قاسم عمران: حجم أعمال تربو تخطى المليار جنيه
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعرب قاسم عمران المؤسس والمدير التنفيذي لشركة تربو Turbo عن فخره بالنمو الهائل الذي حققته الشركة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس التزامها بتقديم أفضل خدمات الشحن والتوصيل في مصر موضحاً التزامها أيضا بالتحسين المستمر والاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق رضاء عملائها.
أضاف عمران أن تربو Turbo نجحت في توسيع نطاق أعمالها، حيث تمتلك حالياً أكبر أسطول مركبات، وقد حققت حجم أعمال تخطي حاجز المليار جنيه في نهاية العام الماضي، وهو ما يمثل نسبة نمو قدرها 100% مقارنة بالعام السابق، كما تعمل شركة تربو Turbo أيضًا على توسيع نطاق خدماتها الدولية لتلبية احتياجات العملاء الراغبين في الشحن من وإلى مصر.
أعلنت شركة تربو Turbo عن تحقيقها نموًا ملحوظًا في قطاع خدمات الشحن ووصولها إلى مستوى استدامة مذهل، حيث تعد تربو اليوم واحدة من أكبر شركات الشحن في مصر والأكثر أنتشاراً، من خلال 65 مركز منتشر في مختلف محافظات الجمهورية.
تمتلك تربو Turbo أكثر من 500 كابتن معتمد لخدمة أكثر من 3,000 عميل فعال وتلبية احتياجاتهم في مجال الشحن المحلي والدولي، ويعتمد نجاح الشركة بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الرقمية.
من خلال التطبيق والموقع الإلكتروني للشركة، يمكن للعملاء تتبع شحناتهم بسهولة ومراقبة حالة التسليم، حيث يتيح النظام للعملاء تقديم طلبات الشحن وترتيب توصيل الطرود بسرعة وسهولة.
وتركز استراتيجية تربو Turbo على توسيع حجم أعمالها بالسوق المصري وجعلها مركزاً إقليمياً للتجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث من المتوقع أن يصل حجم سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2025، ويتراوح متوسط تكلفة تسليم الطرد في الشرق الأوسط ما بين 10 الي 15 دولارًا لكل شحنة، ويبلغ متوسط وقت التسليم في الشرق الأوسط من 2-3 أيام.
وتشير التقارير إلى أن 70% من المستهلكين في الشرق الأوسط على استعداد لدفع المزيد مقابل التوصيل في نفس اليوم، وأن 50% من المستهلكين في الشرق الأوسط على استعداد لدفع المزيد مقابل خيارات التوصيل المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
غزة وإيران.. لقاء سري بين ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي
كشف موقع "واللا" العبري، الخميس، عن عقد اجتماع غير معلن في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ناقشا خلاله مستجدات المحادثات النووية مع إيران والوضع المتأزم في قطاع غزة.
وشارك في الاجتماع كذلك نائب الرئيس دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، وقوع اللقاء، واصفة إياه بأنه "اجتماع خاص"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
يأتي هذا اللقاء قبل أيام فقط من انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، المقررة يوم الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط، وكذلك قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي إلى منطقة الشرق الأوسط تبدأ الثلاثاء، وتشمل السعودية وقطر والإمارات، لكنها تستثني إسرائيل من جدول الزيارة، في خطوة أثارت تساؤلات في الأوساط السياسية.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن الاجتماع يأتي أيضاً بعد حالة من الصدمة التي أصابت الحكومة الإسرائيلية إثر إعلان ترامب، قبل يومين، وقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي في اليمن، دون التشاور المسبق مع تل أبيب.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله: "لقد صدمنا لأن إدارة ترامب لم تخبرنا بأي شيء، وعلمنا بذلك من خلال التلفزيون"، وهو ما ألقى بظلال من الشك على مدى متانة التنسيق بين الجانبين، لا سيما في ملفات استراتيجية مثل إيران وغزة.
وفي لقاء منفصل عقد الأربعاء بين ديرمر ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعرب الوزير الإسرائيلي عن قلق بلاده المتزايد من ما وصفه بـ"تآكل تأثير إسرائيل" على السياسة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
وقد اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا الاجتماع يأتي في سياق محاولات إسرائيلية لاحتواء التباينات المتزايدة مع إدارة ترامب.