جراحة دقيقة توقف نزيف المخ وترمم عظم جمجمة مصاب في مستشفى الرس
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نجح فريق طبي مختص بأمراض المخ والأعصاب والجراحة العامة في مستشفى الرس العام في إنقاذ حياة مقيم من الجنسية الآسيوية وإنهاء معاناته الناجمة عن تعرضه لحادث مروري نتج عنه نزيف شديد بالمخ.
وأفاد تجمع القصيم الصحي، أن المريض سبق وأن خضع لعملية استئصال جزء من عظمة الجمجمة وزرعت بالبطن في أحد المستشفيات، لافتاً النظر إلى أن الفريق الطبي تمكن من متابعة حالته الصحية بشكل دقيق، وبعد استقرارها تم وقف النزيف وإرجاع عظمة الجمجمة لمكانها الطبيعي في عملية جراحية استغرقت قرابة الـ 3 ساعات.
وأكد التجمع أنه بعد التحقق من نجاح العملية ولله الحمد تم تنويم المصاب في قسم العناية ووضعه تحت الملاحظة الطبية، ومن ثم تحويله لقسم تنويم الجراحة ومتابعة حالته إلى أن استقرت بعد شفائه وغادر المستشفى.
وكان مستشفى الرس العام قد أجرى خلال النصف الأول للعام 2023م نحو 2300 عملية جراحية.
جراحة دقيقة توقف نزيف المخ وترمم عظم جمجمة مصاب في مستشفى #الرس . pic.twitter.com/yhJ21xyGNQ
— تجمع القصيم الصحي (@ClusterQassim) September 18, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: الحصبة تفتك بالأطفال في اليمن وسط تدهور النظام الصحي
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الأربعاء، من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بمرض الحصبة في اليمن، في ظل تدهور مستمر للخدمات الصحية وصعوبة متزايدة في الوصول إلى الرعاية الطبية، لا سيما في المناطق المتأثرة بالصراع.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة في اليمن، ديسما ماينا، إن البلاد تشهد وضعاً صحياً مأساوياً نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، والتي أدت إلى تآكل البنية التحتية الصحية وانخفاض حاد في الدعم الإنساني والتمويل الدولي.
وأعربت ماينا، في بيان صادر عن المنظمة، عن قلقها العميق إزاء "حجم الاحتياجات الطبية الهائلة التي نشهدها في المجتمعات المحلية"، مؤكدة أن فرق المنظمة الميدانية عالجت منذ أبريل الماضي أكثر من 800 حالة إصابة بالحصبة في محافظة ذمار وحدها.
وأوضح البيان أن فرق أطباء بلا حدود قدّمت العلاج للمصابين من خلال أنشطة ميدانية نُفذت في مستشفى الوحدة التعليمي بمدينة ذمار، إلى جانب عيادات متنقلة استهدفت القرى والمناطق الريفية.
وأشار البيان إلى أن نحو 64% من المصابين الذين تلقوا الرعاية كانوا من الأطفال دون سن الخامسة، ما يكشف عن مدى الخطر الذي يشكله انتشار المرض على الفئات الأضعف، خصوصاً في ظل تدنّي معدلات التحصين.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد بدأت عملها في اليمن عام 1986، وتوسعت أنشطتها في السنوات الأخيرة استجابةً لتفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي عام 2012، افتتحت المنظمة مستشفى جراحياً في مدينة عدن لتقديم خدمات الرعاية للمتأثرين بالنزاع والعنف.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتواصل فيه موجات تفشي أمراض قابلة للوقاية، مثل الحصبة، نتيجة انهيار برامج التحصين، وضعف النظام الصحي، وانعدام الأمن الغذائي، وسط تحذيرات أممية من كارثة صحية وشيكة في اليمن.