نظمت حاضنة يوكاس التكنولوجية التابعة للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية الحفل الختامي لمشروع الحاضنة القانونية إنصاف 1، والذي نفذته حاضنة يوكاس التكنولوجية بتمويل وإشراف برنامج سواسية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.

وانطلقت الاحتفالية بحضور ومشاركة كل من الدكتور سعيد الزبدة رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، المهندس محمد مشتهى نائب رئيس الكلية لشؤون التخطيط والعلاقات الخارجية، السيد مأمون عتيلي عن إدارة برنامج سواسية، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الشريكة ومؤسسات المجتمع المدني وطاقم المشروع والمحامين المستهدفين.

بدوره رحب الدكتور سعيد الزبدة بالحضور، وقال: "يسرنا أن نلتقي بكم اليوم في هذه الاحتفالية البهيجة ضمن فعاليات اختتام مشروع إنصاف 1، والذي يأتي انطلاقاً من التزامنا في الكلية الجامعية بمسؤوليتنا المجتمعية في دعم مجتمعنا الفلسطيني بكافة شرائحه وفئاته، وتشجيعاً لرواد الأعمال في كافة المجالات علاوةً على توفير البيئة المناسبة لهم".

وأضاف الزبدة: "إيماناً منا في الكلية الجامعية بأهمية توفير الفرص المتكافئة للجميع وخاصة فئة الشباب والشابات؛ فإن هذه البادرة الاستثنائية التي أتاحتها حاضنة انصاف القانونية لتمثل فرصةً نوعيةً للمحامين والمحاميات لتوفير مجالات العمل الحر لهم، سعياً نحو التكيف مع المتغيرات التكنولوجية التي نعيشها، إضافة إلى حرصنا على دعم الشابات، حيث بلغ عدد المحاميات المستفيدات من المشروع 10 من أصل 15 من المحامين المستهدفين".

وفي مشاركته أعرب السيد مأمون العتيلي عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية، وقال: "إن مشروع سواسية هو البرنامج المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لتعزيز سيادة القانون العدالة والأمن للشعب الفلسطيني ويسعى إلى تقديم مساعد العون القانوني لأفراد المجتمعات الضعيفة  خاصة النساء والأطفال، من خلال تزويدهم بالعون القانوني داخل الجامعات الفلسطينية وداخل المؤسسات الشريكة".

وقال العتيلي: "إن حاضنة انصاف هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، ويعود لحاضنة يوكاس التكنولوجية والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية الفضل في تنفيذ هذه الفكرة الرائدة، والآن نسعى جاهدين إلى نقل هذه التجربة النوعية وتعميمها في الضفة الغربية خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في قطاع غزة "، موجها تهانيه للمحامين المستفيدين من المشروع ومتمنيا لهم التوفيق في مسيرتهم المهنية القادمة.

وتخلل الاحتفالية عرض حول أهم قصص نجاح مشروع تعزيز قدرات المحامين الجدد من خلال حاضنة إنصاف القانونية، وعرض مرئي حول مسارات المشروع، إضافة إلى فقرة تراثية، واختتمت بتكريم طاقم المحامين المستهدفين من المشروع.

يشار إلى أن مشروع تعزيز قدرات المحامين الجدد من خلال حاضنة انصاف القانونية استهدف 10 محاميات و5 محامين بهدف تعزيز ممارسة المهنة لدى المحاميات في قطاع غزة، كما استهدف 75 حالة من الفئات ذات الدخل المنخفض لتقديم خدمات قانونية مجانية لهم، ويهدف إلى بناء الكفاءة المهنية للمحامين الجدد، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى المحاميات والمحامين المستهدفين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الکلیة الجامعیة

إقرأ أيضاً:

مشروع طبي ثوري في فرنسا... خنازير معدّلة وراثياً قد تنقذ حياة آلاف المرضى

في ريف منطقة نانت الفرنسية، يجري العمل على مشروع علمي ثوري قد يغيّر مستقبل زراعة الأعضاء في العالم، داخل مزرعة مغلقة تخضع لإجراءات وقائية صارمة، يُربّى أكثر من 500 خنزير معدّل وراثياً، تم استنساخهم بغرض واحد، التبرع بأعضائهم للبشر. اعلان

ورغم أن الفكرة قد تبدو كأنها مأخوذة من روايات الخيال العلمي، فإنها اليوم واقع تجريبي تتزايد حوله الآمال. ففي فرنسا وحدها، ينتظر أكثر من 22 ألف مريض أعضاء حيوية قد تنقذ حياتهم، فيما يعيش حالياً مريض واحد في الولايات المتحدة بعضو مزروع مصدره خنزير.

