وجه الدكتور خالد فتحي أستاذ الطب بجامعة الرباط، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري على إعلانهم الحداد على ضحايا المغرب وليبيا، فهذا يشعر المغاربة بأن لهم بيتا كبيرا بدل البيوت التي سقطت.


وأضاف فتحي خلال مداخلة عبر سكايب من الرباط مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المغرب تجاوز أربعة أيام عصيبة وحاسمة في البحث عن الناجين المحتملين، ونجحت في رهان جاهزية المنظومة الصحية في مواجهة الكوارث.

 

وذكر أن التحدي الآن يرتكز أمام الوضعية الصحية في المغرب وتولي أمر المصابين، والمنظومة الصحية في المغرب تخضع لإصلاح عميق، تزامن مع الكارثة الضخمة، فكان اختبارا جيدا لهذا الإصلاح.

وأكد فتحي أن العائق الأول الذي واجه فرق الإنقاذ يتعلق بجبال أطلس، وهناك بيوت على قمم الجبال، وهذا نمط سائد لدى المغاربة أن يسكنوا على قمم الجبال، ومع الزلزال انهارت أحجار تزن بالأطنان، وتدخل الجيش الملكي للمساعدة في فتح الطرق داخل الجبال، وتجاوز المغرب تخوف أن تكون المطلوبات أكبر من الإمكانيات.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: للرئيس عبد الفتاح السيسي ضحايا المغرب المغرب

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: جبل الطور من أعظم الجبال عند الله.. فيديو

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أعظم صور المعية الإلهية التي بثّت الطمأنينة في قلوب الأنبياء وأتباعهم، هي قول الله- تعالى- في كتابه الكريم: "لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى".

رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادةرمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا

وأكد الشيخ عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الإثنين، أن هذه الآية الكريمة نزلت في لحظة دقيقة ومهيبة في حياة نبي الله موسى عليه السلام، حين أُمر بمواجهة الطاغية فرعون، مضيفًا: "شوفوا الجمال والرحمة.. ربنا بنفسه بيقول لنبيين كريمين: لا تخافا، أنا معكما، أسمع كلامكما، وأرى حالكما".

وتابع الشيخ رمضان عبدالمعز قائلًا: "الآية دي اتقالت لسيدنا موسى عليه السلام، وكان وقتها راجع من مدين بعد ما قضى عشر سنين هناك في عمل وزواج، ورجع بأهله، وأثناء رحلته في جنوب سيناء، عند جبل الطور، شاف نارًا من بعيد، وقال لأهله: امكثوا إني آنست نارًا، لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى".

وأشار إلى أن اللقاء المقدّس وقع هناك، حيث ناداه ربه- سبحانه وتعالى-: "يا موسى، إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى".

وشرح قائلًا: "جبل الطور ده اللي عندنا في جنوب سيناء، أقل جبال الأرض طولًا، لكنه أعظمها قدرًا عند الله، لأن الله أقسم به: والطور وكتاب مسطور، وهو موضع مبارك اختاره الله للقاء نبيه وتكليفه بالرسالة".

وأضاف الشيخ عبدالمعز أن المعية الإلهية في الآية الكريمة ليست فقط بالسمع والبصر، بل هي معية رعاية ونصر وتثبيت، مشيرًا إلى أن هذه الآية تعطينا جميعًا رسالة طمأنينة، فقال:

"اللي بيخاف من المجهول، واللي داخل موقف صعب، واللي شايل هم أو رايح لخطوة كبيرة في حياته، يفتكر إن ربنا قال لنبيه: لا تخافا إنني معكما… فكيف بك أنت، إذا كنت على طاعة؟".

وتابع: "هذه الرسالة القرآنية الخالدة، التي قيلت عند الوادي المقدس طوى، لا تزال تتردد في قلوب المؤمنين، بأن من كان الله معه، فلا خوف عليه، وأن معية الله هي الحصن الحقيقي في زمن الأزمات والمواجهات".

طباعة شارك رمضان عبدالمعز الشيخ رمضان عبدالمعز جبل الطور جنوب سيناء سيدنا موسى الأنبياء

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تعلن دعمها للموقف المصري في ملف سد النهضة وتؤكد تضامنها في قضايا غزة
  • برنية: نشكر الإدارة الأمريكية على إنهاء العقوبات المفروضة عن سوريا
  • خالد الشناوي يكتب: كربلاء يوم أثقل من الجبال
  • بولعجول : إضافة الحرف اللاتيني للوحة ترقيم السيارات جاء بسبب غرامات الدول الأوربية
  • فضيحة أخرى بجامعة ابن زهر: الحي الجامعي يطرد الطلبة المغاربة ويبقي الأجانب
  • رمضان عبد المعز: جبل الطور من أعظم الجبال عند الله.. فيديو
  • خطوة مهمة لتطوير الخدمات الصحية للمرضى.. مستشفى الجراحات الجديد بجامعة طنطا تحصل على الاعتماد من GAHAR
  • المغرب يسرع إنجاز ملاعب القرب لتقريب الكان والمونديال من الأحياء الشعبية
  • رسالة ماجستير بجامعة المنصورة تؤكد: التعلم مدى الحياة مفتاح للتربية الرشيدة لأسر الأطفال ذوي الإعاقة
  • أستاذ نقل: الحمولات الزائدة للنقل الثقيل تقلل من عمر الطرق