديهما، لينخرط الطفل الصغير في بكاء شديد، بعد الكارثة الكبرى التي حلت بمنزلهم وببلدتهم وفقدان أعز وأقرب الأحبة إليه.
وتفاعل رواد السوشيال مع هذا الفيديو الذي جاء بعنوان "وين ماما وين بابا؟"، الذين وصفوه بمشهد قاس وصعب على الطفلين وغيرهما من الأطفال، الذين فقدوا ذويهم، وسط تمنيات بأن يجمعهما بوالديهما وأن يكونا سالمين، ودعوات بأن يصبرهما.
ماما وين ماما ؟ #درنة #ليبيا #libya pic.twitter.com/6fUg9KF2RC
— محمد الجالي (@hamoalgali) September 12, 2023كما أظهرت الصور الملتقطة عشرات جثث ضحايا الفيضانات ملقاة في الشوارع أمام مجمع العيادات، وانهيار طرق في المدينة، وتضرر ممتلكات الأهالي والمنازل السكنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.