بعد ظهوره في الجزائر.. كل ما تريد معرفته عن جنرال يوم القيامة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عاد اسم سوروفيكين الملقب بجنرال يوم القيامة، يتصدر محرك البحث، بعد زيارته إلى الجزائر وانتشار الصور على جميع مواقع التواصل الإجتماعي.
حيث انتشرت صورًا لسوروفيكين وهو يرتدي بدلة لونها كاكي دون رتبة عسكرية، في الجزائر.
ونشرت الصفحة الرسمية للمسجد على فيسبوك، 20 صورة للزيارة، وكتبت: وفد روسي رفيع المستوى إلى الجامع الرئيسي القطب عبد الحميد بن باديس.
وأضافت، كان في استقبالهم مدير الشؤون الدينية والأوقاف وإمام الجامع الرئيسي - أبو عبد الله زبارـ حيث زاروا مرافق المسجد وأبدوا إعجابهم.
وولد سوروفيكين في سيبيريا وشارك في حرب أفغانستان في الثمانينيات وأيضا في الانقلاب ضد ميخائيل غورباتشوف عام 1991 الذي بشر بسقوط الاتحاد السوفياتي.
واصل القتال في الحرب الشيشانية الثانية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين والعملية العسكرية في سوريا عام 2015.
كما أنه معروف جدًا، والجيش يتحدث عنه كثيرًا، وله سمعة بأنه قائد مجنون ومصاب بصدمات الحرب وقاسي.
كما أن الرئيس فلاديمير بوتين يوقّره.
وفي سوريا طرد الضباط من هيئة الأركان العامة ليذهب هو ويقود الهجمات.
وبين 2005 و2008 تنقل سوروفيكين بين مناصب ومواقع عدة، عُين بعدها قائدًا لسلاح الحرس في منطقة فورونيج وسط البلاد، قبل أن يغدو بسرعة رئيسًا لمديرية العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
ومن هذا المنصب تنقل في رئاسة الأركان بغالبية المواقع الرئيسة في روسيا.
ثم في عام 2012، قاد مجموعة عمل تابعة لوزارة الدفاع الروسية لإنشاء شرطة عسكرية مع احتمال إضافي للتعيين في منصب رئيس المديرية الرئيسة للشرطة العسكرية.
وبناءً على نتائج العمل، أنشأ هيئة موظفين بهيكل جديد ودخل في تصنيف أكثر الأشخاص تأثيرًا في روسيا في عام 2012، وفقًا لمركز أبحاث الرأي العام لعموم روسيا ومجلة "ريبورتر" الروسية.
ثم في أكتوبر 2013، عين قائدًا للمنطقة العسكرية الشرقية، وبهذه المهمة نفذ في العام التالي أولى عملياته العسكرية الواسعة في أوكرانيا.
وخلال الفترة بين مارس وديسمبر 2017 عين الجنرال، الذي أظهر إرادة فولاذية في أوكرانيا، قائدًا لمجموعة القوات الروسية في سوريا.
ويعد سوروفيكن أكثر الضباط الروس الرفيعي المستوى خدمة في سوريا، فهو عاد قائدًا للمجموعة الروسية هناك في 2019.
وظل محتفظًا بمنصب قائد القوات الجوية، وذلك قبل أن يعين في وقت لاحق قائدًا للمجموعة الجنوبية في القوات المسلحة الروسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنرال يوم القيامة روسيا الجزائر
إقرأ أيضاً:
قائد القوات البرية الإيراني: هجماتنا على المواقع الاستراتيجية للكيان ستشتد خلال ساعات
ذكر قائد القوات البرية الإيرانية أن الهجمات على المواقع الاستراتيجية للكيان الصهيوني ستشتد خلال الساعات المقبلة بعدما بدأوا موجة من الهجمات القوية باستخدام أسلحة متطورة.
وأردف قائد القوات البرية الإيرانية: "مسيراتنا نجحت في تدمير أسلحة ومواقع استراتيجية للكيان الصهيوني حيث استخدمنا مسيرات انقضاضية ذات قدرة تدميرية عالية لتدمير مواقع الكيان الاستراتيجية.
هجمات إيران.. أقوى وأشد من ذي قبل
وعزز ذلك ما قاله الحرس الثوري الإيراني من أن قواته الجوية بدأت قبل قليل موجة جديدة من هجماتها الصاروخية وكانت أقوى وأشد من قبل، مشددًا على مواصلة العمليات الدقيقة والموجعة ضد الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني حتى القضاء عليه.
فيما زعم مسؤول رفيع بالاحتلال أن سبب انخفاض وتيرة الإطلاقات الإيرانية هو "قصفنا المستمر لمنصات الإطلاق بنسبة تدمير تصل إلى40% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "قتلنا رئيس أركان الحرب الإيراني و هاجمنا منصات صواريخ أرض أرض ومستودعات صواريخ في إيران وما جرى من إطلاق اليوم ل20 صاروخا من إيران قمنا باعتراض معظمها لكن لاتزال إيران قادرة على استهداف الجبهة الداخلية ولهذا فنحن نواجه حربا على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا ومن المفيد القول أننا لذلك قد تجهزنا مطولا لهذه المعركة وعليه فلن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.. و هاجمنا مقر سلطة البث الإيرانية لأنه استعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني".
وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي: "قتلنا اليوم رئيس أركان الحرب الإيراني ونواجه إيران دبلوماسيا في المحافل الدولية مثلما نواجهها في الميدان وهدفنا في وزارة الخارجية منح غطاء سياسي لعمليات الجيش و هناك تفهم دولي لعمليتنا العسكرية ضد إيران".
وفي الضربات الإيرانية صباحاً ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بإجلاء 60 شخصا من سكان حيفا إلى الفنادق بعد تضرر منازلهم من صواريخ إيران، كذلك وإجلاء 1300 من سكان بيتح تكفا ونحو 300 من سكان تل أبيب إلى الفنادق علاوة على نقل مصابين اثنين لمستشفى إيخيلوف في تل أبيب بعد الرشقة الإيرانية الأخيرة.