دير الزور-سانا

وزع مركز المصالحة الروسي في حطلة اليوم مساعدات غذائية وطبية على الأهالي في قرية حاوي مراط بريف دير الزور الشمالي.

وذكر منسق المساعدات الإنسانية بمركز المصالحة الروسي في حطلة عبد العزيز ذياب أن المركز يقوم بشكل دائم بدعم الأهالي الذين عادوا إلى منازلهم في المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب وعودة الأمان إليها، مشيراً إلى توزيع 300 حصة غذائية لأهالي قرية حاوي مراط بريف دير الزور الشمالي تحتوي على زيت نباتي وشاي وطحين ورز وغيرها، إضافة إلى تقديم مساعدات طبية لأهالي المنطقة.

وعبر الأهالي عن شكرهم لروسيا وللشعب الروسي على المساعدات المقدمة ولوقوفهم إلى جانب الشعب السوري وجيشه في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمان إلى قراهم وبلداتهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: دیر الزور

إقرأ أيضاً:

الأونروا تصف المساعدات الواردة إلى غزة بإبرة في كومة قش

وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ما يدخل من مساعدات قليلة إلى قطاع غزة، بـ"إبرة في كومة قش"، داعية إلى تدفق المساعدات لتجنب كارثة المجاعة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن سكان غزة عانوا من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا مؤكدا أن ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد "إبرة في كومة قش".

وأضاف في تصريح له عبر منصة إكس، أن  "تدفّق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة"، موضحا أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع "500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".

وأكد لازاريني، على ضرورة "تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية"، في إشارة إلى أجندات حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في إطار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر.


ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، بحسب ما أورده ذات المكتب الاثنين.

ومنذ مدة، تروج حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين، عبر تحويل مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، إلى مركز رئيسي لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها.

بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عدم مشاركتهم "في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في القطاع، يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة.

وأعلن غوتيريش، بالمقابل، عن "خطة عملية مفصلة" مكونة من 5 مراحل ومدعومة من الدول الأعضاء لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بالقطاع.

وفصّل مراحل الخطة كالتالي: ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيشها وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيزها للتوزيع، وأخيرا نقلها إلى المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • خلافات حادة داخل جيش الاحتلال حول خطة توزيع المساعدات في غزة
  • التضييقيات الإسرائيلية تعرقل توزيع الخبز في غزة
  • الأونروا تصف المساعدات الواردة إلى غزة بإبرة في كومة قش
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لن نشارك بأي توزيع للمساعدات في غزة لا يحترم القانون
  • إعلام عبري: بدء توزيع الغذاء في غزة عبر شركات أمريكية الأحد
  • توقعات ببدء توزيع المساعدات في غزة الأحد.. خطة إسرائيلية وشركات أمريكية
  • محافظ بني سويف يزور قرية نعيم يوجه بحلول وبدائل لمشكلات ومطالب واحتياجات الأهالي
  • محافظ بني سويف يتفقد قرية نعيم ويوجه بحلول عاجلة لمطالب الأهالي
  • البدء خلال أيام - مؤسسة غزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع
  • مساعدات غزة.. الأمم المتحدة تتسلّم حمولة 90 شاحنة