آيتل تطلق هاتفها الجديد itel S23+ بمواصفات رهيبة وسعر منافس.. بتصميم يشبه آيفون
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
هاتف itel S23+ (مواقع)
أعلنت شركة آيتل Itel الصينية لصناعة الهواتف الذكية، عن هاتفها الذكي الجديد itel S23+، وهو أحدث إصدارات الشركة ضمن الفئة الاقتصادية صديقة الميزانية، التي تقدم قيمة حقيقية من المواصفات والإعدادات مقابل سعر مقبول.
ووفق ما ذكره موقع “gsmarena” التقني، يتميز هاتف “آيتل” الجديد itel S23+، بشاشة منحنية بقياس 6.
وعلى مستوى المواصفات، يتميز هاتف itel S23+، بشاشة منحنية من نوع AMOLED، بقياس 6.78 بوصة، بجودة عرض FullHD +، والتي تتميز بدقة 1080 × 2400 بكسل، تعمل مع مجموعة ألوان DCI-P3 بنسبة 99٪ وذروة سطوع تبلغ 500 شمعة في المتر المربع وطبقة حماية مصنوعة من زجاج Gorilla Glass 5، كما تحتوي على قارئ بصمات الأصابع مدمج أسفلها للمصادقة البيومترية.
كما يتميز هاتف itel S23+، بكاميرا خلفية مزدوجة، مع مستشعر أساسي بدقة 50 ميجابيكسل ومستشعر عمق VGA بدقة 0.08 ميجابكسل، ولصور السيلفي ومكالمات الفيديو، يضم الهاتف مستشعرا بدقة 32 ميجابكسل.
وإلى جانب ذلك، يتميز هاتف itel S23+ بشريط ديناميكي يشبه الجزيرة الديناميكية من آبل Apple، مما يسمح للمستخدمين بالتحقق من إشعارات المكالمات الواردة والتذكيرات وحالة البطارية، وسيتم طرح الميزة مع تحديث البرنامج للهاتف.
كما تأتي إعدادات الكاميرا مزودة بميزات Eye Tracking وPortrait Lite للحصول على صور شخصية أفضل، وتم تصنيع اللوحة الخلفية لنموذج Lake Cyan الملون باستخدام تقنية الطلاء السميك المتقزح لإعادة خلق جمال البحيرة والجبل، في حين أن الغطاء الخلفي لإصدار Elemental Blue مصنوع من خلال عملية رملية لامعة متقدمة، مما يعيد خلق جمال ليلة مرصعة بالنجوم.
ويتم تشغيل الهاتف بواسطة معالج ثماني النواة من نوع Unisoc T616، والمطور من قبل شركة “يونيسوك” الصينية، بدقة تصنيع 12 نانومتر، والذي يحتوي على ثمانية أنوية من نوع Cortex-A55 تعمل بسرعة 1.6 جيجاهرتز، في حين أن وحدة معالجة الرسومات هي Mali-G57 MP1، والتي تعمل بسرعة 550 ميجاهرتز.
كما يعمل المعالج جنبا إلى جنب مع 4 أو 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رام من نوع LPDDR4X، (+8 جيجابايت افتراضية)، ويوفر الهاتف سعة تخزين مدمجة تبلغ 128 أو 256 جيجابايت من نوع UFS 2.0، يمكن تمديدها أيضاً حتى 128 جيجابايت عبر فتحة بطاقة “microSD”.
أما من ناحية البرمجيات، فيحتوي هاتف itel S23+ على نظام التشغيل itelOS 13 المستند إلى Android 13 والمتكامل مع المساعد الصوتي المستند إلى Aivana GPT AI.
وقد زودت “آيتل” هاتفها الجديد itel S23+، ببطارية عملاقة بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة، تستمد الطاقة من خلال منفذ USB-C بقوة تصل إلى 18 وات وتنتقل من صفر إلى 100٪ في حوالي ساعتين.
هذا ويبلغ سمك جهاز itel S23+ حوالى 7.9 مليمتر، ويزن 178 جراما، ويأتي مزودا بشريحة NFC>
وحددت شركة “آيتل ” سعر هاتفها الجديد بـ 120 دولار (أي ما يعادل 2830 جنيه مصري)، وهو متاح للشراء في البلدان الأفريقية من خلال متاجر الأجهزة المحلية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: آيفون هاتف جديد یتمیز هاتف من نوع
إقرأ أيضاً:
وداعا آيفون.. مسؤول في آبل يلمح لنهاية أشهر هاتف في العالم
في عالم أصبحت فيه الهواتف الذكية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، من دفع الفواتير وحتى الاستماع للموسيقى، يبدو من الصعب تخيل مستقبل يخلو من هذه الأجهزة. إلا أن تصريحات جديدة من أحد كبار التنفيذيين في شركة آبل تفتح باب التساؤلات حول مدى استمرار هذا الواقع.
وبحسب ما ذكره موقع "phonearena"، صرح "إدي كيو"، النائب الأول لرئيس قسم الخدمات في آبل، خلال شهادته في محاكمة مكافحة الاحتكار الخاصة بمحرك بحث جوجل، قائلا: "قد لا تحتاج إلى جهاز آيفون بعد 10 سنوات".
هذا التصريح أثار الكثير من التفسيرات، خاصة أنه جاء في سياق الحديث عن طبيعة التكنولوجيا المتغيرة وسرعة تطورها مقارنة بالمنتجات الأخرى الأكثر ثباتا مثل النفط أو معجون الأسنان بحسب ما أشار إليه كيو نفسه.
ويرى مراقبون أن هذا التصريح يعكس إدراكا متزايدا من آبل لحجم التحولات التي يقودها الذكاء الاصطناعي، والتي قد تفرض على عمالقة التكنولوجيا، مثل صانعة آيفون، إعادة التفكير في أولوياتها بين الأجهزة والبرمجيات.
رغم أن الآيفون يمثل جوهرة تاج منتجات آبل، إلا أن عصر الطفرات الكبيرة في قدرات الهواتف قد يكون بلغ ذروته، فعلى سبيل المثال، اعتبر زر التحكم بالكاميرا وزيادة الذاكرة العشوائية إلى 8 جيجابايت في سلسلة iPhone 16 أكبر قفزة منذ سنوات، مقارنة بالانتقال الباهت من iPhone 13 إلى iPhone 14.
وفي المقابل، تتيح خدمات مثل Apple Intelligence لـ آبل مرونة أكبر في التحديث والتطوير دون الارتباط بدورات إصدار سنوية.
ورغم أن الخدمة مجانية حاليا، إلا أن آبل قد تفكر في تقديم مستويات مدفوعة في المستقبل، لزيادة إيراداتها من الخدمات التي تمثل حالياً نحو 20% من أرباح الشركة، وفقا لتقرير CNBC.
المستقبل قد يكون للبرمجيات لا للأجهزةبعض الشركات حاولت بالفعل إطلاق أجهزة تعتمد كليا على الذكاء الاصطناعي، مثل جهاز "Rabbit R1"، إلا أن هذه التجارب لم تلق النجاح المأمول، وانتهى بها الحال ضمن قوائم الإخفاقات التقنية.
ورغم صعوبة تخيل اختفاء آيفون بالكامل بحلول عام 2035، إلا أن من المرجح أن تصبح الأجهزة مجرد أدوات داعمة لخدمات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تقدمها الشركات.