دعا الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، لمصر ولشعبها والرئيس عبد الفتاح السيسي، والجيش والشرطة، قائلا: "اللهم ببركة نبيك احفظ مصرنا ورئيسنا وشعبنا وجيشنا، وشرطتنا، اللهم انصرنا ولا تنصر علينا، اللهم خذ بأيدينا إليك أخذ الكرام".

خالد الجندي: وزير الأوقاف أعاد للمساجد مكانتها وجمالها بحلقات العلم والذكر خالد الجندي عن مساعدات مصر لليبيا والمغرب: لدينا رئيس جابر للخاطر.

. فيديو


وتابع عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الدعوي بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بمحافظة القاهرة، بعنوان: "عالمية الرسالة المحمدية": "إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ارسل من الله لعدة وظائف وهى شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا، كل هذه الوظائف إنما إذا أردت أن تصف النبي فصفه كما شئت، إنما إذا أردت أن تعرف الصفة التى رشحه له الله، هى الرحمة، وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

وفي كلمته قدم الشيخ خالد الجندي، الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذي أعاد للمساجد مكانتها وجمالها بحلقات العلم، ومجالس الذكر، ومدارسة العلم والالتفاف حول كتاب الله (عز وجل)، مشيرًا إلى أن سورة الفاتحة لخصت  مضمون الكتاب العزيز، وجميع مقاصد القرآن الكريم في سبع آيات، حيث بينت عالمية الرسالة، وعلاقة الخلق بخالقهم بوجوب توحيده بحمده، وشكره، وشمول رحمته، وسيادة ملكه لشئون الدنيا والآخرة، كما بين أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رحمة للعالمين، والرحمة صفة من صفات الله (عز وجل)، ومن عظيم رحمة الله (سبحانه) أنه أرسل محمدًا (صلى الله عليه وسلم) رحمة للبشرية كلها، فكان الرسول الرحمة لإخراج الناس من الظلمات إلى النور قال (سبحانه): "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".

وأضاف، أن الإسلام جاءت هدايته شاملة لجميع مناحي الحياة ومعالجة كل القضايا، مضيفًا أنه جاء شاملًا وكاملًا، وخالدًا لا يختص بزمان دون زمان، ولا بقطر دون غيره، ولا بخلق دون سواهم، ومما يؤكد عالمية هذا الدين خطاب القرآن الكريم إلى الناس جميعًا ،  فخطاباته وتوجيهاته تعم الناس كافة قال (سبحانه): "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ".

وحاضر في اللقاء، الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقدم له الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ ياسر الشرقاوي قارئًا، والمبتهل الشيخ محمد الجزار مبتهلا، وبحضور الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، و الدكتور سعيد حامد مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، والدكتور منتصف محمود مدير الإدارات الفرعية، والشيخ أحمد قاعود مدير إدارة وسط القاهرة، والشيخ أبو بكر أحمد مدير إدارة أوقاف غرب القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي الرئيس السيسي الحسين خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

ماذا قال الإمام الشعراوي عن الشيخ محمد رفعت؟ كلمات مؤثرة في ذكرى قيثارة السماء

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تعريفًا بقيثارة السَّماء الشيخ محمد رفعت في ذكرى مولده التي توافق 9 مايو، وذلك في إطار مشروعه التثقيفي «قدوة».

الحجاب مش بسبب الشيخ الشعراوي.. سهير رمزي تكشف سرا لأول مرة4 وصايا من الشيخ الشعراوى تخلصك من الهم والمكر وتوسع رزقك

وولد الشيخ محمد رفعت بحي المغربلين بالقاهرة، في 9 مايو من عام 1882م، وفَقَدَ بصره في الثانية من عمره، وتوفي أبوه في سن التاسعة، وبدأ إحياء ليالي القرآن الكريم وهو في سن الرابعة عشرة.

ذاع صيت الشيخ رغم حداثة سِنِّه حتى إنه وقع الاختيار عليه ليكون قارئًا للسورة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب بالقاهرة وهو في الخامسة عشرة من عمره، وهناك بلغ من الشهرة ما بلغ، واتسعت شهرته حتى سمع به القاصي والداني، الأمر الذي أسهم في اختياره لافتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م، وقد افتتحها بقول الحق سبحانه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}. [الفتح: 1]

وعندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال توقَّف في قبوله؛ خوفًا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة القرآن؛ ولكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، وأفتاه بالجواز.

وقد لقب الشيخ رفعت بـ«قيثارة السماء»، وهو لقب أطلقه عليه المحبون والمستمعون لوصف صوته العجيب، الروحاني، الملائكي.

ويعتبر الشيخ محمد رفعت رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث؛ حيث تأثر كثيرٌ من القراء بأدائه القوي، وصوته العذب الشَّجي، وسار كثيرون بعده على درب مدرسته العظيمة في تلاوة القرآن الكريم.

وبعد حياة عاشها الشيخ في جوار القرآن وخدمته رحل عن عالمنا في 9 مايو من عام 1950م، الموافق 22 رجب 1369هـ، ودفن جوار مسجد السيدة نفيسة كما كان يرجو.

وقال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصريّ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو الشيخ محمد رفعت».

ووصفه القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع بـ: «الصوت الباكي، كان يقرأ القرآن وهو يبكي، ودموعه على خديه».

وقال القارئ الشيخ محمد الصيفي: «رفعت لم يكن كبقية الأصوات تجري عليه أحكام الناس ... لقد كان هِبة من السماء».

وقال عنه شيخ الأزهر الأسبق الإمام محمد مصطفى المراغي: «هو منحة من الأقدار حين تهادن وتجود، بل وتكريم منها للإنسانية».

طباعة شارك الشيخ محمد رفعت الأزهر قدوة الشيخ محمد متولي الشعراوي التلاوة

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يشهدان صلاة الجمعة بمسجد الإمام الشيخ عبد الحليم
  • في ذكرى ميلاد الشيخ عبد الحليم محمود.. الأوقاف عالم رباني، وقائد وطني
  • ماذا قال الإمام الشعراوي عن الشيخ محمد رفعت؟ كلمات مؤثرة في ذكرى قيثارة السماء
  • خالد الجندي: الرضا أعظم نعمة.. والبلاء قد يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة
  • خالد الجندي: الابتلاء قد يكون مفتاحًا للخير والرضا الإلهي بالصبر والاحتساب
  • خالد الجندي: الابتلاء كله خير ويرفع الدرجات
  • خالد الجندي: نركز على المال والمظاهر.. والغنى الحقيقي هو الاستغناء
  • فتاوى: يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • يقودك للإلحاد.. خالد الجندي يحذر من الفضول الزائد في الأمور الغيبية
  • خالد الجندي: القرآن بيعلّمنا إزاي نتعامل مع المجهول