مجموعة السبع تطالب الصين بالضغط على روسيا لوقف الحرب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دعا وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، الصين إلى ممارسة الضغوط على روسيا من أجل وقف الحرب على أوكرانيا، وذلك عقب اجتماعهم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الصين تستدعي السفيرة الألمانية لدى بكين لهذا السبب دعوات أمريكية لتجنب اندلاع حرب مع الصين
وقالت كاميكاوا يوكو وزيرة خارجية اليابان بصفتها رئيسة مجموعة السبع هذا العام، حسب ما نشرته الخارجية اليابانية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن أعضاء المجموعة أعربوا عن أملهم في أن تمارس الصين ضغوطها من أجل انسحاب فوري وكامل وغير مشروط للقوات الروسية من أوكرانيا.
كما رحب الوزراء بمشاركة الصين في الاجتماع بشأن أوكرانيا في جدة وقاموا بتشجيعها كذلك على دعم السلام العادل والدائم، بما في ذلك من خلال حوارها المباشر مع أوكرانيا.
ولم يشر البيان المشترك لمجموعة السبع إلى دولة بالاسم، إلا أنه قال إن أعضاءها "دعوا مجددا أطراف ثالثة لوقف أي وكل مساعدة للحرب العدوانية الروسية أو مواجهة تكاليف باهظة".
وفي وقت سابق من أمس الإثنين، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، على قرار أوكرانيا تقديم شكوى لمنظمة التجارة العالمية حول حظر بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا دخول المنتجات الزراعية الأوكرانية أسواقها.
وكتبت زاخاروفا في منشور على "تلجرام": "هل هم يعرفون جميعا، أعني نظام كييف والاتحاد الأوروبي والناتو، أن بلينكن كان قبل أيام قلقا إزاء قضية الجوع في العالم وهو لم يجد أي شيء أفضل من إلقاء كل اللوم على عاتق روسيا؟".
وأضافت أن "هذه الألاعيب حول الحبوب الأوكرانية أسوأ من نكتة مبتذلة" متسائلة: "ما هي هذه التحركات التي لا نهاية لها للحكومات الغربية والاحتكارات التي تسيطر عليها في القطاع الزراعي، والتي تؤدي إلى المضاربات في سوق الأغذية؟".
وقالت إن "العالم تعب من ألاعيب الغرب حول الأمن الغذائي، التي تؤدي إلى كوارث عالمية وإفلاس المشاريع والمؤامرات في البورصات".
تقديم شكوى ضد بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا أمام منظمة التجارة العالميةيُذكر أن أوكرانيا قررت تقديم شكوى ضد بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا أمام منظمة التجارة العالمية بعد أن قررت الدول الثلاث تمديد الحظر على استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية رغم رفع الحظر الأوروبي عنها.
وأكد وزير الخارجية الصيني، "وانغ يي"، خلال محادثات مع نظيره الروسي، "سيرجي لافروف"، أن بكين وموسكو تنتهجان سياسة خارجية مُستقلة، وأن تعاونهما غير مُوجه ضد دول أخرى.
وقال وانغ يي إن "الصين وروسيا تتبعان سياسات خارجية مستقلة. وتعاوننا ليس موجهًا ضد أي شخص، ولا يؤثر على دول أخرى".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين مجموعة السبع روسيا اوكرانيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن إعادة دفعة جديدة من الجنود الروس في صفقة تبادل السجناء مع كييف.
وحسب ما ورد عن وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قالت الوزارة: "في 19 يونيو، ووفقًا للاتفاقات الروسية-الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 2 يونيو، تم استعادة مجموعة من الجنود الروس من الأسر الأوكراني في منطقة خاضعة لسيطرة كييف. وفي المقابل تم تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين إلى كييف".
وأفادت القيادة العسكرية الروسية أن الجنود الروس موجودون حاليًا في بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والمساعدة الطبية اللازمة. وأضافت الوزارة أن جميعهم "سيُنقلون إلى الاتحاد الروسي لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية".
وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، على أن تبادل الجنود المصابين بجروح خطيرة والمرضى، بالإضافة إلى الجنود الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، بين روسيا وأوكرانيا لا يزال جاريًا.
وأوضحت زاخاروفا، خلال إفادة صحفية على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن روسيا شارفت على استكمال تنفيذ الحزمة الإنسانية من الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الجولة الثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا، والتي عُقدت في إسطنبول في 2 يونيو الجاري.
وأكدت أن روسيا أعادت حتى الآن رفات 6,060 جنديًا أوكرانيًا في إطار بادرة حسن نية، في حين تسلمت 78 جثة تعود لمقاتلين روس. وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية أبدت استعدادها لتسليم 2,239 جثة إضافية للجانب الأوكراني.
وأضافت: "تتم مبادلة المرضى والجرحى بحالة حرجة، بالإضافة إلى الجنود الشباب دون سن الخامسة والعشرين، على أساس التبادل بالمثل. وأُذكّركم بأن جميع هذه المبادرات جاءت من جانب روسيا. العملية تتم على مراحل عدة، ومن المتوقع أن يعود إلى ديارهم ما لا يقل عن ألف شخص من كل جانب".
وأشارت أن العمل الجاد قد بدأ على قائمة تضم 339 طفلًا أوكرانيًا، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال "لم يُختطفوا ولم يُنتزعوا قسرًا أو يُرحلوا كما تدعي كييف"، بل هم أطفال "تتعذر إعادتهم إلى ذويهم بسبب فقدان المعلومات عنهم أو استمرار عمليات البحث عن عائلاتهم"
وختمت كلمتها بأن الحادثة تمثل مأساة مؤسفة، لكنها ليست غريبة، إذ إن مثل هذه المآسي تقع في العديد من الدول والمدن، بما في ذلك تلك التي تنعم بالازدهار. وأضافت أن ما جرى لا يُعد مستبعدًا في منطقة تتعرض منذ عام 2014 لهجمات متواصلة من قِبل نظام كييف، على حد تعبيرها.