يمانيون -متابعات
منذ وطأت دويلة الإمارات أرخبيل سقطرى، اتضح هدفها في استباحة كل مقدرات الجزيرة وطمس معالمها وهويتها وتغيير كل ما يؤكد يمنيتها.

فتحت دولة الاحتلال الإماراتي الجزيرة لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي توافدت إليها تحت مسمى سُياح خاصة وأن الجزيرة كانت وما تزال محط أطماع دولية، لما تمتلكه من مقومات سياحية وبيئية واقتصادية وبناءً على ذلك ازدادت زيارات الإسرائيليين للجزيرة بما في ذلك العسكرية والاستخباراتية.

للجزيرة موقع جيوسياسي متميز ومهم لتواجدها في محور الحركة البحرية في البحرين الأحمر والعربي ومدخل مضيق باب المندب، هذا الموقع جعلها عرضة لأطماع الدول الاستعمارية قديماً وحديثاً، تتّحين الفرص المناسبة للدخول إلى الجزيرة، حتى جاء الحدث الاستثنائي في التاريخ اليمني ممثلاً في هذه الحرب الظالمة لتتخذ الإمارات منها ذريعة للدخول إلى جزيرة سقطرى واحتلالها وتسليمها للسلطات الصهيونية التي ظلت سنين طويلة تحلم بالتواجد في درة الجزر على مستوى العالم.

لقد عملت الإمارات ما لم تستطع القوى الاستعمارية أن تفعله في الجزيرة ودخلت إليها تحت مسميات كاذبة مستغلة حالة الضعف والتمزق والتشرذم في الواقع اليمني الذي جاء نتاجاً لحرب شُنت على اليمن، وتعاملت الإمارات مع الجزيرة وسكانها كفيد وشرعت في تغيير معالمها الطبيعية ونهب خيراتها وآثارها بل وجلبت للجزيرة التواجد العسكري والاستخباراتي الصهيوني الذي ظل يحلم بهذا التواجد طيلة عقود من الزمن.

احتلال جزيرة سقطرى وتدمير ونهب وسرقة مقدراتها وآثارها ومقوماتها الطبيعية جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الإمارات في العديد من الدول العربية والإسلامية وما أكثرها، تعاملت الإمارات معها بشكل أسوأ مما تعاملت به قوى الاستعمار البريطاني والفرنسي مستقوية بالمال النفطي الذي كسبته ووجهته هذه الوجهة السيئة لتدمير كيانات ودول عربية وإسلامية دون وازع من دين وانتماء عربي وإسلامي وتاريخ مشترك.

لن تستطيع دويلة الاحتلال الإماراتي أن تبتلع جزيرة سقطرى اليمنية فهي كبيرة عليها ولا وجه للمقارنة تاريخياً وحضارياً وبيئياً بينها وبين دولة لقيطة لا يتجاوز عمرها السبعين عاماً، شاءت الأقدار أن تحصل على ثروة نفطية هائلة دفعت عرب الصحراء إلى التطاول في البنيان دونما وعي وعقل.

وكالة سبأ

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأرصاد: أمطار رعدية ودرجات حرارة تتجاوز 40 درجة في عدة مناطق

شمسان بوست / خاص:

أعلن مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر التابع للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الثلاثاء، عن توقعات طقس متفاوتة تشمل معظم مناطق اليمن، تتراوح بين أمطار رعدية في المرتفعات، وموجات حر شديدة في المناطق الصحراوية والساحلية.

وأوضح المركز أن الأجواء في المناطق الساحلية والقريبة منها ستكون رطبة وحارة إلى شديدة الحرارة، مع طقس صحو إلى غائم جزئياً. كما يُحتمل تشكّل الضباب على أجزاء من محافظة المهرة، في حين تنشط الرياح على السواحل الشرقية والجنوبية والغربية، إضافة إلى مضيق باب المندب وجزيرة ميون، بينما تكون قوية على أرخبيل سقطرى.

وفي المرتفعات الجبلية، يُتوقَّع طقس صحو إلى غائم جزئياً، مع فرص لهطول أمطار رعدية متفرقة تمتد من محافظة صعدة شمالاً إلى تعز جنوباً، خصوصاً على المنحدرات الغربية.

أما المناطق الصحراوية والهضبية، فستشهد طقساً جافاً وصحو إلى غائم جزئياً، مع درجات حرارة مرتفعة جداً قد تتجاوز 40 درجة مئوية، ورياح معتدلة إلى نشطة مثيرة للأتربة والرمال.

درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء:

المناطق الساحلية:
عدن 37/29، المكلا 36/27، الحديدة 36/30، سقطرى 36/25، المخا 37/29، الغيضة 36/26، زنجبار 38/28، لحج 38/28.

المناطق الصحراوية والهضبية:
سيئون 43/23، مأرب 40/23، عتق 41/26، بيحان 38/25.


المناطق الجبلية.
صنعاء 32/16، تعز 36/20، ذمار 31/12، الضالع 34/23، إب 32/17، البيضاء 33/15.

تحذيرات الأرصاد:

دعا المركز المواطنين في المناطق الصحراوية والساحلية إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الأجواء الرطبة والحارة. كما حذّر من العواصف الرعدية في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها.


التوقعات البحرية:

بحسب النشرة البحرية اليومية، ستكون حالة البحر في سواحل حضرموت، شبوة، أبين، عدن، والسواحل الغربية بين خفيفة إلى معتدلة، بينما تكون معتدلة إلى مضطربة في سواحل المهرة وأرخبيل سقطرى. كما يُتوقّع اضطراب البحر في بحر العرب، مع موج متوسط إلى عالٍ.

ونبّه المركز ربابنة السفن، الصيادين، ورواد البحر إلى توخي الحذر من اضطراب البحر وارتفاع الموج، خاصة في مناطق سقطرى وخليج عدن والبحر الأحمر، وسواحل محافظات المهرة، حضرموت، شبوة، أبين، عدن، لحج، باب المندب، وجزيرة ميون.

مقالات مشابهة

  • برامج توعوية ضمن مبادرة "الثقافة الضريبية" في شمال وجنوب الباطنة
  • الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
  • الإمارات تعزل سقطرى عن العالم الخارجي بحجة “السلامة”
  • الأرصاد: أمطار رعدية ودرجات حرارة تتجاوز 40 درجة في عدة مناطق
  • وزير صحة الخرطوم يكشف للجزيرة نت أسباب انتشار الكوليرا بالولاية
  • «أحمد موسى»: الشركات الكبرى تتسابق اليوم للدخول إلى السوق المصري
  • وزارة التربية ..إظهار بطاقة الهوية ضروري للدخول إلى مراكز إجراء الباك
  • نائب أردوغان للجزيرة نت: إسرائيل تحاول استثمار الفوضى بالمنطقة لمصالحها
  • الجولان في قبضة الاحتلال.. كيف يغذّي الاستيطان أطماع الكيان الصهيوني؟
  • السلم العالمي تهدده أطماع شركات السلاح