إسطنبول تتأهب لاستضافة ثاني أكبر معرض عالمي لصناعة الطهي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تحتضن اسطنبول المعرض الدولي للفنادق والمطاعم والمقاهي ومعدات وتقنيات المعجنات حيث يعد هذا المعرض واحداً من أكبر المعارض في صناعة الطهي العالمية والمطابخ الصناعية.
من المقرر أن يُقام المعرض خلال الفترة من 20 إلى 24 سبتمبر ويهدف إلى جمع صناعة الطهي العالمية وتوفير فرص لمشاركة الخبرات والتعاون في هذا المجال.
ووفقًا لبيان صادر عن جمعية الصناعيين ورجال الأعمال في مجال المطابخ الصناعية ومعدات الغسيل والخدمات وتقديم الطعام (TUSİD)، فإن القطاع يهدف إلى إغلاق عام 2023 بصادرات تصل إلى 2.8 مليار دولار وتحقيق مكانة تركيا كواحدة من أفضل الدول في العالم في مجال صناعة المطابخ الصناعية.
سيجذب هذا المعرض أعدادا كبيرة من وفود المشتريات والزوار من الخارج، حيث يتوقع حضور أكثر من ألفي مشتري من أكثر من 100 دولة وسيكون هذا المعرض نقطة التقاء لصناعة المطابخ الصناعية العالمية حيث يمكنهم التعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال.
ومن المخطط أن يقام المعرض في 8 قاعات للمرة الأولى هذا العام، وسيشارك فيه ما يقرب من 600 مشارك.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: روكيتسان التركية اسطنبول تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: الإيدز يواصل انتشاره عالميًا رغم التوسع في العلاج والوقاية
أكدت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث أن فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" لا يزال يشكّل تحدياً صحياً عالمياً بارزاً، موضحة أنه تسبب منذ ظهوره في وفاة 44.1 مليون شخص حول العالم، فيما يتواصل تسجيل إصابات جديدة في مختلف الدول دون استثناء، ما يعكس استمرار خطورة المرض رغم الجهود الدولية المبذولة للحد من انتشاره.
ووفق البيانات المحدثة للمنظمة، بلغ عدد المتعايشين مع الفيروس نحو 40.8 مليون شخص بنهاية عام 2024، وتتركز النسبة الأكبر منهم — بما يعادل 65% — في إقليم أفريقيا التابع للمنظمة، الذي ما يزال يتصدر المناطق الأكثر تأثراً بالمرض نتيجة عوامل اجتماعية واقتصادية وصحية متعددة.
ورغم عدم التوصل إلى علاج شافٍ من الفيروس حتى الآن، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التقدم المحقق في مجالات الوقاية، وبرامج الكشف المبكر، وتوفير العلاجات الفعّالة المضادة للفيروسات، إضافة إلى إدارة العدوى الانتهازية، قد أسهم في تحويل الإيدز إلى حالة مزمنة يمكن السيطرة عليها طبياً. وأوضحت أن هذه التطورات مكّنت المصابين من العيش لفترات أطول وبصحة أفضل مقارنة بالعقود الماضية.
ويأتي هذا التقرير في وقت تدعو فيه المنظمة إلى مواصلة تعزيز الجهود الوقائية، وتوسيع نطاق الفحوصات والعلاج، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي، للحد من الإصابات الجديدة وتحسين جودة حياة المتعايشين مع الفيروس حول العالم.