نشر الاتحاد الدولي لتأريخ كرة القدم وإحصاءاتها، ترتيب أفضل الأندية في العالم، في الفترة ما بين 1 شتنبر 2022 و31 غشت 2023، حيث عرف الترتيب وجود ثلاثة فرق مغربية بين 100 الأوائل.

ويحتل الوداد الرياضي حسب التصنيف المعلن عنه، الرتبة الثانية إفريقيا، و51 عالميا برصيد 155.5 نقطة، خلف الأهلي المصري الذي تصدر الترتيب القاري، علما أنه يحتل الرتبة 6 في التصنيف الدولي بما مجموعه 236.

5 نقطة.

وجاء الجيش الملكي في المركز الخامس إفريقيا، و79 عالميا برصيد 135 نقطة، فيما احتل الرجاء الرياضي الرتبة السابعة قاريا، و84 عالميا بما مجموعه 131.5 نقطة، ونهضة بركان في الرتبة 17 قاريا و182 عالميا، برصيد 86.75 نقطة، بينما تواجد الفتح الرياضي في المركز 20 على المستوى القاري و195 عالميا، بما مجموعه 82 نقطة.

وعلى الصعيد العالمي، احتل مانشستر سيتي الإنجليزي صدارة التصنيف الدولي، فيما جاء ريال مدريد الإسباني في الوصافة، بينما احتل فلامينغو البرازيلي الرتبة الثالثة، متبوعا بانتر ميلان الإيطالي رابعا، وبورتو خامسا.

وجاء الأهلي المصري في المركز السادس، فيما احتل مانشستر يونايتد الإنجليزي الرتبة السابعة، بينما تواجد نابولي الإيطالي في الصف الثامن، متبوعا ببنفيكا البرتغالي تاسعا، وبالميراس البرازيلي عاشرا.

كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الجيش الملكي الرجاء الرياضي الفتح الرياضي الوداد الرياضي نهضة بركان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجيش الملكي الرجاء الرياضي الفتح الرياضي الوداد الرياضي نهضة بركان

إقرأ أيضاً:

في حضرة المكان والزمان… كنت هناك في الديوان الملكي العامر

صراحة نيوز- د. محمد العزة

لم يمضِ شهر او اقل على طلب زيارة الديوان الملكي الهاشمي العامر، كأيّ مواطن أردني من أبناء هذا الوطن العظيم.
تقدّمتُ دون رتبة أو منصب أو صفة رسمية، إلا أنّ لساني كان يلهج بما قاله أبو الطيب المتنبي:

“لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ
فَليُسعِدِ النُطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ
وَاِجزِ الأَميرَ الَّذي نُعماهُ فاجِئَةٌ
بِغَيرِ قَولِ وَنُعمى الناسِ أَقوالُ”

وما هي إلا أيام حتى تلقيت اتصالًا على هاتفي يحمل اسم الديوان الملكي، صوت مهذب ، بكل مودة ، يعرّف بنفسه ويبلغني بأن موعد الزيارة سيكون صباح الخميس، 27/11/2025.

استقبلتُ صباح ذلك اليوم، وأول ما يطالعك عند بوابة الديوان سارية العلم الأردني، تعلو و تزهو به ، هي أمه و هو ابنها ، وتفخر وتلوّح بألوانها كأنها تقول: على الرحب والسعة. حيّيته فحياني.

هناك، يحضرك الأردن…
يحضر الوطن بجنده، حماة سياجه ، و أجهزته الأمنية ، جيشُه العربيّ الذي يستقبلك بقامات مرفوعة ووجوه هادئة، يمنحونك الطمأنينة قبل أن يمنحوك الإذن بالدخول، كأنهم يرددون: ادخلوها آمنين.

هناك، يحضرك الأردن بشعبه…
بموظفيه الذين يبدأون يومهم مبكرين، كلٌّ في موقعه، ينهضون بواجباتهم بجد وانضباط.

وهناك، يحضرك الأردن بمدنه و قراه و بواديه و مخيماته
فهذا المكان بيت الأردنيين جميعًا، عرين الهاشميين، مفتوحٌ للغني والفقير، للصغير والكبير، دون حواجز أو فواصل.

