عد المحلل السياسي، نزار حيدر، ملف التعديل الوزاري في حكومة محمد شياع السوداني بـ”الملف الشائك والمعقد جداً”.

وقال حيدر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أي تعديل وزاري يجب أن يعود السوداني به إلى الكتل السياسية التي جاءت به بمنصب رئاسة الوزراء، وهذا الأمر سيخلق جدليات واسعة”.

وأضاف، أن “الحكومات في العراق تتشكل على أساس المحاصصة، وهذا يعني أن الوزير ملك للكتلة السياسية والمكون الذي يأتي به للمنصب، لذا فأن أي تغيير وزاري، عليه أن يعود رئيس الوزراء لزعيم الحزب والكتلة السياسية التي رشحته او تبنته بأي شكل وآخر”.

وأشار إلى أن “مجلس النواب مقسم على أساس المحاصصة، فإذا أراد السوداني محاسبة وزيرا كرديا، فعليه محاسبة وزيرا سنياً وآخر شيعياً، وإذا أراد رئيس الوزراء فتح هذا الملف فسيهيج عليه الوضع” على حد تعبيره.

ولفت حيدر الى، ان “رئيس الوزراء الحالي لا يمتلك الكتلة البرلمانية الكبيرة التي تسانده في اجراء التعديل”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

السوداني: المواطن أكثر وعياً حتى من بعض المتصدين للعملية السياسية

شبكة انباء العراق ..

أفاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، بأن المواطن أكثر وعياً حتى من بعض المتصدين للعملية السياسية.

وقال السوداني في تصريح إن “الخدمات بدأت منذ أول يوم من حكومتنا والجهد الهندسي يواصل أعماله”، مشيراً إلى أن “قريباً افتتاح جسر غزة في العاصمة بغداد”.

user

مقالات مشابهة

  • في ضربة موجعة لمطارات الاحتلال.. إلغاء 45 رحلة إلى يافا المحتلة “تل أبيب” خلال يوم واحد
  • مجلس السيادة يعلن إكتمال “تطهير” كامل الخرطوم من قوات الدعم السريع وظهور رئيس الوزراء الجديد في أول إجتماع برئاسة البرهان ويتحدث عن الحكومة المقبلة
  • “الحويج” لـ “مديري الإدارات بالخارجية”: يبحث تسريع الأداء ومواكبة التحولات السياسية
  • “أوروبا تبحث عن الحرب”.. روبيو يعود بأخبار صادمة من روما
  • رئيس الوزراء السوداني الجديد في مهمة صعبة.. كيف يواجه أصدقاء البرهان؟
  • من هو رئيس الوزراء السوداني الجديد الدكتور كامل إدريس؟
  • التجمع يدعو القوى السياسية العربية إلى تبني رؤية الرئيس السيسي بقمة بغداد
  • بالوثيقة.. السوداني يوجه بإيقاف حملات هدم “الدور المتجاوزة”
  • السوداني: المواطن أكثر وعياً حتى من بعض المتصدين للعملية السياسية
  • مندوبا عن رئيس الوزراء ، وزيرة السياحة والاثار تطلق فعاليات ملتقى “مينا تراڤل”