بوابة الفجر:
2025-07-28@03:29:21 GMT

ليبيا تعلن انتشال 450 جثة من البحر خلال يومين

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

أعلن رئيس هيئة البحث والتعرف على المفقودين في ليبيا انتشال 450 جثة من البحر خلال اليومين الأخرين، مشيرا إلى أنها كانت على مسافة 120 مترا عن الشاطئ.

واشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أعمال الإنقاذ وانتشال الجثث لا تزال متواصلة بمدينة درنة الساحلية الليبية.

وأضافت أنه تم حتى الآن انتشال جثث 3958 شخصا لقوا مصرعهم جراء انهيار سدي درنة، وأنه تم التعرف على هوياتهم.

وذكرت أن انهيار سدي درنة فاقم آثار العاصفة وأدى لمقتل آلاف الأشخاص وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين، كما أدى إلى نزوح نحو 35 ألف شخص.

وضربت عاصفة "دانيال" الأحد الماضي مناطق شرقي ليبيا وتسببت بانهيار سدّين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليبيا منظمة الصحة العالمية مدينة درنة عاصفة دانيال

إقرأ أيضاً:

«الإسكندرية تكتظ بالمصطافين».. شواطئ عروس المتوسط ملاذ آلاف المصريين هرباً من حر الصيف

في مشهد صيفي يجسد الهروب من لهيب الحر، تحولت شواطئ الإسكندرية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إلى لوحات نابضة بالحياة تزدان برؤوس الشماسي الملونة وصيحات الأطفال وضحكات المصطافين، حيث توافد الآلاف من جميع المحافظات المصرية على عروس المتوسط، باحثين عن نسمة بحرية تخفف من وطأة الموجة الحارة التي تضرب البلاد.

وعلى امتداد كورنيش المدينة الساحرة، بدت الشواطئ المجانية والمميزة كخلية نحل تعج بالأهالي والزائرين، فضل الكثيرون الفرار من جدران البيوت الساخنة إلى أحضان البحر ورذاذ الأمواج المنعش، حيث برز شاطئا البوريفاج وجزيرة الذهب كوجهتين مفضلتين للزوار، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتزامن الأجواء مع العطلات الصيفية.

من بين الحشود، روت نجلاء مصطفى، ربة منزل جاءت من محافظة البحيرة، تفاصيل رحلتها الشاطئية، قائلة: "الجو لا يُحتمل في البيت، البحر هو المتنفس الوحيد، وبننزل بدري علشان نلحق نحجز مكان تحت الشمسية، وبنقعد لحد المغرب تقريبًا، مضيفة أن الإسكندرية تظل الوجهة الأولى لعائلتها في كل صيف، خصوصًا بعد انتهاء موسم الامتحانات.

أما عم حسين عبد العاطي، موظف بالمعاش من محافظة الشرقية، فكان أكثر شاعرية في وصف علاقته بالبحر: "أنا بعتبر البحر علاج. استنيت الصيف ييجي عشان أشم الهوا وأقعد قصاد البحر، دي متعتي في السن ده." مؤكدًا أن البحر يمنحه راحة نفسية لا تعادلها أي متعة أخرى.

ومن قلب المدينة، وتحديدًا من منطقة سيدي بشر، حضر الطالب الجامعي أحمد جمال بصحبة أصدقائه، في محاولة للهروب من ضغط الدراسة وحرارة الطقس، قائلاً: "الحر شديد في الأيام دي، والبحر هو الحل. بنستمتع بالسباحة وبنحاول ننسى التوتر وضغط الامتحانات."

ولم تغب فرحة الأطفال عن المشهد، إذ بدت الرمال كأنها ملعب مفتوح لأحلامهم الصغيرة. الطفلة روان، 8 سنوات، عبّرت عن بهجتها قائلة: "بحب البحر عشان بلعب بالرملة وبنزل أبلّ رجلي، وماما بتجيب لنا عصير وبطاطس." كلمات بسيطة رسمت صورة حية لبراءة الطفولة في أحضان البحر.

في ظل هذا الإقبال الكثيف، شددت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على مجموعة من التعليمات لضمان قضاء يوم آمن وممتع، منها التوجه المبكر للشواطئ، والحفاظ على النظافة العامة، وعدم دفع إكراميات، والالتزام بالأسعار الرسمية والزي المناسب، كما دعت الإدارة إلى منع استخدام الشيش والمواقيد، والامتثال لتعليمات المنقذين بعدم السباحة بعد الغروب، حرصًا على سلامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • بورتسودان تحترق: “41” إصابة خلال يومين فقط
  • إنتشال جثة شاب غرق بشاطئ مداغ في وهران
  • انتشال جثة غريق مفقود في البحر بجيجل
  • فتاة تطلب الخلع بعد يومين من الزفاف بسبب تهديد حماتها بضرة
  • ليبيا تتوج ببطولة أفريقيا لكرة القدم المصغرة على حساب المغرب
  • انتشال جثة غريق في البحر بسكيكدة
  • واشنطن تنفي ادعاءات سعيها لـ"نقل" فلسطينيي غزة إلى ليبيا
  • السفارة الأميركية بطرابلس: أميركا لا تسعى لنقل سكان غزة إلى ليبيا
  • مأساة هجرة قبالة سواحل ليبيا.. 6 ناجين وعشرات مفقودين من المصريين والسودانيين
  • «الإسكندرية تكتظ بالمصطافين».. شواطئ عروس المتوسط ملاذ آلاف المصريين هرباً من حر الصيف