قطر تنضم رسميا إلى منظمة التعاون الرقمي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت دولة قطر عن انضمامها رسميًا إلى منظمة التعاون الرقمي، وهي منظمة دولية، أنشئت حديثاً، تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار والتمكين وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي.
ورحب سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بانضمام دولة قطر إلى منظمة التعاون الرقمي مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام قطر الدائم بدعم الازدهار العالمي عبر التحول الرقمي، والرغبة في مشاركة قدرات قطر في التكنولوجيا الرقمية مع مختلف الدول.
وأضاف سعادته أن الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي يعد جزءاً من استراتيجيتنا لتعزيز دور قطر كفاعل رئيسي على المستوى الدولي في عالم التقنية والابتكار الرقمي، والسعي إلى تدعيم الأواصر من خلال التعلم المشترك وتبادل الخبرات، والعمل على تمكين الشباب ورواد الأعمال في المجالات الرقمية على المستويين الاقليمي والدولي.
وبهذا الانضمام، تصبح دولة قطر العضو رقم 14 في منظمة التعاون الرقمي التي تأسست في 2020 وتضم أكثر من نصف مليار نسمة، مما يجعلها منصة هامة للتعاون في مجال الاقتصاد الرقمي.
من جانبها، أعربت السيدة ديمة اليحيى، الأمين العام للمنظمة، عن ترحيبها بانضمام دولة قطر الذي يعكس الاعتراف برؤية مشتركة تركز على التعاون كوسيلة لتسريع نمو الاقتصاد الرقمي. وأضافت أنها تتطلع إلى التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر لتحقيق التنمية الرقمية المستدامة للجميع.
وسيؤدي انضمام قطر إلى منظمة التعاون الرقمي الى تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والتكنولوجيا والحلول المبتكرة، وبالتالي تنويع وتسريع نمو اقتصادها الرقمي وفتح آفاق جديدة لدخول أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال خلال شبكة الدول الأعضاء في المنظمة.
ومنظمة التعاون الرقمي تهدف إلى تمكين الشباب والنساء ورواد الأعمال من خلال منحهم الوصول والمهارات والدعم للاستفادة من الإنترنت والتقنيات الرقمية، بالإضافة إلى ربطهم بالفرص العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منظمة التعاون الرقمي الاقتصاد الرقمي دولة قطر
إقرأ أيضاً:
خدمات الجيل الخامس تنطلق في مصر خلال أيام.. تعزز الاستثمار والاقتصاد الرقمي
في خطوة استراتيجية طال انتظارها، تستعد مصر لإطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) خلال الأيام المقبلة، وهو ما يُمثّل نقلة نوعية في مسار التحول الرقمي، بحسب ما أكدته الدكتورة دينا عبد الهادي، الأستاذة بكلية إدارة الأعمال بجامعة طنطا. هذه الخطوة، كما وصفتها، ليست مجرد تحديث تقني، بل هي بوابة نحو اقتصاد أكثر ذكاءً، ومجتمع أكثر اتصالاً وتقدماً.
بنية تحتية متقدمة تعزز الاقتصاد الرقمي
أشارت الدكتورة دينا عبد الهادي إلى أن إتاحة شبكات الجيل الخامس ستُسهم بشكل مباشر في نمو الاقتصاد الرقمي، عبر تمكين تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والخدمات السحابية. هذه التقنيات الحديثة ستفتح آفاقًا جديدة أمام رواد الأعمال والمستثمرين، خصوصاً في قطاع التكنولوجيا الناشئة.
وأكدت أن السرعة الفائقة والاستجابة الزمنية المنخفضة التي توفرها شبكات 5G ستحسن من جودة تجربة المستخدم في مجالات متعددة، مثل الاتصالات، بث الفيديو، الألعاب الإلكترونية، والعمل عن بعد. هذه المزايا لا تقتصر على الأفراد فقط، بل تمتد لتشمل القطاعات الاقتصادية المختلفة.
فرص وظيفية وتحفيز للاستثمار
من الجوانب الإيجابية الأخرى التي تناولتها عبد الهادي هي الأثر المحتمل على سوق العمل، مشيرة إلى أن انتشار خدمات الجيل الخامس سيخلق فرص عمل جديدة في مجالات متعددة، مثل تطوير التطبيقات، الأمن السيبراني، تحليل البيانات، وإدارة الشبكات. هذا التوسع المهني من شأنه أن يساهم في تقليل معدلات البطالة، خاصة بين الشباب.
وأضافت أن توفير بنية تحتية حديثة وفعالة كشبكات 5G يجعل من مصر وجهة جذابة للمستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن بيئة تكنولوجية متطورة وآمنة لتوسيع أنشطتهم.
وفي ختام حديثها، أكدت أن مصر، من خلال تبنيها للتكنولوجيا المتقدمة، تسير بثبات نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي في مجالي التكنولوجيا والاتصالات على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرة إلى أن إطلاق الجيل الخامس هو بداية حقيقية لعصر رقمي جديد، يحمل الكثير من الفرص الواعدة.