اليونسكو تقرر عدم إدراج البندقية في قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تمكنت البندقية من البقاء خارج قائمة مواقع التراث المهددة بالانقراض لدى اليونسكو.
وقد تم تجاهل التوصيات بإدراج المدينة الإيطالية في هذه القائمة من قبل أعضاء منظمة اليونسكو. خلال الاجتماع الذي عقد في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي.
كما قال عمدة البندقية لويجي بروجنارو “لقد روجوا بشكل خاص لخطط البندقية التي طال انتظارها.
ووصف التقرير السابق الذي أوصى بتعرض المدينة العائمة للخطر بأنه “مضلل”.
كما ظلت المدينة الإيطالية على قائمة مراقبة اليونسكو لفترة طويلة ونجحت في منع حدوث نتيجة مماثلة في عام 2021.
وتعتزم اليونسكو إضافة المدينة الإيطالية إلى قائمة المواقع المهددة بالانقراض نتيجة للأضرار الناجمة عن العدد الكبير من السياح.
إلى جانب ذلك، أعربت منظمة اليونسكو عن عدم رضاها عن التقدم الذي أحرزته هذه المدينة في هذا الصدد.
ومنعت البندقية السفن السياحية الكبيرة من المرور عبر قنواتها. بينما كشفت أيضًا عن خطط لفرض ضريبة الرحلات اليومية، ومع ذلك، تم تأجيل تنفيذها من عام 2024.
وأكد عمدة البندقية، لويجي بروجنارو، أنه بمجرد أن يصبح ساري المفعول. سيُطلب من الزوار دفع رسوم قدرها 5 يورو للسفر إلى هذه المدينة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حقوق البرلمان: مصر أجهضت الدعاية الإسرائيلية حول معبر رفح ووضعت الحقيقة أمام العالم
أكدت امل سلامة عضو مجلس النواب، أن المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود تفاهمات مع مصر لفتح معبر رفح بهدف خروج الفلسطينيين، ليست سوى رواية مفبركة تستهدف خلط الأوراق والضغط سياسياً، مشددة على أن مصر لا تقبل ولن تقبل أي مساس بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
وقالت أمل إن الدولة المصرية تعاملت مع هذه الادعاءات بوضوح كامل، بعدما صدر بيان الهيئة العامة للاستعلامات ليضع النقاط فوق الحروف ويؤكد للرأي العام الدولي أن القاهرة لم تدخل في أي اتفاق أو ترتيب يمس سيادتها أو يفتح الباب أمام تهجير ممنهج للفلسطينيين.
وأضافت أن إسرائيل تلجأ إلى بث شائعات متكررة كلما ازدادت أزماتها الميدانية والسياسية، محاولة التنصل من مسؤوليتها المباشرة عن استمرار إغلاق المعبر منذ مايو 2024، رغم وجود تفاهمات تلزمها بالسماح بالحركة في الاتجاهين دون تعطيل أو قيود.
وأشارت أمل سلامة إلى أن الهجوم الإسرائيلي على مصر يهدف إلى الهروب من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال يومياً، وفي مقدمتها حجب المساعدات الإنسانية وتأخير خروج الحالات الحرجة، واستخدام المعبر كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية.
وأكدت سلامة أن مصر تتحرك وفق استراتيجية ثابتة تقوم على حماية مسار التهدئة، وتثبيت اتفاق غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون أي تدخل سياسي، لافتة إلى أن القاهرة ستظل في مقدمة الدول التي تصون الحقوق الفلسطينية وتمنع أي محاولات لفرض واقع جديد يخالف القانون الدولي.
واختتمت تصريحاتها بالتشديد على أن مصر "لن تسمح باستغلال معبر رفح لفرض مخططات قسرية أو لخلق أمر واقع يخدم الاحتلال"، مؤكدة أن الموقف المصري الثابت يمثل صمام أمان ضد محاولات تشويه الحقائق أو تمرير أجندات تستهدف استقرار المنطقة.