الخارجية الفلسطينية: استيلاء الاحتلال على المنازل إرهاب منظم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية إرهاب منظم.
وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا استيلاء قوات الاحتلال على سطح أحد المنازل في قرية جلبون شرق مدينة جنين، وتحويله إلى موقع عسكري، مؤكدة أنه تصعيد خطير ودليل جديد على سياسة الترهيب التي ينتهجها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
ولفتت الخارجية إلى أن اعتداءات الاحتلال المتواصلة على الشعب الفلسطيني تشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، ما يتطلب ضغطاً دولياً حقيقياً على سلطات الاحتلال لوقفها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لا أمن بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر تبذل جهودًا متواصلة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي والمجازر في غزة، مضيفًا أن الجهود مستمرة منذ أكتوبر 2023 لوقف سياسة التجويع والتدمير الممنهج في القطاع.
قال عبد العاطي خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، إن الظروف الدولية باتت أكثر ملاءمة من أي وقت مضى للتوصل إلى حل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة والأطراف الدولية باتت أكثر اقتناعًا بصحة النهج المصري الذي يؤكد أن لا استقرار في الشرق الأوسط دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينية محور استقرار الشرق الأوسطوأوضح الوزير أن مصر ترى أن قضايا المنطقة مترابطة، وأن تجاهل حل القضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي في استمرار دوامة عدم الاستقرار.
وأضاف أن الرسائل باتت واضحة تمامًا لإسرائيل: "لا أمن ولا استقرار دون حل نهائي وعادل للقضية الفلسطينية"، وهو ما بدأ يشكل قناعة متزايدة لدى المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي.
الإدارة الأمريكية الجديدة تلعب دورًا محوريًاردًا على سؤال حول تصريحات الرئيس ترامب عن اتفاق وشيك بشأن غزة، أكد عبد العاطي أن دور الإدارة الأمريكية كان حاسمًا في التوصل لاتفاق التهدئة في 19 يناير الماضي، مشيرًا إلى أن مزيدًا من الانخراط الأمريكي ضروري لضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف أن الاتفاق السابق نجح بشكل مبهر، لكن إسرائيل خرقته دون مبرر رغم الأجواء الإيجابية، مما يبرز أهمية وجود ضمانات سياسية حقيقية لأي اتفاق مستقبلي