خبير: الإمارات محرك أساسي للتجارة الدولية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
احتضنت دبي أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء منتدى التجارة العالمية وسلسلة التوريد في نسخته الثالثة، بحضور عدد من قادة القطاع وصناع السياسات فيه، والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وقال الخبير الاقتصادي عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمارات والأوراق المالية البريطاني في الإمارات وضاح الطه، إن حجم التجارة الدولية وصل إلى ما يقارب 30 تريليون دولار، ولذلك من المهم عقد منتديات ومؤتمرات تناقش وتبحث فرص وحلول لتطوير ونمو التجارة العالمية.
وأكدالطه أن أهمية منتدى التجارة العالمية وسلسلة التوريد، تكمن في دوره في مناقشة انسيابية ومرونة التجارة العالمية التي ستنعكس إيجابياً على الناتج الإجمالي للدول، وسعيه لوضع حلول للابتعاد عن التوترات الجيوسياسية وتأثيراتها، وإيجاد طرق لإدخال واستخدام الرقمنة والتكنولوجيا في عمليات التجارة الدولية، فضلاً عن إيجاد طرق لتخفيف العوائق بين الدول حول التجارة الدولية وإيجاد خدمات إضافية، والعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وتابع أن المنتدى يبحث أيضاً تطوير التجارة الدولية، وتأثيراتها على البيئة والتغيير المناخي بدعم وتعزيز التوريد المستدام، مثل التوجه أكثر فأكثر إلى تغيير وقود السفن أخيراً.
وتطرق وضاح الطه إلى الدور البارز الذي تلعبه الإمارات في تعزيز التعاون الدولي باتفاقياتها مع دول العالم المختلفة لإزالة الحواجز التجارية وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأوضح أنه إلى جانب دورها المحوري في التجارة الدولية، فإن نشاط الإمارات التجاري، يعزز أكثر التجارة الدولية، وينهض بالتجارة البينية بين دول مجلس التعاون، والمنطقة عموماً، بفضل مقوماتها الكثيرة خاصةً موانئها المهمة والعالمية التي توفر انسيابية وتسهيلات أكبر لحركة التجارة في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتدى التجارة العالمية وسلسلة التوريد الإمارات التجارة العالمیة التجارة الدولیة
إقرأ أيضاً:
فتيات الإمارات يبدعن في الكيمياء العالمية خلال الأولمبياد الدولي 2025 في دبي
دينا جوني (دبي) وسط أجواء احتفالية نابضة بالحماس والتنوع الثقافي، انطلقت أمس فعاليات حفل الافتتاح الرسمي لأولمبياد الكيمياء الدولي 2025 في دبي، بمشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة. ووسط تصفيق الجمهور وتفاعلهم، صعدت الوفود تباعاً على المسرح، وهي ترفع أعلام بلدانها في استعراض عكس روح التلاقي والتنافس العلمي النبيل. وكان لفريق دولة الإمارات حضور لافت بين هذه الفرق، ممثلاً بأربع طالبات لامعات، هن شيخة الضنحاني، ومريم سيف، وآمنة الشحي، وسلامة اليماحي. الطالبات، اللواتي يشكّلن نخبة من العقول الشابة الإماراتية، يتحضرن لخوض أولى اختبارات الأولمبياد النظرية والعملية، التي تنطلق اليوم، بعد أشهر من التدريب المكثّف داخل الدولة وخارجها، بدءاً من مركز «سيريوس» العلمي في روسيا، ووصولاً إلى المعسكر النهائي في جامعة الإمارات. «منذ صغري وأنا أراقب التفاعلات الكيميائية بشغف.. كيف يتحوّل الشيء إلى آخر بفعل الحرارة أو التبريد. هذه الدهشة لم تفارقني يوماً»، تقول شيخة الضنحاني، مؤكدة أن شغفها بالعلوم تبلور في المرحلة الثانوية بفضل معلمات قدّمن الكيمياء كنافذة لفهم الحياة. أما مريم سيف، فترى أن الكيمياء ليست مجرد علم أكاديمي، بل «لغة لحل مشكلات العالم». وتقول: «الأولمبياد فرصة عظيمة للتعلّم من أفضل العقول، والاحتكاك بثقافات علمية متنوعة. نحن فخورون بأن دولتنا تستضيف هذا الحدث، وتمنحنا هذه الفرصة الذهبية». آمنة الشحي تربط بين شغفها بالكيمياء والوعي البيئي، مضيفة: «نحن كيميائيون من أجل كوكب أفضل. الكيمياء الخضراء وتقنيات الطاقة المستدامة هي مستقبل البشرية. ووجودنا هنا يعزز إيماننا بأن العلم هو الأداة الأهم لبناء عالم متوازن». وتقول سلامة اليماحي إن اللحظة التي حملن فيها علم الدولة وصعدن على المسرح بين عشرات الفرق «لا تُنسى»، مضيفة: «شعرت بأننا لا نمثّل أنفسنا فقط، بل نمثّل أحلام جيل كامل من الإماراتيين المؤمنين بالعلم طريقاً للعالمية». تدرك الطالبات الأربع أن هذه التجربة تتجاوز المنافسة، لتشكّل محطة مفصلية في مسيرتهن العلمية، وتحفيزاً لكل طالب وطالبة في الدولة لحمل شغفهم بالعلوم إلى أقصى مدى. وهنّ يستعددن لغدٍ مليء بالمعادلات والتجارب، يحملن في قلوبهن يقيناً واحداً: أن الكيمياء قد تكون المفتاح إلى عالم أكثر استدامة.
أخبار ذات صلة