مجلس الوزراء يقف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دعا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعضاء الحكومة، في مستهل الاجتماع الأسبوعي اليوم، إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال في المملكة المغربية والإعصار في ليبيا، كما تقدّم المجلس بخالص المواساة والتعازي لأسر ضحايا البلدين، بمن فيهم الضحايا المصريون في ليبيا، سائلا المولى عز وجل أن يُلهمهم الصبر، كما دعا بالشفاء العاجل للمصابين في الحادثين الأليمين.
وثمّن مجلس الوزراء، الإجراءات التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للوقوف بجانب الأشقاء في المغرب وليبيا، حيث وجّه القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جوا وبحرا، للأشقاء في ليبيا والمغرب، مع تقديم أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية.
وفي هذا الإطار، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بحرص رئيس الجمهورية، على أن يشهد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا، وتأكيده تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء في ليبيا في مواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية التي خلفها إعصار دانيال، وأنّ مصر لن تدخر جهدا في دعم الأشقاء في ليبيا والمغرب، وتقديم جميع صور الإغاثة والمساندة بكافة السبل والوسائل.
وأشار مدبولي، إلى توجيهات الرئيس بأن تتولى وزارة التضامن الاجتماعي، فورا، توفير إعانات عاجلة لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين في ليبيا جراء الإعصار والفيضانات، وصرف مساعدات عاجلة لأسر الضحايا قيمتها 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، لافتا إلى اتخاذ قرار بتحمل مصروفات التعليم المدرسي والجامعي لأبناء الضحايا للعام الدراسي 2023-2024، إضافة إلى تقديم دعم غذائي لأسر الضحايا شهريًا لحين استقرارهم اقتصاديًا واجتماعيا.
وتابع رئيس الوزراء، أنّه جرى التأكيد على صرف 25 ألف جنيه لكل مصاب من المواطنين المصريين جراء الإعصار والفيضانات التي ضربت ليبيا مؤخرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المغرب القوات المسلحة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة حارة الروم وباب زويلة
في إطار جولته بعددٍ من مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية، وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى منطقة باب زويلة، وتفقد أعمال إعادة إحياء المباني التجارية والسكنية بحارة الروم، مصحوباً بشرح من المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الذي أفاد بأن إعادة إحياء منطقة حارة الروم وباب زويلة الواقعة بجوار مسجد السلطان مؤيد وسبيل محمد علي ومنطقة الخيامية، يأتي ضمن خطة إعادة إحياء القاهرة التاريخية والحفاظ على نسيجها العمراني التاريخي.
وأكد المهندس مصطفى عبدالوهاب، نائب رئيس الصندوق، أن المنطقة تشهد إعادة إحياء من خلال الحفاظ على النسيج العمراني المسجل بمنظمة اليونسكو أيضًا، وقد تم الانتهاء من رفع كفاءة وتطوير واجهات وأسطح عدد 30 مبنى، بواقع 27 مبنى سكنيا، و2 مول تجاري، ومعهد أزهري. كما تم الانتهاء من الترميم الشامل والتدعيم الإنشائي لعدد 5 عمارات.
وأشار المهندس مصطفى عبدالوهاب إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود الدولة لإحياء المناطق التاريخية في القاهرة، وتحسين جودة الحياة للسكان، والحفاظ على الطابع المعماري الفريد الذي يميز هذه المناطق، بما يشمل دعم الأنشطة الحرفية والتجارية وترميم المباني ذات القيمة التاريخية.
بدوره، أوضح المهندس عبدالباسط ماهر، مدير المكتب الفني لرئيس مجلس ادارة صندوق التنمية الحضرية، أنه تم الانتهاء كذلك من إنشاء عدد 4 مبانٍ سكنية جديدة بديلاً عن بعض المناطق الخربة؛ بما يحافظ على الطابع العمراني للمنطقة. كما أنه جار العمل على رفع كفاءة واجهات وأسطح عدد 54 مبنى ضمن المرحلة الحالية من مشروع إعادة الإحياء.
وخارج مسار الزيارة، حرص الدكتور مصطفى مدبولي على دخول منطقة الخيامية، وأجرى حوارات مع أصحاب المحال، وسألهم عن انتاجهم وطرق التسويق، واكد لهم ان الدولة لديها توجه لمساعدتهم في التسويق لمنتجاتهم ضمن معارض الحرف اليدوية، مشيرا إلى أن حديقة الفسطاط التى سيتم افتتاحها قريبا سيكون بها معرض للحرف التراثية لتسويق منتجاتكم.
كما زار رئيس الوزراء أحد البيوت بالمنطقة التي تخضع لاعادة الاحياء، وابدى اعجابه بالمكان، لان البيت يطل على الخيامية، وقال ان نماذج هذه الوحدات ستلقى رواجا سياحيا كبيرا اذا تم تاجيرها للسياح الأجانب.