رد البرلمان العراقي على احتجاج الكويت حول اتفاقية قناة خور عبد الله
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سبتمبر 20, 2023آخر تحديث: سبتمبر 20, 2023
المستقلة/-رد مجلس النواب على الاحتجاج الكويتي بشأن نقض المحكمة الاتحادية لدستورية اتفاقية تنظيم الملاحة في قناة خور عبد الله، مشدداً على ضرورة فتح الملف وتعديل الاتفاقية بما يضمن مصالح العراق.
وقال عضو مجلس النواب جاسم الموسوي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إن “البرلمان سيعمل خلال الفترة المقبلة على المطالبة بحقوق العراق وتثبيتها في موضوع خور عبد الله الذي لا يمكن تقسيمه لأن الموقع مشترك والعراق يجب أن يستفيد من خيراته ولا يمكن وضع اتفاقية تضر بمصالح العراق”.
وبين الموسوي أن “الاتفاقية قد تفتح الباب للطعن في اتفاقيات أخرى لتصحيح الأخطاء ومعالجتها في هذه المرحلة”، لافتاً إلى “ضرورة الاستجابة لدعوات الحرص على مصالح البلاد مع التشديد على عدم زج المنطقة بصراعات بسبب أخطاء سابقة”.
إلى ذلك، استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، السفير الكويتي في بغداد طارق الفرج، وأكد أهمية احترام وتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين العراق والكويت.
وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى، أن زيدان بحث مع سفير الكويت التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال القضائي، مشدداً على “احترام العراق لدولة الكويت تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً واستقلالية دولة الكويت عبر المراحل التاريخية المختلفة، كذلك التأكيد على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين وتقدير العراق للمواقف المشرفة لدولة الكويت في مساعدة العراق في التخلص من النظام الدكتاتوري”.
ونقل البيان عن زيدان دعوته إلى “أهمية احترام وتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين العراق والكويت وفق السياقات الدستورية والقانونية واحترام تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. جلالة السلطان وأمير الكويت يعقدان لقاء أخويا في قصر البركة العامر
مسقط - العمانية
عقد جلالةُ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وأخوهُ سموُّالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ، أمير دولة الكويت الشقيقة -حفظهُ اللهُ ورعاهُ-، لقاءً أخويًّا اليوم في قصر البركة العامر، وذلك في إطار زيارة سموّه الرسمية إلى سلطنة عُمان.
جرى خلال اللقاء استعراضُ سُبل تعزيز مجالات الشّراكة والتعاون بين البلدين الشّقيقين في مختلف القطاعات، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية. كما تم بحثُ عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد الجانبان على أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي بما يُسهم في تحقيق تطلّعات الشعبين العُماني والكويتي نحو مزيدٍ من الازدهار والنماء المشترك، ويعكس عمق الروابط التاريخية والأخوّة المتينة التي تجمع البلدين.