العرفي: الحكومات المتعاقبة تتحمّل مسؤولية انهيار سديْ درنة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد عضو مجلس النواب، عبدالمنعم العرفي، أن الحكومات المتعاقبة تتحمّل مسؤولية انهيار سديْ درنة والتقصير في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لإجلاء السكان وتقليل الخسائر والأضرار الناجمة عن العاصفة التي ضربت الجبل الأخضر.
وقال العرفي، في تصريحات صحفية: “هذه الحكومات قامت بإنفاق ميزانيات في غير أوجه الصرف المخصصة لها، فمشروع ترميم سدي درنة كان قائما منذ 2010 ورصدت له ميزانيته وكانت تنفذه شركة تركية قبل أن تغادر البلاد في 2011، شأنها شأن الشركات الأجنبية الأخرى، ولم يستكمل المشروع ولا يعرف أين ذهبت الأموال التي رصدت له”.
وأضاف “في عام 2020 أوصت تقارير خبراء ومهندسين بضرورة ترميم السدود لعدم قدرتها على استيعاب الأمطار إلا أنه لم يتم الاهتمام بتلك التقارير وتوصيات الخبراء بهذا الخصوص، ومجلس النواب سيخاطب النائب العام للاضطلاع بمهامه والتحقيق في شبهات الفساد سواء في عقد 2010 أو في أوجه صرف ميزانيات السدود في 2021”.
الوسومالعرفي انهيار السدود درنة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العرفي انهيار السدود درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين قصف المشفى الأوروبي وتحمل إسرائيل مسؤولية الإبادة بغزة
الرياض - أدانت السعودية، الخميس، استمرار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك قصف المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع، محملة إسرائيل المسؤولية.
وطالبت السعودية في بيان لوزارة الخارجية نشر على منصة إكس، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت إنها تدين "مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري ضد المدنيين العزل، بما فيها استهداف المستشفى الأوروبي في خان يونس، ما أودى بحياة وإصابة العشرات، في سلسلة اعتداءات متكررة من آلة الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأضافت أنها "تجدد رفضها القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مع مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار".
وحملت المملكة "قوات الاحتلال الإسرائيلية كامل المسؤولية جراء استمرار خرقها لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية".
وشددت على "المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي" في هذا الصدد.
ودعت إلى "تفعيل آليات المحاسبة الدولية، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لقرارات الشرعية الدولية".
ومساء الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، وفق بيانين لوزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني.
وضاعفت إسرائيل خلال الأيام الثلاثة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية بغزة، بالتزامن مع جولة يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.
وخلال الأيام الثلاثة من جولة ترامب التي بدأت الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 260 فلسطينيا، مقارنة بـ78 قتيلا في الأيام الثلاثة السابقة لها، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.
وتأتي هذه المجازر عقب تصريح ترامب بأن الشعب الفلسطيني في غزة "يستحق مستقبلا أفضل".
وترددت ادعاءات ثبت زيفها في وسائل الإعلام العبرية بشأن تخفيف حدة حرب الإبادة الجماعية خلال جولة ترامب الخليجية التي بدأت الثلاثاء بزيارة السعودية وتستمر حتى الخميس بزيارة قطر والإمارات.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.