المجتمعات العمرانية: تخصيص 62 قطعة أرض بـ15 مدينة جديدة لإقامة مشروعات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فى اجتماعه برئاسة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على تخصيص 62 قطعة أرض بـ15 مدينة جديدة، لإقامة مشروعات بأنشطة متنوعة، وتشمل (عمرانى متكامل – عمرانى مختلط – صناعى غذائى – مدرسة – مركز طبى – نادٍ رياضي اجتماعي – مكتب بريد، وأنشطة تجارية وإدارية وسكنية، وغيرها).
وقال الدكتور عاصم الجزار: فى مدينة القاهرة الجديدة، تم تخصيص 18 قطعة أرض، بأنشطة (عمرانى مختلط – مدرسة – مركز طبي – تجارى إدارى)، وفى مدينة 6 أكتوبر، تم تخصيص 5 قطع أراضٍ، بأنشطة (عمرانى متكامل – عمرانى مختلط – نادٍ رياضي اجتماعي – تجارى إدارى)، وفى مدينة العاشر من رمضان، تم تخصيص 6 قطع أراضٍ، بأنشطة (عمرانى متكامل – صناعى غزل ونسيج وصباغة – مخازن – مركز إسلامي – تجارى إدارى سكنى)، وفى مدينة الشيخ زايد، تم تخصيص 3 قطع أراضٍ، بأنشطة (تجارى إدارى ترفيهى – محطة تموين وخدمة سيارات)، وفى مدينة السادات، تم تخصيص قطعتى أرض، بأنشطة (تجارى – صناعي غذائي).
وأضاف وزير الإسكان: فى مدينة بدر، تم تخصيص 6 قطع أراضٍ، بأنشطة (تجارى إدارى – جراج وصيانة سيارات)، وفى مدينة الشروق، تم تخصيص 6 قطع أراضٍ، بأنشطة (تجارى إدارى)، وفى مدينة العبور، تم تخصيص 5 قطع أراضٍ، بأنشطة (عمراني متكامل – إدارى تجارى سكنى)، وفى مدينة دمياط الجديدة، تم تخصيص قطعتى أرض، بأنشطة (عمراني – سكني إداري تجاري)، وفى مدينة بنى سويف الجديدة، تم تخصيص قطعتى أرض، بأنشطة (عمراني متكامل – سكني تجاري).
وأشار الوزير، إلى أنه فى مدينة حدائق العاصمة، تم تخصيص قطعة أرض، لإقامة مكتب بريد، وفى مدينة المنصورة الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط تجاري إداري، وفى مدينة غرب قنا، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط تعليم عالي، وفى مدينة 6 أكتوبر الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط تجاري إداري، وفى مدينة حدائق أكتوبر، تم تخصيص 3 قطع أراضٍ، بنشاط تجاري إداري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الأسكان الاسكان والمرافق العاشر من رمضان وفى مدینة فى مدینة قطع أراض تخصیص 6
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: مدينة الإعلام الجديدة تعيد لمصر ريادتها السينمائية
أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي أن مشروع مدينة الإعلام الجديدة يمثل فرصة تاريخية لإعادة صياغة دور مصر فى صناعة السينما والدراما على المستويين الإقليمى والعالمى، خاصة مع التطور المتسارع فى تقنيات الإنتاج المرئى وتحوّل المنصات الرقمية إلى لاعب رئيسى فى هذا القطاع.
وأوضح أن الحاجة باتت مُلحة لإنشاء مدينة إعلام بمواصفات تضاهي كبرى الاستديوهات العالمية مثل يونيفرسال ستوديوز، بما يتيح لمصر المنافسة وسط سوق يشهد تغيرات سريعة وتوسعًا غير مسبوق.
وشدد الليثي فى تصريحاته على أن نجاح المشروع مرهون بتولى القطاع الخاص إدارته بالكامل، نظرًا لما يمتلكه من مرونة وقدرة على اتخاذ القرار بعيدًا عن القيود البيروقراطية التى عادة ما تعرقل مثل هذه المشروعات الكبرى.
ورأى أن قدرة القطاع الخاص على الاستثمار والابتكار ستجعل المدينة قادرة على التطور سريعًا لتصبح مركزًا إقليميًا حقيقيًا للإنتاج.
وأشار إلى أن المدينة يجب أن تضم استوديوهات تصوير ضخمة ذات معايير عالمية فى العزل الصوتي والتجهيزات الهندسية، بما يسمح بتنفيذ الإنتاجات المعقدة والضخمة.
كما أوضح أهمية وجود مواقع تصوير خارجية تُحاكى شوارع أوروبية وأمريكية وأحياء عربية قديمة وحديثة، بالإضافة إلى مناطق ريفية وصحراوية، بما يوفر بيئات تصوير متنوعة تقلل التكلفة وتختصر وقت الإنتاج دون الحاجة للسفر إلى دول مختلفة.
وأضاف الليثي أن اكتمال منظومة الإنتاج داخل المدينة يستلزم إنشاء مرافق احترافية لمرحلة ما بعد الإنتاج، تشمل معامل مونتاج متطورة وغرف مكساج ومعامل لتصحيح الألوان واستوديوهات للمؤثرات البصرية، بما يتيح إنتاج الأعمال من بدايتها إلى نهايتها داخل مكان واحد.
كما لفت إلى ضرورة توفير خدمات إنتاج متكاملة من معدات تصوير وإضاءة وورش للديكور ومراكز لصناعة الأزياء والإكسسوارات، بجانب فرق محترفة للمؤثرات الخاصة وإدارة المشاهد الخطرة.
وأكد أن وجود منظومة خدمية متكاملة داخل المدينة، من فنادق ومطاعم ومرافق ترفيهية، أمر أساسى لجذب الطواقم الأجنبية وتوفير بيئة عمل مستقرة طوال فترة الإنتاج.
وفيما يتعلق بآلية جذب المنتجين الدوليين، شدد الليثي على ضرورة تقديم حوافز مالية وضريبية مرنة تشمل استرداد نسبة من تكلفة الإنتاج وتخفيضات على الخدمات، أسوة بتجارب ناجحة فى المغرب والأردن وأبوظبي.
كما دعا إلى إنشاء نافذة موحدة داخل المدينة تتولى استخراج كل التصاريح وتسهيل دخول المعدات وإصدار التأشيرات والتنسيق الأمنى واللوجستى، بما يمنح المنتج الأجنبى شعورًا بالثقة والأمان ويجنبه التعقيدات الحكومية.
وأكد أهمية تدريب الكوادر المصرية بالتعاون مع شركات عالمية لرفع كفاءة الفرق الفنية المحلية وتقليل الاعتماد على طواقم خارجية مرتفعة التكلفة، بالإضافة إلى الحاجة لحملات تسويقية مستمرة فى المهرجانات والمحافل الدولية لضمان حضور المدينة على خريطة مواقع التصوير العالمية.
واختتم الليثي بأن إنشاء مدينة إعلام جديدة بالمستوى العالمى ليس رفاهية، بل ضرورة اقتصادية وثقافية لدعم القوة الناعمة المصرية، مشيرًا إلى أن المشروع سيكون امتدادًا طبيعيًا لمدينة الإنتاج الإعلامى التى تمتلكها الدولة، والتى ما زالت تمتلك بنية تحتية ومساحات قابلة للتطوير والاستغلال بما يعزز الصناعة ويعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية.