روسيا والصين ..تعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير النظام الدولي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
آخر تحديث: 21 شتنبر 2023 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ترغب الصين وروسيا في تعزيز التعاون بينهما لمواجهة ما وصفه وزير الخارجية الصيني وانج يي بتزايد ” تعدد الأقطاب” عالميا، وذلك خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين أمس الأربعاء.وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن وانج قال في سان بطرسبرج إن ” تعدد الأقطاب” يتسارع في العالم في ظل وضع دولي في حالة فوضى.
وأضاف وانج أنه وفقا للرئيس الصيني شي جين بينج، فإن العالم يدخل مرحلة تغيير كبيرة، لم يتم رؤية مثلها منذ 100 عام.وأضاف البيان أنه لذلك يتعين على روسيا والصين حماية حقوق ومصالح الجانبين من خلال حشد جهود جديدة لتطوير النظام الدولي في اتجاه عادل ومنطقي.أفادت وزارة الخارجية الصينية أن بوتين ووانج ناقشا الحرب الروسية في أوكرانيا خلال مباحثاتهما أمس الأربعاء. وأشار الرئيس الروسي إلى استعداد موسكو لحل الصراع من خلال المفاوضات.ويشار إلى أن الصين تعد شريكا مهما لروسيا. وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن بوتين قبل دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أكتوبر المقبل من أجل حضور قمة طريق الحرير.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: بوتين شدد خلال اجتماع حكومي على أن النظام الأوكراني إرهـ ابي
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن التصريحات الصادرة مؤخرا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف تمثل تحولا نسبيا في الشكل، وإن بقي المضمون ثابتا، خاصة فيما يتعلق بإمكانية إجراء قنوات اتصال دبلوماسية مع أوكرانيا.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين شدد خلال اجتماع حكومي على أن النظام الأوكراني "إرهابي" – على حد وصفه – ولا يمكن التفاوض معه في ظل استمرار ما وصفه بـ"العمليات التخريبية"، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تسعى لهدنة مؤقتة (30 إلى 60 يومًا) فقط لإعادة التسلح والتعبئة.
وأشار مشيك إلى أن لافروف، باعتباره رأس الدبلوماسية الروسية، أعاد التذكير بأهمية الحفاظ على قنوات الاتصال، وهو ما يُعد موقفًا دبلوماسيًا اعتياديًا من موسكو التي تحاول إظهار أنها لا تغلق الأبواب تمامًا أمام الحوار، رغم رفضها للجلوس مع القيادة الأوكرانية الحالية، والتي تصفها بـ"غير الشرعية".
كما أكد المراسل أن روسيا ربطت أي تقدم تفاوضي بموافقة أوكرانيا على مذكرة سلمتها موسكو خلال محادثات سابقة في إسطنبول، لافتًا إلى أن هذه الشروط تشبه "معاهدة استسلام" من وجهة النظر الروسية، وهو ما أكد عليه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، الذي قال إن زيلينسكي لن يُقبل طرفًا تفاوضيا ما لم يُعد انتخابه عبر انتخابات شرعية في أوكرانيا.
وردا على سؤال حول رفض روسيا لدور الوسيط الأمريكي، أوضح مشيك أن موسكو لا ترفض الوساطة من حيث المبدأ، لكنها تعتبر أن الولايات المتحدة طرف أصيل في الصراع، وترى ضرورة إبرام اتفاق شامل مع واشنطن حول النفوذ والمصالح الدولية، قبل الخوض في أي تسوية جدية بشأن أوكرانيا.
https://www.youtube.com/watch?v=u7aNmOy_OeM