البرلمان العربي يحذر من تصاعد العنف بعد العدوان الإسرائيلي على غزة وجنين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أدان البرلمان العربي، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة جنين، الذي أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين وعشرات الإصابات بينهم حالات خطيرة، واصفًا العدوان بالإرهاب المُمنهج الذي يؤدي إلى مزيد من العنف والتصعيد بالمنطقة.
وقال في بيان له اليوم: "إن ما يحدث من قصف للطائرات والصواريخ وإطلاق للنار على الفلسطينيين في قطاع غزة ومدينة جنين؛ يُعَدّ تصعيدًا إسرائيليًا عسكريًا يُنّذِر بتفجّر الأوضاع وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
وندد البرلمان العربي بالصمت الدولي حيال ما يَجري في الأراضي الفلسطينية، مما يشجع سلطة الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والعنف والقتل".
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين ومدنهم وممتلكاتهم، ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
#البرلمان_العربي: #العدوان_الإسرائيلي على #مدينة_جنين #وغزة إرهاب ممنهج يؤدي إلى مزيد من العنف والتصعيدhttps://t.co/zER0maJS3p...#البحرين #مصر #السعودية #الامارات #عمان #الكويت #العراق #فلسطين #الصومال #ليبيا #جيبوتي #قطر #المغرب #تونس #الجزائر #اليمن #جزرالقمر #الاردن pic.twitter.com/0a8GK5OHFt— ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) September 20, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس القاهرة البرلمان العربي العدوان الإسرائيلي قصف غزة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، يواجه جيش الاحتلال أزمة غير مسبوقة في القوى البشرية، دفعت القيادة العسكرية إلى التوسع في إشراك النساء بالمهام القتالية. وارتفعت نسبة المجندات في الوحدات القتالية من 14% قبل الحرب إلى 21% حالياً، أي امرأة بين كل خمسة جنود، وهي نسبة تفوق بعض الجيوش الغربية، وفق وول ستريت جورنال.
وتُقدّر الفجوة في القوات القتالية بنحو 10 آلاف جندي، ما أجبر الجيش على بحث سبل لزيادة دمج النساء، خصوصاً مع استمرار عزوف الحريديم عن التجنيد لأسباب دينية، ما عمّق الأزمة البشرية.
وقبل الحرب، اقتصرت مهام النساء على الحراسة والإدارة، لكن بعد 7 أكتوبر، تم إشراكهن في سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي، وحتى في عمليات الإنقاذ الميداني. كما تم استدعاء نحو 65 ألف جندية احتياط، وفق يسرائيل هيوم.
بدأ إدماج النساء تدريجياً في المهام القتالية في الثمانينيات، وتسارع بعد قرار المحكمة العليا عام 1995 بالسماح لهن بدخول دورات الطيران. ومع تعديل قانون الخدمة الأمنية عام 2000، توسع نطاق الأدوار القتالية المتاحة لهن، لكن لا تزال 42% من المناصب العسكرية مغلقة أمامهن، خاصة في سلاح المشاة.
ويحاول الجيش تعويض نقص الحريديم بتجنيد النساء، لكن مكتب المدعي العام أقر أن تجنيد 6 آلاف حريدي فقط لا يكفي، رغم صدور 7 آلاف أمر استدعاء لهم. وتطالب منظمات مدنية بتجنيد كل المرشحين البالغ عددهم 80 ألفاً.
ورغم اتساع المهام، تواجه المجندات عقبات كبيرة، أبرزها التحرش الجنسي (400 شكوى سنويًا)، والتمييز الوظيفي، حيث تشغل النساء فعلياً 60% فقط من الوظائف المفتوحة لهن، ناهيك عن المعارضة الدينية العميقة لخدمتهن.
ويبقى المجتمع الإسرائيلي منقسماً: الحركات النسوية تطالب بتكافؤ تام، في حين يرفض المتدينون الخدمة العسكرية للنساء باعتبارها مخالفة للشريعة اليهودية، وهو ما يخلق أزمة مزدوجة بين الحاجة الأمنية والممانعة الثقافية والدينية.