سودانايل:
2025-05-23@04:59:04 GMT

لن يتخلفوا عن دورهم المنتظر

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

كلام الناس
علاقتي بالحركة التشكيلية السودانية سابقة لتشكيل عائلتي التشكيلية إذ كنت من المداومين على حضور احتفالات كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بخريجيها كل عام قبل أن يظهر شياطين الإنس والجن ليحاربوا الفنون ما استطاعوا.
تابعت الحراك التشكيلي الذي تطور وتعددت مدارسه التي تأثرت بتطور التكنولوجيا وأنماط الفنون الجميلة الأخرى لكنني ظللت منحازاً للمدرسة الواقعية التي هي أم المدارس التشكيلية.


شهد العالم أجمع المشاركة الفاعلة للتشكيليات والتشكيليين السودانيين في دفع الوعي وسط الجماهير الثائرة التي أفلحت في إسقاط سلطة حكم الانقاذ في ديسمبر2018م
للأسف حدثت خلافات سياسية وسط التشكيليين أدت لانقسامهم بين موالين لقوى الحرية والتغيير وبين قوى التغيير الجذري المتهم بقيادتها الحزب الشيوعي السوداني.
ليس المجال الان المفاضلة بين هؤلاء وهؤلاء ومن كان على حق ومن أخطأ التقدير، خاصة بعد أن وقع فأس إنقلاب الخامس والعشرين من 2021م على حكومة الثورة المدنية وما حدث بعد ذلك من تداعيات مؤسفة اخرها الحرب العبثية بين الإخوة الأعداء.
نحن على يقين بأن كل قوى الثورة السياسية والمهنية والمجتمعية قادرة على لملمة جراحها وسد الفرقة وسط صفوفها وإعادة اللحمة فيما بينها لوقف الحرب وتحقيق السلام وبسط العدالة وتنفيذ برنامج الإسعاف الاقتصادي وتهيئة المناخ للانتقال للحكم المدني الديمقراطي
أثق في قدرة قبيلة التشكيليات والتشكيلين على الإصطفاف في قلب الحراك الجماهيري الثوري لتعزيز الوعي بأهداف ثورة ديسمبر الشعبية وشعاراتها الحية حتى يسترد الشعب عافيته الديمقراطية والمجتمعية.

/////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بروتوكول تعاون بين الثقافة والبنك الأهلي لتشغيل مبنى السلطان حسين بالإسكندرية كمركز للعروض المتحفية

شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والمهندس محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة، ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية، والبنك الأهلي المصري، لتشغيل واستغلال مبنى “السلطان حسين” التراثي المملوك للبنك بمحافظة الإسكندرية، وتحويله إلى مركز للعروض المتحفية والفنية، تحت إشراف قطاع الفنون التشكيلية، بما يُبرز الهوية الثقافية المصرية وتنوعها الحضاري.

وقّع البروتوكول كل من الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ويحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن المشروع يُمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون البنّاء بين المؤسسات الثقافية والمالية، ونموذجًا رائدًا للتكامل بين الجهات الحكومية والقطاع المصرفي، بما يُسهم في الحفاظ على المباني التراثية وإعادة تقديمها في إطار ثقافي معاصر يعكس عراقة التاريخ المصري.

وأضاف أن البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من الأصول التراثية ذات القيمة المعمارية والثقافية، وإعادة توظيفها لخدمة التنمية الثقافية المستدامة، في سياق رؤية مصر 2030.

وأشار وزير الثقافة إلى أن إعادة إحياء المباني التراثية وتحويلها إلى فضاءات ثقافية تفاعلية يُعد من أبرز أدوات بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء، مشيدًا بروح الشراكة المؤسسية التي تثمر مشروعات تخدم المجتمع وتُرسخ قيمة الثقافة في الحياة العامة.

من جانبه، أعرب المهندس محمد الإتربي عن فخره بالتعاون مع وزارة الثقافة في هذا المشروع، مؤكدًا أن البروتوكول يُمثل امتدادًا لشراكات مثمرة تهدف إلى تطوير البنية التحتية الثقافية في مصر، وتعزيز دور الفن والإبداع في بناء الإنسان. وأوضح أن الحفاظ على التراث لا يتوقف عند الترميم، بل يتطلب إعادة توظيفه لحمايته والاستفادة منه بالشكل الصحيح.

بدوره، أوضح يحيى أبو الفتوح أن البنك الأهلي المصري، بوصفه مؤسسة مصرفية وطنية رائدة، يلتزم بدور مجتمعي يتجاوز الوظائف المالية، من خلال دعم المبادرات الثقافية والفنية التي تسهم في تنمية الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن مشروع تشغيل مبنى “السلطان حسين” يُعد بداية لمسار أوسع لإحياء عدد من الأصول المعمارية المملوكة للبنك ذات الطابع التراثي.

وأكد الدكتور وليد قانوش أن قطاع الفنون التشكيلية سيتولى إعداد السيناريو المتحفي للمحتوى المزمع عرضه داخل المبنى، مع اختيار المقتنيات الفنية وتجهيزها للعرض، فضلًا عن الإشراف الكامل على الجوانب الفنية والإدارية للمشروع، بما يضمن التقديم الراقي والمتكامل للمحتوى، وفق أرفع المعايير الدولية.

وصرّح الدكتور أشرف البكري، رئيس تنفيذ أعمال المشروعات والمنشآت العقارية بالبنك الأهلي المصري، بأن البنك سيتكفّل بتمويل أعمال الترميم والتجهيز اللازمة، وتوفير منظومة أمنية متكاملة لضمان سلامة المعروضات، إلى جانب الدعم اللوجستي الكامل لضمان نجاح المشروع

جدير بالذكر أن مبنى “السلطان حسين” يُعد من أهم المعالم التراثية في مدينة الإسكندرية، وقد بُني عام 1907 بتصميم من المهندس الفرنسي الشهير “جان ساين”، وكان مملوكًا في الأصل للسيد أوزوالد فيني، الملحق التجاري البريطاني بمصر وإفريقيا، ومدير “بورصة القطن” آنذاك. ويُعد المبنى أحد أصول البنك الأهلي المصري ذات الطابع المعماري التراثي، والذي حرص البنك على ترميمه وتطويره بما يحفظ طابعه التاريخي الفريد، وفق أحدث المعايير العالمية في الحفاظ على المباني التراثية.

طباعة شارك وزير الثقافة وزارة الثقافة قطاع الفنون التشكيلية المبادرات الثقافية البنك الأهلي المصري

مقالات مشابهة

  • “وِرث” و”الملكية الفكرية” يوقعان اتفاقية لتعزيز حماية الفنون التقليدية وتوعية الممارسين
  • “مشكاة” تركيب فني يُضيء جناح “المنوّرة” ببينالي الفنون الإسلامية 2025
  • لعنة الوعي
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الفني من نافذة القطار بكلية الفنون الجميلة
  • رئيس جامعة أسيوط يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكليتي الحقوق والفنون الجميلة
  • مذكرة تفاهم لإطلاق أول برنامج بكالوريوس مزدوج في الفنون بأبوظبي
  • أهمية (تموضع) الجيش في طريق الصادرات أن الطريق إلي بارا الجميلة أصبح سالكاً
  • بروتوكول تعاون بين الثقافة والبنك الأهلي لتشغيل مبنى السلطان حسين بالإسكندرية كمركز للعروض المتحفية
  • ختام مهرجان الفنون المسرحية لطلاب جامعة مدينة السادات بدورته التاسعة
  • لليوم الثالث..تواصل فعاليات مهرجان الفنون الشعبية بصنعا