في الديوان الملكي، تحضر الدولة وهيبتها.
تشعر بعمق المأسسة ، بحوكمةٍ رشيدة وآليات عمل دقيقة، بانضباطٍ لا يعرف التأخير، وكفاءةٍ تتوزع بين المركزية حين يجب، واللامركزية حين يلزم.
هي نهج القصر و عقله ، اي مستوى على سلم الرفاه و التقدم ما يتمناه و يريده لشعبه .

في طرقاته، صوت حفيف أشجاره ، يذكّرك بصوت الراحل الحسين الباني، رحمه الله ، وفي تفاصيل مبانيه وما استجد عليها من حداثة وتقنية، يتجلى عهد المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين، ورؤيته الإصلاحية التي انعكست في الأوراق النقاشية ومسار التحديث السياسي.
داخل مبنى الضيافة
وكانت رائحة البخور و القهوة العربية الأصيلة كفيلة بأن تدلك على دفء و كرم المكان معًا، تذكّرك بالعنوان الرئيسي بأن الإنسان هو أغلى ما نملك في هذا الوطن.

نودي باسمي، فدخلت.
وإذ بمن يستقبلني هو معالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي كبير موظفيه ، أبا الحسن. يمدّ يده يحتضن يديك ، بوجه يفيض تواضعا ، يجلسك بمحبة و ود ، ويسمع حاجتك بهدوء، دون تكلف.
لا فضّة ولا ذهب تطلب ، لا يمنحك أو يهبك سلطة ولا نفوذ ، هي قضاء حاجات لم تتعدى سقف مطلب لأي أردني ، يكفيك أشارة إلى مرافقه ليسجل الملاحظات بصمت وأمانة.
عشرون دقيقة فقط ، لكنها كانت كافية لاطلع على ما تيسر من نهج إدارة لتترك أثرا عميقا منحتني الفرصة لكي اتذكر و استحضر و اسرد كل تلك التفاصيل حول مؤسسة غنية و ثرية بالكوادر وفق أعلى معايير الخبرة والكفاءة.
للتاريخ وللأمانة…
سيُسجَّل لمعالي أبو الحسن هذا النهج الذي قاد به مؤسسةً من أهم مؤسسات القرار في الدولة ، نهجٌ يقتدى به العمل المؤسسي داخل الدولة ، يجمع بين الحزم و الأبوية، بين المهنية والمؤسسية و الفطرة الأردنية التي تشبهنا و نشبهها نحن أبناء التبر والتراب.

سيُسجَّل له أنه جعل من الديوان حلقة وصل بين الشعب وملكه، القلب النابض الذي يترجم التوجيهات، ويربط عقل الدولة بمفاصلها.
وحين تغادر الديوان، تشعر أنّك لم تكن زائرا، بل كنت أحد أفراد العائلة الأردنية الكبيرة.
تشعر أنك الإنسان الأردني الأغلى لأنه هو من لن يتأخر اذا ما نادى المنادي حي للفداء للذود عن ثرى هذا الحمى الاردني الطاهر بالروح ، لأنه يستحق دائمًا أن يكون اولا.

مقالات مشابهة

  • الجامعة السعودية الإلكترونية تقفز 123 مركزًا عالميًا في تصنيف الاستدامة 2025
  • في حضرة المكان والزمان… كنت هناك في الديوان الملكي العامر
  • الأحد.. انطلاق "المنتدى الدولي للقانون الرياضي وقانون الرياضات الإلكترونية"
  • اليوم.. انطلاق "المنتدى الدولي للقانون الرياضي وقانون الرياضات الإلكترونية"
  • جامعة الأقصر تظهر في تصنيف “جرين ماتريكس” الدولي للجامعات الخضراء
  • تغيير جذري في الموقف الدولي: كندا ترفع التصنيف الإرهابي عن سوريا
  • تصنيف منتخبات مجموعة مصر في كأس العالم
  • جامعة طنطا تحتل المركز 586 في تصنيف UI GreenMetric لعام 2025
  • طفل هندي يحقق رقماً قياسياً في الشطرنج ويصبح أصغر لاعب مُدرج في تصنيف الاتحاد الدولي
  • جامعة طنطا تحتل المركز 586 عالميا لعام 2025