عرس وراء نجاة جميع سكان قرية مغربية من الموت .. صور
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الرباط
نجا جميع سكان قرية مغربية من الزلزال المدمر، الذي وقع يوم الجمعة الماضي ودمر منازلهم؛ في الوقت الذي كانوا يستمتعون فيه بالموسيقى الشعبية الأمازيغية في فناء خارجي احتفالا في أحد الأعراس.
حيث أقامت عائلة العروس حفل العرس التقليدي قبلها بيوم وفقاً للعادات والتقاليد، و ذلك تزامناً مع وقوع الزلزال المدمر الذي دفن متعلقاتهم تحت الأنقاض، بينما كان السكان خارج منازلهم للاحتفال
فيما قال السكان إن قرية إيغيل نتلغومت، تحولت إلى أنقاض، وأصبح الكثير من سكانها بلا مأوى الآن، لكن على عكس أجزاء أخرى من منطقة أداسيل، القريبة من مركز الزلزال، لم تقع فيها وفيات أو إصابات خطيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب عرس
إقرأ أيضاً:
نجاة طفل بأعجوبة بعد اختراق مسمار طوله 8 سم لدماغه
نيودلهي
في واقعة نادرة، نجا طفل هندي يبلغ من العمر 7 سنوات من موت محقق، بعد أن اخترق مسمار معدني رأسه وبلغ عمق دماغه.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تعرض الطفل للإصابة بعد سقوطه بشكل مفاجئ على مسمار مكشوف في منطقة نوازبور بولاية أوتار براديش الهندية، واخترق المسمار رقبته واستقر في منطقة شديدة الحساسية من الدماغ .
في البداية، لم يدرك والداه مدى خطورة الإصابة، لكن بعد نقله إلى مستشفى محلي، تم تحويله على وجه السرعة إلى مركز متخصص لعلاج الإصابات الحرجة في مدينة لكناو، حيث خضع لسلسلة من الفحوصات الدقيقة شملت التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، لتُظهر أن المسمار البالغ طوله 8 سنتيمترات قد نفذ إلى عمق غير متوقع من الرأس.
وبرغم التعقيدات الشديدة، قرر الفريق الجراحي بقيادة الدكتور سانديب تيواري، رئيس قسم جراحات الحوادث بجامعة الملك جورج الطبية، إجراء عملية دقيقة استغرقت نحو عشر ساعات، باستخدام تقنيات جراحة الأعصاب المجهرية والتصوير الملاحي المتقدم.
وصرّح الدكتور تيواري قائلاً:”لقد أخطأ المسمار وعاءً دموياً رئيسياً بفارق ضئيل للغاية، وهو ما نعتبره معجزة طبية بحد ذاتها. وبعد استشارة عدة خبراء، قررنا المضي قدماً في الجراحة رغم التعقيد الهائل الذي واجهناه.”
العملية تكللت بالنجاح، وتم استخراج المسمار من دون أي تلف عصبي ظاهر، بينما يخضع الطفل الآن للمراقبة الطبية الدقيقة في وحدة العناية المركزة، وسط إشادة واسعة بالطاقم الطبي الذي وصف الحادثة بأنها واحدة من أكثر الحالات تعقيدًا في مسيرتهم.
ومن المرتقب أن يُنشر هذا الإنجاز الطبي في إحدى المجلات الطبية الدولية لتسليط الضوء على الإنجاز الطبي النادر.