تتأثر كثير من النساء بعلامات الشيخوخة مع مرور العمر، ولكن توجد أعشاب طبيعية فعالة لعلاج التجاعيد والخطوط التي تظهر في الوجه نتيجة لنقص نسبة الكولاجين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة بدون حماية والتي تتسبب في تلف الخلايا الموجودة في البشرة.

وتوجد أعشاب مضادة للأكسدة تعمل على إفراز الكولاجين مما تساعد على التخلص من علامات الشيخوخة.

أعشاب تخفي التجاعيد والخطوط الدقيقة في البشرةالريحان

يساعد الريحان على منع علامات الشيخوخة وترطيب البشرة حيث يمنحها النعومة ويعالج التجاعيد والخطوط الدقيقة التي تظهر في الوجه بسبب التعرض للأشعة الفوق البنفسجية التي تضر البشرة.

الريحان للبشرةطريقة استخدام الريحان للبشرة

يتم نقع كوب من أوراق الريحان في ماء دافئ ويتم مزجها مع العسل ويوضع الخليط على البشرة ويترك حتي يجف ثم يغسل بالماء الدافئ.

الزنجبيل

يحتوى الزنجبيل على مضادات للأكسدة تساعد على التخلص من ظهور التجاعيد المسببة للشيخوخة وتعمل على إفراز الكولاجين التي تحتاجه البشرة.

الزنجبيل للبشرةطريقة استخدام الزنجبيل للبشرة

يتم وضع معلقة كبيرة من الزنجبيل المبشور مع معلقتين من زيت الزيتون وثلاث معالق كبيرة سكر بني وتمزج المكونات جيدا ويتم وضعها على البشرة لمدة ربع ساعة، ثم يغسل الوجه بماء دافئ وترطب البشرة بعد ذلك.

روز ماري

عند تعرض البشرة لأشعة الشمس الضارة يحدث للبشرة ما يسمى بالتلف الضوئي، الذي يتعتبر شيء أساسي لظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الناتجة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، حيث يمنع الروزماري هذا التلف ويحسن من ترطيب ومرونة البشرة ويقلل من التجاعيد.

الروزماري للبشرةطريقة الروزماري للبشرة

يتم استخدام كوبين ماء مع ثلاث أعواد من الروزماري وإضافة معلقتين من خل التفاح، ويتم رفع المكونات على نار خفيفة ثم يترك ليبرد، ثم يتم تصفية السائل وتخزينه في زجاجة ويتم رشها على الوجه واستخدمها مثل التونر.

القرفة

تساعد القرفة على تحفيز الدورة الدموية ومرونة الجلد وتعمل على انتاج الكولاجين للبشرة، وتحمي البشرة من التلف الناتج من الأشياء الضارة التي تتعرض لها البشرة.

طريقة استخدام القرفة للبشرة

يتم استخدام معلقة صغيرة من مسحوق القرفة مع معلقة كبيرة من العسل ومزجهم جيدا ويتم وضع الخليط على البشرة لمدة ربع ساعة ثم يغسل الوجه بالماء الفاتر.

اقرأ ايضا:

عسل وقهوة وزبادي.. وصفات طبيعية للحفاظ على نضارة البشرة

الأفوكاتو والزبادي.. وصفات سحرية لإزالة تصبغات الجلد في الصيف

طماطم وسبانخ.. أطعمة صحية تحافظ على نضارة البشرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشعة الشمس فوق البنفسجية البشرة الريحان الزنجبيل العناية بالبشرة القرفة الكولاجين تجاعيد البشرة عناية بالبشرة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف غرفة تحت الأرض في المكسيك تخفي سراً مروعاً.. ماذا وجدوا؟

وجد علماء الآثار أن مدينة تشيتشن إيتزا المدمرة في المكسيك، التي تجتذب نحو مليوني سائح من جميع أنحاء العالم كل عام، تخفي سرا مروعا عن شعب المايا. كشفت الدراسة أن شعب المايا شارك في طقوس وحشية لقتل الأطفال لإرضاء الآلهة منذ نحو 1000 عام.

وعثر العلماء في مدينة تشيتشن إيتزا القديمة على بقايا الهياكل العظمية باستخدام أحدث التقنيات من قبل فريق دولي من العلماء، وتوصلت نتائج دراستهم إلى أن الضحايا كانوا صبيانا تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، وكان بعضهم توائم.

وتدحض النتائج الحالية نظريات سابقة مفادها أن غالبية ضحايا التضحيات البشرية في معابد المدينة كانوا من الفتيات أو الشابات.

وكجزء من حدث عام دموي، كان يذبح الأولاد بالسكاكين أو الرماح أو الفؤوس قبل وضع جثثهم في غرفة تخزين تحت الأرض.

