بايدن يدعو لحشد التمويل لمواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيويورك في 19 سبتمبر/ وام / أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، عن أن بلاده تعاملت مع أزمة المناخ منذ اليوم الأول باعتبارها تهديدا وجوديا، ليس للولايات المتحدة فحسب وإنما بل للبشرية جمعاء.
وفي خطابة أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك، أكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تسعى إلى إيجاد عالم أكثر أمنا وازدهارا وإنصافا لجميع الناس، مشيرا إلى أن مستقبل الولايات المتحدة مرتبط بمستقبل العالم، في وقت لا تستطيع فيه أي دولة من مواجهة تحديات اليوم بمفردها.
وذكر الرئيس الأمريكي، بموجات الحر القياسية التي أثرت على البلدان، وحرائق الغابات والفيضانات التي شهدتها بعض المناطق مؤخرا، بما في ذلك الفيضانات المأساوية في ليبيا، لافتا إلى أن لقطات هذه الأحداث مجتمعة تحكي قصة عاجلة عما ينتظر العالم لاحقا في حال الفشل في التحصن من آثار المناخ.
وشدد الرئيس الأمريكي على حاجة المجتمع الدولي إلى المزيد من الاستثمارات وحشد التمويل لمقاومة تغير المناخ والحد من الانبعاثات مشيرا إلى أن مجموعة الدول السبع تعهدت بالعمل لتعبئة 600 مليار دولار بشكل جماعي لتمويل البنية التحتية بحلول عام 2027. مراسل وام - الولايات المتحدة الأمريكية
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديدات الصاروخية.. ترامب يعلن إطلاق «القبة الذهبية» الأمريكية
في خطوة أمنية استراتيجية غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إطلاق مشروع “القبة الذهبية” المضادة للصواريخ، بهدف تعزيز دفاعات الولايات المتحدة وحمايتها من الهجمات الصاروخية البالستية والمجنحة والصواريخ الأسرع من الصوت.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته للشرق الأوسط من قاعدة العديد العسكرية في قطر، عن توقيعه قرار إنشاء نظام “القبة الذهبية” للدفاع الصاروخي، وأكد أمام الجنود أن الأولوية هي إنهاء النزاعات، لكنه لن يتردد في استخدام القوة للدفاع عن الشركاء والولايات المتحدة، معتبراً أن بلاده تمتلك أقوى جيش في العالم، ولفت إلى تخصيص ميزانية ضخمة لدعم الجيش هي “الأضخم على الإطلاق”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أشار ترامب سابقًا إلى نيته إنشاء نظام دفاعي مماثل لـ”القبة الحديدية” الإسرائيلية التي أثبتت فعاليتها في اعتراض الصواريخ، مؤكداً أن النظام الجديد سيُصنع بالكامل داخل الولايات المتحدة.
يُذكر أن فكرة القبة الذهبية الأمريكية تستلهم من نظام الدفاع الذي ساعدت واشنطن إسرائيل على تطويره ونشره في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي في ظل تصاعد التهديدات الصاروخية.
وسبق أن أعلن ترامب خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في ميامي، قبيل تولي وزير الدفاع الجديد، عن عزمه إطلاق أمر تنفيذي لإنشاء نظام دفاع جوي حديث يحاكي “القبة الحديدية” الإسرائيلية، ويهدف النظام إلى حماية الأراضي الأميركية من التهديدات المتعددة، بما يشمل الصواريخ البالستية، والصواريخ المجنحة، وأسلحة الطيران الأسرع من الصوت، ورغم عدم تعرض الولايات المتحدة لأي هجوم من هذا النوع في العصر الحديث، إلا أن تطوير هذا النظام يأتي في إطار تعزيز القدرات الدفاعية الاستباقية.
يذكر أن “القبة الذهبية” هو اسم يُطلق على نظام دفاع جوي متطور مضاد للصواريخ، مستوحى من نظام “القبة الحديدية” الإسرائيلي الشهير، الذي أثبت فعاليته في اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والصواريخ القريبة في عدة صراعات بالمنطقة، وتم تطوير القبة الحديدية بمساعدة تقنية ودعم من الولايات المتحدة، وتُعد واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تقدمًا على مستوى العالم.
وفي السنوات الأخيرة، ومع تزايد التهديدات الصاروخية والتهديدات المتطورة مثل الصواريخ البالستية والمجنحة والصواريخ الأسرع من الصوت، برزت الحاجة لتطوير نظام مماثل للدفاع عن الأراضي الأميركية ومصالحها.
ويأتي إعلان الرئيس دونالد ترامب عن “القبة الذهبية” الأميركية، في سياق رغبة الولايات المتحدة في بناء نظام دفاعي قادر على توفير حماية شاملة ومتكاملة ضد هذه التهديدات، مع الاعتماد على أحدث التقنيات العسكرية والدفاعية.
والنظام الجديد، الذي يُشار إليه أحيانًا بـ”الجيل القادم” من أنظمة الدفاع الصاروخي، يهدف إلى تطوير قدرات اعتراض متقدمة تتجاوز فعالية “القبة الحديدية” الإسرائيلية، مع تغطية أوسع وقدرة على مواجهة الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ البالستية العابرة للقارات.
ويُنتظر أن يُصنع هذا النظام بالكامل في الولايات المتحدة، مما يعزز من قدرات الصناعة الدفاعية الأميركية ويوفر فرص عمل كبيرة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، كما يعبّر المشروع عن رغبة أميركية في تعزيز أمنها القومي بشكل استباقي، وتقليل الاعتماد على أنظمة الدفاع التقليدية في مواجهة التهديدات المستقبلية.