مأساة إنسانية في ليبيا.. فيضانات درنة تودي بحياة عائلات بأكملها "فيديو"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان " مأساة إنسانية.. الفيضانات في درنة تودي بحياة عائلات بأكملها"، حيث أصبحت مدينة درنة الليبية منكوبة بين ليلة وضحاها، بعد أن كشرت الطبيعة عن أنيابها وأتت على الأخضر واليابس.
السيول والفيضانات التي جلبتها العاصفة العاتية دانيال محت أكثر من 25% من معالم مدينة درنة التي يقطنها 125 ألف شخص، والوجوه ترتسم على ملامحها الفزع والحزن والترقب في مشاعر مختلطة لا يمكن وصفها بحثا عن أحبائهم في لحظات تحبس الأنفاس.
ويعيش سكان درنة مأساة إنسانية بكل المقاييس وعائلات بأكملها لم يعد لها وجود في الحياة، وتحولت أحياء درنة إلى حطام بعد أن جرفت السيول المباني وانقلبت سيارات على جوانب الطرق المغطاة بالطين والركام، وأشجار أقتلعت من جذورها ومنازل مجهورها تغمرها المياه بعد انهيار سدود بالمنطقة.
عشرات الجثامين مغطاة وملقاة على الأرض في انتظار التعرف على هوياتها بعد تعذر وضعها في غرف أموات المستشفيات التي بدورها خرجت عن الخدمة بعد أن اجتاحتها السيول.
جميع المستشفيات الموجودة في درنة أصبحت خارج الخدمة بسبب الفيضانات فيما تواجه فرق الإغاثة والطوارئ الكثير من الصعوبات بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى المناطق المتضررة في المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيضانات في درنة مأساة إنسانية القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
كشفت الداعية دينا أبو الخير، عن أبرز الفئات التي يستجيب الله تعالى لدعواتها، مشيرة إلى أن دعوة المظلوم تأتي في المقدمة، إذ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب»، مؤكدة أن هذه الدعوة مستجابة بلا شك.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فئات أخرى من الناس تُستجاب دعواتهم، مثل الوالد الذي يدعو لولده، وأيضًا دعاء الوالدين عامةً؛ إذا كان نابعًا من تقوى وصدق نية، لكنها في الوقت ذاته حذرت من الدعاء على الأولاد في لحظات الغضب، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدعاء على النفس أو المال أو الأولاد، لما قد يترتب عليه من نتائج سلبية.
وأوضحت أبو الخير، أن من بين أصحاب الدعوات المستجابة أيضًا، المسافر إذا كان سفره في طاعة، وكذلك الصائم حتى يفطر، سواء كان صيام فريضة أو نافلة، موضحة أن حالة الإخلاص والخشوع وقت الصيام تُقرب العبد من الإجابة.
ونوه الداعية الإسلامية، بأن المضطر، الذي يمر بكرب أو أزمة شديدة، يُعد من الفئات التي لا تُرد دعوتها، حيث يستحي الله جل وعلا أن يرد يدي عبده صفراً وهو في أمسّ الحاجة إليه، لافتة إلى أهمية الإلحاح في الدعاء في مثل هذه الأوقات.
وتطرقت كذلك إلى فضل الدعاء بظهر الغيب، مشيرة إلى أن دعوة المسلم لأخيه دون علمه تحفها الملائكة، ويقال للداعي: "ولك بمثل"، ما يعزز من روابط المحبة بين المسلمين، بالإضافة إلى مكانة الذاكرين لله كثيرًا الذين تُستجاب دعواتهم لما لهم من صلة دائمة بالله- عز وجل-.
وختمت بتأكيدها على أن الإمام العادل من بين من يستجيب الله دعاءهم، استنادًا إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، داعية في نهاية حديثها أن يجعل الله كل من يخلص في دعائه؛ ممن كتبت لهم الإجابة بلا فتنة.