وقاد الدراسة باحثون في معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ بألمانيا.

وتعد تشيتشن إيتزا واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وكانت ذات يوم مدينة مزدهرة، بناها في الأصل شعب المايا منذ نحو 1500 عام. وانخرط شعب المايا في العمل الوحشي المتمثل في التضحية البشرية لأنهم اعتقدوا أن الدم كان مصدرا قويا لتغذية آلهتهم، وأنهم سيحصلون في المقابل على المطر والحقول الخصبة.

وتم اكتشاف أدلة واسعة النطاق على طقوس القتل، بما في ذلك البقايا الجسدية للأفراد الذين تم التضحية بهم والتمثيلات في الفن الضخم، في تشيتشن إيتزا سابقا.

وفي عام 1967، عثر على بقايا أكثر من 100 طفل صغير في غرفة تحت الأرض تعرف باسم "تشولتون"، في مدينة تشيتشن إيتزا.

وتم توسيع الغرفة لتتصل بكهف صغير. وكان يُنظر إلى هذه المعالم الجوفية على نطاق واسع في ذلك الوقت على أنها نقاط اتصال بالعالم السفلي - عالم الموتى الخارق للطبيعة.

وفي الدراسة الجديدة، أجرى العلماء تحليلا جينيا متعمقا على بقايا 64 طفلا من هؤلاء الأفراد داخل الغرفة للكشف عن جنسهم.

وكشف تأريخ البقايا أن الغرفة استُخدمت للأغراض الجنائزية لأكثر من 500 عام، من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ولكن تم دفن معظم الأطفال خلال فترة 200 عام من ذروة تشيتشن إيتزا السياسية من 800 م إلى 1000 م.

وكشف التحليل الجيني أن جميع الأطفال الـ64 الذين تم اختبارهم كانوا من الذكور، ومن بينهم زوجان من التوائم المتطابقة.

ويشير العلماء إلى أنه "نظرا لأن مثل هذه التوائم تحدث طبيعيا في 0.4% فقط من عامة السكان، فإن وجود مجموعتين من التوائم المتطابقة في غرفة تشولتون أعلى بكثير مما يمكن توقعه بالصدفة".

وفي الواقع، تشير النتائج إلى أن ما لا يقل عن ربع الأطفال كانوا على صلة وثيقة بطفل آخر على الأقل في "تشولتون".

وربما كان المايا يعتبرون "القرابة البيولوجية الوثيقة" الخاصة بهم بطريقة ما بمثابة قربان أفضل للآلهة.

وأوضح فريق البحث أن التوائم يحتلون مكانة خاصة في أساطير الأصل والحياة الروحية للمايا القديمة. وتعد التضحية بالتوائم موضوعا رئيسيا في كتاب مجلس المايا المقدس "بوبول فو" (Popol Vuh)، وهو عبارة عن مجموعة من القصص الأسطورية والتاريخية لشعب الكيتشي.

وعلاوة على ذلك، أظهر التحليل أن هؤلاء الضحايا الصغار - وجميعهم من سكان المايا المحليين - اتبعوا أنظمة غذائية مماثلة، ما يشير إلى أنهم نشأوا في نفس الأسرة، أي أنهم يظهرون صلة عائلية من الدرجة الأولى أو الثانية.

وتشير البيانات إلى أن معظم الأطفال تم التضحية بهم ودُفنوا خلال فترة 200 عام من "الذروة السياسية" لمدينة تشيتشن إيتزا بين عامي 800 و1000 ميلادي.

ونشأت حضارة المايا في نحو عام 2600 قبل الميلاد، وازدهرت في أمريكا الوسطى لنحو 3000 عام، ووصلت إلى ذروتها في الفترة ما بين 250 إلى 900 ميلادي.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يخمد حريق أعشاب جافة في الزرقاء
  • اكتشف سر البشرة النضرة مع هذه الأطعمة السحرية
  • القهوة.. سر الجمال الطبيعي لبشرة مشرقة في العيد
  • إخماد حريق أعشاب وأشجار في منيارة
  • أستاذ بـ«القومي للبحوث»: تناول لحوم الضأن يعزز المناعة ويؤخر الشيخوخة
  • "حرب البنوك" بين صنعاء وعدن ـ الوجه الآخر للصراع في اليمن
  • عشبة طبيعية تساعدك على إنقاص الوزن بسهولة.. تناول كوبا على معدة فارغة
  • الوجه الإمامي للمليشيا الحوثية- انفوجرافيك
  • اكتشاف غرفة تحت الأرض في المكسيك تخفي سراً مروعاً.. ماذا وجدوا؟
  • تباين في مواقع التواصل بشأن ميزة إكس الجديدة التي تخفي إعجابات المستخدمين