وزير التجارة والصناعة يشارك في الاحتفال بالذكرى الـ74 لقيام جمهورية الصين الشعبية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة ان مصر والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية تمثل ركيزة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، مشيرا إلى حرص الدولة المصرية على دعم التعاون المشترك بين القاهرة وبكين والنهوض به إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة بما يتناسب مع حجم العلاقات القوية بين البلدين، ويعكس علاقة الصداقة الوطيدة التي تربط فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و شي جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير بفعاليات الاحتفال بالذكرى الـ74 لقيام جمهورية الصين الشعبية وذلك بحضور المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام وأحمد عيسي وزير السياحة والآثار واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة والسفير/ لياو لي تشيانج سفير الصين بالقاهرة والدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، إلى جانب عدد كبير من السفراء وممثلي الدول.
وقال الوزير إن الزيارات الرئاسية المتبادلة بين مصر والصين كان لها دورٌ بالغ الأهمية في تقوية العلاقات الثنائية، حيث وضعت هذه الزيارات اللبنة الأساسية لتطور العلاقات المصرية الصينية، ودخولها مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
ولفت سمير إلى المكانة الاقتصادية العالمية التي تتمتع بها الصين والتي جعلتها محط أنظار العالم للاستثمار والتجارة، وهو ما دفع الحكومة المصرية للسعي خلال المرحلة الحالية إلى توسيع حجم العلاقات الاقتصادية المشتركة خاصة فيما يتعلق بتنمية الصادرات المصرية للسوق الصيني وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى مصر.
وأوضح الوزير أن الصين تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر على مستوى العالم إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي نحو 16 مليار دولار، مشيرا إلى حرص الحكومة خلال المرحلة الحالية على إيجاد توازن بالميزان التجاري بين البلدين من خلال زيادة الصادرات المصرية للصين والترويج للمنتج المصري بين أوساط الشعب الصيني.
وأشار سمير إلى ترحيب مصر بدعوة دول تجمع البريكس للانضمام كعضو بالتجمع بداية من العام المقبل، الأمر الذي سيسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء وعلى رأسها الصين ويعطي لمصر فرصة حقيقية لمشاركة تجربتها التنموية مع دول التجمع.
وأضاف الوزير أن انضمام مصر والدول الجديدة المدعوة للانضمام للتجمع سيفتح آفاقًا جديدة وغير مطروقة للتعاون بين الدول الأعضاء من خلال الاتفاق على سياسات غير تقليدية للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية فيما بينها وبشكل يتواكب مع وضعها الاقتصادي ويخدم خططها التنموية ومساعيها لتحقيق التقدم والرخاء لشعوبها.
هذا وقد تفقد الوزير خلال فعاليات الاحتفال بعض نماذج المجسمات (الماكيت) للشركات الصينية العاملة بالسوق المصري واستعرض مع سفير الصين بالقاهرة خلال جولة التفقد فرص وحوافز الاستثمار بالسوق المصري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في الاحتفال السنوي لمدارس السلام ببنها
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال ختام الأنشطة التربوية للعام الدراسي بمدارس السلام ببنها، التابعة لسنودس النيل الإنجيلي، بحضور المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية.
حضر الاحتفال كلٌّ من الدكتور القس إسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام والممثل القانوني للمؤسسات التعليمية، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والأستاذ مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، والدكتور فريدي البياضي، نائب رئيس مجلس المؤسسات التعليمية وعضو مجلس النواب، والقس داوود إبراهيم، أمين منطقة مدارس الوجه البحري، والأستاذ سمير جاب الله، مدير مدرسة السلام ببنها، والأستاذة هالة توما، مديرة مدرسة نيو رمسيس، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، وممثلي المؤسسات التعليمية بالمحافظة.
القيم والتنشئةوفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الأنشطة التربوية باتت جزءًا أساسيًّا في بناء شخصية الطالب وتعزيز قدراته، مشددًا على أهمية دور المؤسسات التعليمية في غرس القيم وتنشئة أجيال قادرة على المشاركة المجتمعية الفاعلة. وفي ختام كلمته، توجه الدكتور القس أندريه زكي بالشكر لإدارة المدرسة، وعلى رأسها الأستاذ سمير جاب الله، لما يُبذل من جهدٍ مخلص في دعم جودة التعليم وتعزيز القيم التربوية داخل المؤسسة.
كما أعرب المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، عن فخره بالمؤسسة التعليمية العريقة، مؤكدًا "أن مدرسة السلام تمثل رمزًا من رموز النهضة المصرية، وتجسد وعي شعب يراهن على التعليم كأغلى استثمار"، مشيدًا بما تقدمه المدرسة من جهود لصناعة قادة الغد ووضع مصر على خريطة التميز.
وفي كلمته، أشاد الدكتور القس إسطفانوس زكي بالدور المجتمعي والتربوي الذي تقوم به المدرسة، معتبرًا إياها بيئة تُعنى ببناء الإنسان قبل الشهادات، ونموذجًا للتعايش والمحبة. ووجه تحية لكل من ساهم في هذا الصرح التعليمي، مشددًا على أن النجاح ثمرة تعب ومثابرة وإيمان بالقيم.
ومن جانبه، أكد الدكتور القس ماجد كرم "أن المدرسة تمثل رسالة لبناء الإنسان وتنمية القيادة"، موجهًا للطلاب رسالة تشجيع بعدم الخوف من التجربة، والسعي الدائم وراء الحلم، مشددًا على "أن مدرسة السلام ستظل منارة للعلم ومهدًا للأمل".