دعا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعضاء الحكومة، في مستهل الاجتماع الأسبوعي اليوم، إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال في المملكة المغربية والإعصار في ليبيا، كما تقدّم المجلس بخالص المواساة والتعازي لأسر ضحايا البلدين، بمن فيهم الضحايا المصريون في ليبيا، سائلا المولى عز وجل أن يُلهمهم الصبر، كما دعا بالشفاء العاجل للمصابين في الحادثين الأليمين.

وثمّن مجلس الوزراء، الإجراءات التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للوقوف بجانب الأشقاء في المغرب وليبيا، حيث وجّه القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جوا وبحرا، للأشقاء في ليبيا والمغرب، مع تقديم أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية.

وفي هذا الإطار، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بحرص رئيس الجمهورية، على أن يشهد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا، وتأكيده تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء في ليبيا في مواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية التي خلفها إعصار دانيال، وأنّ مصر لن تدخر جهدا في دعم الأشقاء في ليبيا والمغرب، وتقديم جميع صور الإغاثة والمساندة بكافة السبل والوسائل.

وأشار مدبولي، إلى توجيهات الرئيس بأن تتولى وزارة التضامن الاجتماعي، فورا، توفير إعانات عاجلة لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين في ليبيا جراء الإعصار والفيضانات، وصرف مساعدات عاجلة لأسر الضحايا قيمتها 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، لافتا إلى اتخاذ قرار بتحمل مصروفات التعليم المدرسي والجامعي لأبناء الضحايا للعام الدراسي 2023-2024، إضافة إلى تقديم دعم غذائي لأسر الضحايا شهريًا لحين استقرارهم اقتصاديًا واجتماعيا.

وتابع رئيس الوزراء، أنّه جرى التأكيد على صرف 25 ألف جنيه لكل مصاب من المواطنين المصريين جراء الإعصار والفيضانات التي ضربت ليبيا مؤخرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء المغرب القوات المسلحة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب يدعو إلى عدم توظيف ظاهرة الهجرة في التدافع السياسي 

دعا الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب ونائب رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، اليوم الجمعة بمالقة، إلى عدم توظيف ظاهرة الهجرة في التدافع السياسي، نظرا لإسهامها الإيجابي في تنمية بلدان الاستقبال، داعيا في هذا الإطار، أيضا إلى تصحيح التمثلات الخاطئة عن الهجرة، نسبتها وعلاقتها ببعض المشكلات الاجتماعية في هذه البلدان، منوها في هذا الصدد بالمقاربة الإنسانية لقضية الهجرة، التي ينهجها المغرب.

كما شدد على ضرورة العمل على التوجه إلى جذور الظاهرة وأسبابها في البلدان الأصلية، وتقدير أدوار بلدان العبور والكلفة التي يتطلبها هذا التدبير.

واعتبر رئيس مجلس النواب، أن الحروب والنزاعات والاختلالات المناخية، إلى جانب ضعف التنمية تشكل الأسباب الرئيسية للهجرات والنزوح واللجوء، مع الكلفة الإنسانية والاجتماعية لذلك على المجتمعات مصدر الهجرة كما بلدان العبور والاستقبال.

وتابع قائلا « لقد سبق لنا في الدورات العامة للجمعية، وكما على مستوى أجهزتها وفي قمم الرؤساء، وخصوصا خلال منتدى غرناطة الأخير، أن شخصنا أسباب الظاهرة، من بينها وجود طلب متزايد على الهجرة النظامية والحاجة إليها في بلدان الاستقبال، فضلا عن الطبيعة التاريخية لهذه الظاهرة ».

وعاد العلمي خلال الجلسة العامة الثامنة عشرة لجمعية الاتحاد من أجل المتوسط، ليؤكد أن المقاربة التي ينهجها المغرب في مجال الهجرة تحترم حقوق الإنسان، وتنسجم تماما مع روح ميثاق مراكش حول الهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة، كما صادقت عليه الأمم المتحدة.

وأشار رئيس مجلس النواب، بهذه المناسبة، إلى التعاون النموذجي والتنسيق المحكم بين المغرب وإسبانيا في مجال تدبير تدفقات الهجرة القادمة من مختلف بلدان الجنوب.

 

كلمات دلالية اسبانيا الطالبي العلمي الهجرة مؤتمر مالقة

مقالات مشابهة

  • استثمارات 55 مليون يورو.. مدبولي يفتتح أول مصنع شركة BSH في مصر وأفريقيا
  • حبس سائق حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية 4 أيام.. وزيرة التضامن تزور أسر الضحايا
  • رئيس مجلس النواب يدعو إلى عدم توظيف ظاهرة الهجرة في التدافع السياسي 
  • وزيرة التضامن توجّه بتقديم الدعم العاجل لأسر ضحايا حادث المنوفية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية.. وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا
  • ‏«حشد»: الاحتلال يرتكب جرائم حرب ضد الكوادر الإنسانية في غزة ووثقنا ‏سقوط آلاف الضحايا
  • مدبولي: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل منع انجراف المنطقة نحو حرب عالمية
  • هل الحكومة في حالة تأهب؟.. مدبولي يكشف التفاصيل لـصدى البلد
  • مدبولي: مصر تأمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مدبولي: مصر أول من أدانت ضرب الشقيقة قطر خلال الحرب