 وبحسب تقرير مصور نشرته قناة " فرانس 2" بدأ المشروع بخنزيرة واحدة، استُخرجت منها خلية تم تعديل حمضها النووي باستخدام تقنية "المقص الجزيئي". حُذفت أربعة جينات خنزيرية، وأضيفت ستة جينات بشرية مصنّعة، لجعل أعضائها أكثر توافقاً مع جسم الإنسان. ثم زُرعت الخلية في رحم الأنثى، فأنجبت نسلاً معدّلاً وراثياً، يمكن نظرياً استخدام أعضائه في عمليات الزراعة.

يقول جان فيلنوف، مربي الخنازير المسؤول عن المشروع: "الخنزير يبدو طبيعياً تماماً... له أذنان وأربع أرجل، كأي خنزير آخر. لكن نعم، لقد تم تعديله قليلاً.

Relatedجلسات يوغا بحضور صغار الخنازير في الولايات المتحدةشاهد: مقهى ياباني يتيح فرصة الجلوس بين الخنازير الصغيرة واحتضانها بيرو تحتفل بمرور 20 عاما على تطوير سلالة معدلة وراثيا من خنازير غينيابيئة معقّمة وأمن بيولوجي صارم

داخل المزرعة، لا مجال للمخاطرة. يمنع دخول أي شخص دون تعقيم كامل للملابس والمعدات وحتى عجلات السيارات، يوضح فيلنوف: "علينا أن نغسل ونعقّم كل شيء. لا مجال للخطأ هنا، فمزرعتنا تُدار بأقصى درجات الحذر."

خلال إحدى زيارات التصوير، أظهرت صور الأشعة فوق الصوتية أجنة خنزيرة حامل، ما يشير إلى أن التجربة مستمرة في التوسّع. وحتى الآن، وُلد 500 خنزير معدّل.

لماذا الخنازير تحديداً؟

تشرح الدكتورة أوديل دوفو، رئيسة شركة "Xenothera" المشرفة على المشروع: "لا يمكن استخدام كلية فأر، فهي صغيرة جداً، ولا كلية فيل، فهي ضخمة. لكن خنازير من هذا النوع تملك الحجم المثالي لأعضاء بشرية."

وتُستخدم أيضاً أجسام الخنازير المضادة في مختبرات "Inserm" الفرنسية لتطوير أدوية مضادة لرفض الجسم للأعضاء المزروعة.

بالرغم من أن تربية هذه الخنازير مرخّصة في فرنسا، فإن زراعة أعضائها في البشر لم تحصل بعد على موافقة السلطات الصحية، لكن العلماء يأملون أن تُجرى أولى عمليات الزرع خلال عامين، إذا تغيّرت اللوائح التنظيمية.

يقول الدكتور ألكسندر لوبي، مدير معهد زراعة وتجديد الأعضاء في Inserm ": نحن نرى البدايات الأولى لحالات رفض مناعي، وعلينا إيجاد طرق لوقف هذا النوع من الخلايا. زراعة الأعضاء بين الأنواع ستكون واحدة من أكبر الثورات الطبية في القرن الحادي والعشرين."

مضيفاً  "الخنازير قد تصبح مصدراً لا ينضب للأعضاء. الأمر مسألة حياة أو موت. هناك مرضى يموتون يومياً في فرنسا والعالم لعدم توفر أعضاء."

المشروع لا يزال في مراحله التجريبية، لكن إن تحقق، فقد يشكّل حلاً جذرياً لأزمة عالمية مستمرة منذ عقود. ومن مزرعة في نانت، قد تنطلق أولى ملامح "مصانع الحياة"، حيث تتحول الخنازير إلى أمل أخير لآلاف المرضى حول العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مشاريع طلابية متميزة في مجالات الميكاترونكس بجامعة حلوان التكنولوجية
  • بريطانيا تتراجع عن مشروع للطاقة الخضراء مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
  • رويترز : بريطانيا تقرر عدم المضي في مشروع نقل الطاقة من المغرب
  • محافظ الغربية: مشروع رصف وتغطية مصرف الزهار يرى النور
  • مشروع ترميم السقايات العمومية يتوّج ضمن برنامج “الانفتاح” بمدينة بني ملال
  • مشروع طبي ثوري في فرنسا... خنازير معدّلة وراثياً قد تنقذ حياة آلاف المرضى
  • بتكلفة 18 مليون جنيه.. محافظ القليوبية يتابع أعمال رصف بحي غرب شبرا الخيمة
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تنظم المعرض الأول لمشاريع تخرج الفرقة الثانية لطلاب علوم البيانات
  • استثمار يضع سرت الليبية على خارطة النفوذ الاقتصادي الإقليمي
  • الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي