كوريا الجنوبية تؤكد تحويل أموال إيران المجمدة إلى قطر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، نقل الأموال الإيرانية المجمدة لدى بنوكها إلى دولة ثالثة.
وقالت وزارتا الخارجية والمالية في بيان مشترك اليوم الثلاثاء إن الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الكورية الجنوبية بسبب العقوبات المالية على إيران، حولت بنجاح إلى دولة ثالثة تحت التعاون الوثيق مع الدول المعنية، وفقاً لوكالة "يونهاب" للأنباء.وأعربت الحكومة عن تقديرها الخاص لقطر وسويسرا على "دورهما البناء في حل القضية".
واستكملت كوريا الجنوبية الإجراءات لتحويل 6 مليارات دولار من كوريا الجنوبية عبر سويسرا إلى حسابات مصرفية في قطر قبل تنفيذ الاتفاق على تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران في اليوم السابق.
وتمثل سويسرا المصالح الأمريكية في طهران، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.
والأموال الإيرانية مجمدة في بنكين كوريين جنوبيين هما البنك الصناعي الكوري، وبنك ووري بموجب العقوبات الأمريكية التي أعيد فرضها بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق النووي في 2015 مع إيران.
وذكرت الحكومة أن من المقرر إنفاق الأموال الإيرانية في قطر على الغذاء والدواء وبنود إنسانية. أ
وتوسطت قطر في محادثات غير مباشرة بين البلدين للإفراج عن المحتجزين، بينما ساعدت سويسرا في تحويل الأموال إلى خارج كوريا الجنوبية.
وقالت يونهاب: "من المتوقع أن تعود العلاقات الثنائية بين سول وطهران إلى مسارها الطبيعي بعد حل قضية الأموال المجمدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران كوريا الجنوبية قطر الأموال الإیرانیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربة الإيرانية تؤكد أن إسرائيل لا تزال ضمن الاستهداف
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني أن الضربة الصاروخية التي وجهتها إيران مرتبطة بالهجوم الأميركي على مواقعها النووية، لكنها تؤكد أن إسرائيل لا تزال ضمن الاستهداف الإيراني بشكل كامل، وأن وتيرة استخدام الصواريخ في تصاعد.
فبعد ساعات من قصف سلاح الجو الأميركي 3 منشآت نووية إيرانية، أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين صباح اليوم الأحد على إسرائيل، مخلّفة دمارا كبيرا في عدة مواقع.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الموجة الـ20 استهدفت مطار بن غوريون ومركز الأبحاث البيولوجية ومراكز قيادة وسيطرة، مؤكدا أن هذه الموجة استخدمت مزيجا من الصواريخ البعيدة المدى، من بينها صاروخ "خيبر" الذي "يُطلق لأول مرة باتجاه الأراضي المحتلة ضمن هذه العملية".
واعتبر العميد جوني -في تحليله لتطورات الحرب بين طهران وتل أبيب- أن الرد الإيراني على الضربات الأميركية يأخذ اتجاها مختلفا وفقا لما أعلنته المواقف الإيرانية قبل حصول الضربات الأميركية، حيث كانت إيران تهدد باستهداف المصالح الأميركية.
ولم يستبعد أن تكون الضربة الإيرانية قد تمت برمجتها قبل حصول الضربات الأميركية، لكن اتخاذ القرار من طرف إيران بمتابعتها ومواصلة تنفذيها أخذ في الاعتبار الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية.
قدرة تدميريةويشير العميد جوني إلى أن وتيرة الضربات الصاروخية الإيرانية لإسرائيل بدأت تأخذ منحى تصاعديا من خلال استخدام صاروخ "خيبر" للمرة الأولى، وهو المعروف بالقدرة التدميرية العالية ويستخدم لاستهداف المواقع الإستراتيجية، خاصة وأنه يمكنه التحايل على المنظومات الدفاعية.
وحول سقوط الصواريخ الإيرانية حتى قبل إطلاق صفارات الإنذار في إسرائيل، يوضح العميد جوني أن هناك احتمالات بشأن هذا الأمر، فإما أن منظومة المراقبة الإسرائيلية في إيران تفشل في الرصد والمتابعة، وإما أن الفشل تقني في آلية الإنذار في إسرائيل واحتمال وجود بعد أمني تخريبي.
إعلانيذكر أن الولايات المتحدة دخلت فجر اليوم الأحد الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف المواقع النووية الثلاثة الأبرز في إيران، وهي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى.