خاص –YNP..
كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، أسباب تصعيد الامارات بملف الجنوب.
ونقلت صحيفة الأيام المقربة من المجلس والتي يملكها مستشار وزير الاعلام في حكومة معين هشام باشراحيل عن مصادر قولها بان ترتيبات سعودية - عمانية تجرى حاليا شرق اليمن خصوصا في المحافظات اليمنية المحاذية لهما وتحديدا المهرة وحضرموت.
وتزامن حديث الانتقالي عن الترتيبات مع تصعيد الامارات بملف الجنوب مجددا.
وكان مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية عبدالله ال هتيله اكد في تغريدة له بان بلاده ستضع محافظة حضرموت على طاولة المفاوضات المقبلة في اليمن من بين بقية الملفات.
وكانت تلك المحافظات شهدت خلال السنوات الماضية توترات متصاعدة اثر مساعي إماراتية للتوغل فيهما ما اثار حفيظة الرياض التي خاضت صراع مع حليفتها الصغرى وانتهت بانتزاع حضرموت.
وتخشى السلطنة والسعودية ان يؤثر الوجود الاماراتي في تلك المحافظات على الاستقرار مستقبلا خصوصا في ضوء محاولات ابوظبي دعم انقلابات سابقة.
المجلس الانتقالي الامارات
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية:
المجلس الانتقالي
الامارات
إقرأ أيضاً:
ترتيبات إيرانية واسعة للإحتفال بـ”النصر”
الجديد برس| خاص| تشهد الجمهورية الإسلامية الإيرانية،
اليوم الثلاثاء، ترتيبات واسعة للاحتفال بـ”النصر” بعد نحو ١٣ يومًا من المواجهات العسكرية مع “إسرائيل” وحلفائها – الولايات المتحدة الأمريكي- في أعقاب اتفاق مع واشنطن يقضي بوقف كامل للعدوان. وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي أن الاحتفال المركزي سيُقام مساء اليوم في ساحة الثورة بالعاصمة طهران، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، في أجواء اعتُبرت تتويجًا لصمود
إيران في وجه ما وصفته بـ”التحالف العدواني”. الاتفاق الذي أنهى التصعيد جاء بعد وساطات دولية مكثفة، وتضمّن وقفًا فوريًا لإطلاق النار، وسط مؤشرات على التزام أمريكي واضح، تمثّل في تحذير وجهه الرئيس
الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما اعتُبر إشارة حاسمة إلى أن العودة للتصعيد لم تعد واردة. وخلال المواجهات، شنت إيران أكثر من ٢٥ هجومًا صاروخيًا وعشرات العمليات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، إضافة إلى توسيع نطاق الضربات لتشمل قواعد أمريكية رئيسية في المنطقة، ردًا على العدوان الأمريكي على منشآتها النووية. ويُنظر إلى الاتفاق ووقف الحرب على أنه انتصار سياسي وعسكري لإيران، التي دافعت عن عملياتها باعتبارها “ردًا دفاعيًا مشروعًا”، في ظل فشل
إسرائيل وحلفائها في إلحاق ضرر كبير ببرنامجها النووي أو قدراتها الصاروخية، رغم استخدامهم تقنيات عسكرية متقدمة وعتاد أمريكي ثقيل. ويرى مراقبون أن احتفالات طهران اليوم تعبّر عن النصر الاستراتيجي لإيران في هذه الجولة من المواجهة، التي جاءت في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، وأعادت رسم موازين القوة في المنطقة، مع بروز إيران كطرف قادر على الصمود والمناورة تحت الضغط العسكري والسياسي في آنٍ معًا.