عدن.. لملس يبحث مع اليونسكو إعادة تأهيل 100 منزل ومعلم تاريخي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بحث وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، الأربعاء، مع نونو اوليفيرا مدير مشروع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في اليمن، آلية تأهيل 100 منزل تاريخي بعموم المديريات، بالإضافة إلى مبنى سينما أروى بمديرية صيرة.
وأشار الوزير لملس، خلال اللقا،ء إلى أهمية ومكانة المباني والمعالم التاريخية التي تزخر بها العاصمة عدن، وضرورة الحفاظ عليها بطرازها المعماري المتميّز من الحجر الشمساني الفريد، مشيداً بجهود ودور منظمة اليونسكو في الحفاظ على التراث الإنساني.
وأكد حرص السلطة المحلية على تذليل الصعاب وتسهيل سير أعمال المنظمات الدولية في العاصمة عدن وفي طليعتها منظمة اليونسكو، لافتاً إلى حرص السلطة المحلية على توصيف المشاريع بوصفها الحقيقي، سواء كان طلاءً، أو إعادة تأهيل، أو تدخلا طارئا، أو استراتيجيا.
بدوره أوضح المسؤول الدولي أن التدخل السابق للمنظمة، الذي استهدف فقط الواجهات الخارجية للمباني لم يكن مرضيا، وبالتالي فإن المنظمة ستحرص على تنفيذ تدخل استراتيجي يشمل الواجهات الخارجية للمباني وداخلها، مشيرا إلى أن المنظمة ستعمل على إعادة تأهيل 100 منزل كمرحلة أولى، على أن تواصل العمل والتنسيق لإنجاز العديد من المشاريع ذات الصلة في المستقبل.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
سياحة نشطة وسط دعوات بتعزيز جهود الحفاظ على البيئة في عجلون
صراحة نيوز ـ شهدت محافظة عجلون ومناطق وادي الطواحين وكفرنجه وراجب والسد، اليوم الجمعة، حركة سياحية نشطة من قبل الزوار محليا وخارجيا للاستمتاع بالأجواء الطبيعية.
وأكد عدد من المهتمين بالشأن السياحي والبيئي، أهمية تعزيز جهود الحفاظ على البيئة ونظافة المواقع السياحية والأثرية من قبل الجهات المعنية كافة، خصوصا في ظل التزايد المستمر لأعداد الزوار والسياح والمصطافين للمحافظة.
وأشار عضو الشبكة التنسيقية العربية لمبادرة “البيئة تجمعنا” محمود العبود إلى أهمية تلبية المطالب المتكررة من أجل الحفاظ على البيئة؛ مما يتطلب وعياً كبيراً بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية وانتهاج سلوك يراعي الاعتبارات البيئية والحفاظ على الأولويات الحياتية لدى الجميع بما يسهم في تحقيق التوازن بين الحاجات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لأجيال الحاضر والمستقبل.
وأوضحت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي، أهمية نشر الوعى والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض والتذكير بالتأثير العميق للنشاط البشري على البيئة وإيجاد الحلول التي تخفف من الآثار السلبية عليها.
ودعت عضو مبادرة “إعلاميون متطوعون” رنا البطوش، إلى أهمية تحويل الوعي الجماعي نحو فهم أعمق لدور الإنسانية في مواجهة التحديات البيئية من أجل حماية المستقبل وتوظيف وسائل الإعلام للتركيز على جهود الحفاظ على المكتسبات التي تحققت من قبل الجهات المعنية والسعي لحصد المزيد من الإنجازات في إطار حماية البيئة والحفاظ على المناخ من الاضطرابات التي تؤثر على حياة البشر.
وقال رئيس بلدية كفرنجه الجديدة المحامي الدكتور فوزات فريحات، إن تعزيز المسؤولية البيئية يتطلب فهما عميقا لمخاطر الملوثات البيئية على الغابات والثروة الحرجية والمظهر الحضاري للمواقع السياحية والطبيعية التي تتمتع بها محافظة عجلون وكفرنجه، بالإضافة إلى تفعيل دور أفراد المجتمع كافة ليكونوا شركاء حقيقيين في جهود حماية البيئة بكل مواردها الطبيعية من مظاهر التلوث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن البلدية تعمل وبشكل مستمر على إدامة أعمال النظافة في المواقع التي تشهد حركة سياحية وخاصة السد وراجب والشلالات من خلال كوادر البلدية أو العاملين على مشاريع العمالة المكثفة.
وأكد رئيس مجلس الخدمات المشتركة وليد درادكة، أن كوادر المجلس تواصل جهودها في إدامة أعمال النظافة داخليا على الطرق النافذة من عجلون للمحافظات الأخرى، والتعاون مع البلديات والمؤسسات المختلفة، والعمل على مدار الساعة من أجل تنظيف الشوارع والمرافق العامة، وإزالة النفايات لضمان استدامة الجمال البيئي في المحافظة