صراحة نيوز  – كشفت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن “الافتراض المبدئي” لدى المؤسسة الأمنية هو أن حركة حماس لن تتخلى عن سلاحها، رغم الاتفاقات والتفاهمات المطروحة بشأن الوضع في قطاع غزة.

وبحسب المصادر، فإن هذا التقييم يعكس شكوكًا عميقة داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول إمكانية المضي قدمًا في الاتفاق، خاصة في ما يتعلق بملف نزع السلاح.

وأشارت المصادر إلى أن القوة الدولية التي يُتوقع نشرها في قطاع غزة ستضم جنودًا من إندونيسيا وأذربيجان وباكستان، حيث ستتولى مهام الأمن الداخلي ومراقبة الحدود ومنع تهريب الأسلحة.

ويُذكر أن الدول الثلاث تربطها علاقات معقدة مع إسرائيل، إذ لا تقيم إندونيسيا وباكستان علاقات دبلوماسية رسمية مع تل أبيب، بينما تحتفظ أذربيجان بعلاقات تعاون أمني وتكنولوجي وثيقة مع إسرائيل رغم قربها الجغرافي من إيران.

وفي سياق متصل، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تقارير تحدثت عن مراقبة أمريكية للعمليات العسكرية في غزة، مؤكدًا أن “السياسة الأمنية الإسرائيلية بأيدينا”، مضيفًا:

“لسنا بحاجة لموافقة أحد على ردنا ضد الهجمات، نحن نتحكم بأمننا”.

وكشف نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي ألقى 150 طنًا من الذخائر على قطاع غزة بعد الهجوم على جنود إسرائيليين في رفح، مشيرًا إلى أن إسرائيل أحبطت أخطارًا قبل أن تتجسد، في إشارة إلى اغتيال قيادي من حركة الجهاد الإسلامي وسط القطاع.

وأكد نتنياهو أن بلاده تحتفظ بحقها في رفض مشاركة أي قوات تعتبرها غير مقبولة ضمن القوة الدولية المزمع نشرها في غزة، موضحًا أن هذا الموقف “يحظى بتفهم الولايات المتحدة”، على حد قوله.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تتهم حماس بـ”نقض التفاهمات”

صراحة نيوز -رفضت السلطة الفلسطينية، اليوم الإثنين، مخرجات اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي انعقد في القاهرة مؤخرا، ووجهت اتهامات إلى حركة حماس بـ”نقض التفاهمات” و”الانقلاب” على ما تم الاتفاق عليه مسبقًا.

وجاء هذا الموقف ردا على “بيان القاهرة” المشترك، الذي تضمن بنودًا لإدارة قطاع غزة لم توافق عليها السلطة الفلسطينية، مؤكدة أن موقفها الثابت يتمثل في أن رئيس لجنة إدارة غزة يجب أن يكون وزيرًا بالحكومة الفلسطينية.

ويأتي هذا الخلاف بعد أيام من اجتماع الفصائل في القاهرة يومي 23 و24 أكتوبر، الذي رعته مصر بهدف التمهيد لحوار وطني شامل ومناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي السابق ترمب لوقف الحرب.

وجاء في البيان الختامي تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة مؤقتة من المستقلين “التكنوقراط” لتسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية، فيما أكدت حماس أن هذا التوافق تم بالتنسيق مع حركة فتح، بينما تنفي السلطة الفلسطينية هذه المزاعم بشكل قاطع.

وقال مصدر في السلطة الفلسطينية، وفق “سكاي نيوز عربية”، إن “حماس نقضت التفاهمات بإصدارها بيانًا مشتركًا مع الفصائل الأخرى عقب اجتماع القاهرة”، مضيفًا أن هذا التحرك دون موافقة حركة فتح يمثل “انقلابًا على التفاهمات المتفق عليها سابقًا”.

وأكد المصدر أن الشرط الأساسي لأي ترتيبات مستقبلية لإدارة قطاع غزة هو أن يكون رئيس لجنة الإدارة وزيرًا بالحكومة الفلسطينية في رام الله.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تتهم حماس بـ”نقض التفاهمات”
  • إسرائيل تؤكد: سنحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة
  • نتنياهو: إسرائيل تتحكم في أمنها وستدافع عن نفسها بقدراتها
  • الحكومة الإسرائيلية: سنحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة
  • كاتب إسرائيلي: الأوهام الجديدة في إسرائيل أخطر من سابقتها
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني: مؤشرات على احتمال تسليم جثتي رهينتين في غزة الليلة
  • إعلام إسرائيلي يكشف عن خطة أمريكية لتقسيم غزة إلى منطقتين تمهيدا لإعادة الإعمار
  • مصدر أمني إسرائيلي: إما تنزع لبنان سلاح حزب الله أو ننزعه نحن
  • هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: واشنطن تمنع إسرائيل من اتخاذ خطوات ردا على عدم إعادة حماس جثث مختطفين