سرقة هاتفه.. قاصر يقتل صديقه بحجر بلوك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ألقت شرطة مدينة جبلة في سوريا، القبض على فتى في الصف الأول الثانوي بعد اعترافه بقتل زميله في الصف بسبب خلاف شخصي بينهما. وقالت وزارة الداخلية إن المواطن (عبد السلام. ح) ادعى قبل 3 أيام إلى مركز شرطة مدينة جبلة بتغيب ابنه الحدث (زين العابدين) مواليد 2007 عن منزله في قرية (عين قيطة) وهو طالب بالصف الأول الثانوي بمدرسة الصناعة في جبلة، ولم يتمكنوا من الاتصال به.
وبعد التحري وجمع المعلومات تبين أن الحدث المتغيب كان برفقة أحد أصدقائه في المدرسة ويدعى (وليم . ا) مواليد 2007 وتغيبا عن المدرسة سوياً منذ الصباح وتم حصر الشبهة به لا سيما وأنه قام بالدخول إلى المستشفى مساءً لإبعاد الشبهات عنه متذرعاً بحصول مشاجرة بينه وبين أشخاص يجهل معرفتهم وتم إلقاء القبض عليه من قبل مركز الشرطة المذكور.
وبالتحقيق معه حاول الإنكار في البداية وبعد مواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على قـتل المغدور بسبب خلاف شخصي بينهما، حيث قام باستدراجه إلى بناء قيد الإنشاء في حي العمارة بمدينة جبلة وحصل عراك بينهما وأقدم على مغافلته وضربه بحجر (بلوك) على رأسه ما أدى إلى وفاته ثم سرق جواله وتوجه إلى منزله وغسل ملابسه لإزالة بقع الدماء عنها وقام بإخفائها ضمن حديقة منزله.
على الفور توجهت دورية من المركز مع سيارة إسعاف ودورية الأدلة الجنائية إلى البناء المذكور وشوهدت جثـة المغدور والدماء حولها فتم نقل الجثـة إلى المستشفى لإجراء الكشف الطبي والقضائي عليها وسلمت الجثـة إلى ذويها أصولاً، وبدلالته تم التحرز على الملابس واسترداد الجوال، وسيتم تقديم المقبوض عليه إلى القضاء لينال جزاءه العادل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية البرلمانية: مصر والسعودية بينهما علاقات راسخة لا تهزّها أصوات الفتنة
أكد زعيم الأغلبية البرلمانية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن الدكتور عبد الهادى القصبى أنه لابد من مواجهة محاولات التشويش والإساءة للعلاقات العربية، التي تصدر عن أطراف لا تمثل الشعوب ولا تعبر عن الروابط المتجذرة بين الأشقاء، موضحا أن العلاقات بين مصر والسعودية كانت وستظل نموذجًا يُحتذى في وحدة الصف والدعم المتبادل.
وأضاف القصبى لقد جسدت العلاقات المصرية السعودية على مدار العقود مواقف مشرقة من التضامن العربي، بدءًا من دعم المملكة لمصر في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، ودورها المحوري في حرب أكتوبر 1973، وصولًا إلى الدعم المستمر في مواجهة الإرهاب والتحديات الاقتصادية، وهو ما يعكس عمق العلاقة التي لا تهزها محاولات التشويه ولا تنال منها الأزمات الطارئة.
وأضاف زعيم الأغلبية البرلمانية رفضه التام لأي محاولة لزرع الفتنة أو شق الصف بين الشعبين الشقيقين، داعيًا إلى تحكيم صوت الحكمة والتاريخ المشترك في وجه أي دعوات للتفرقة.
وطالب كافة وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية والقومية، وألا يسمحوا لأعداء الأمة بالنفاذ إلى وجدان الشعوب لضرب استقرارها.
وقال إن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، واستقرار علاقاتهما يمثل صمام أمان للمنطقة، وهي علاقات ضاربة بجذورها في التاريخ، لا تهزها رياح الفتن، ولا تغير مسارها أي مؤثرات طارئة.خارحية ممكن أن تزول فى اى وقت.